تفاصيل جديدة حول تطورات الهجوم على اليمن.. إعلام إسرائيلي يكشف
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تطورات الهجوم على اليمن كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية "اليد الطويلة"، التي استهدفت أهدافًا تابعة لحركة "أنصار الله" (الحوثيين) في مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن. العملية شملت انطلاق نحو 18 طائرة مقاتلة، معظمها من طراز إف-35 وإف-15، حيث أسقطت أكثر من 10 أطنان من المتفجرات على أهداف متعددة في منطقة الميناء.
أشارت التقارير إلى أن ميناء الحديدة يمثل نقطة عبور حيوية لنحو 80% من الأسلحة التي تنقلها إيران إلى الحوثيين. وقدرت إسرائيل أن الحوثيين سيحتاجون بين 6 إلى 12 شهرًا لاستعادة الميناء وإصلاح الأضرار التي لحقت به.
الهجوم، الذي تم تنفيذه في أقل من 48 ساعة، جاء بعد فترة طويلة من جمع المعلومات والانتظار لفرصة مناسبة. يُعتقد أن الضربات المتبادلة مع الحوثيين تُعتبر أفضل من الأضرار الكبيرة التي قد تحدث إذا لم يتم تنفيذ الهجوم.
رد فعل إسرائيل على الهجوم بالطائرات المسيرة على تل أبيبتأتي هذه الغارات الإسرائيلية بعد هجوم بالطائرات المسيرة شنه الحوثيون على مدينة تل أبيب فجر يوم الجمعة، والذي أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة 11 آخرين. وذكر الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو رصد الطائرة المسيرة، لكن لم يتم اعتراضها بسبب خطأ بشري. من جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن الحريق المشتعل في اليمن يُعتبر رسالة إلى الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه سيكون "رادعًا" للجبهات الأخرى التي تدعم غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تطورات الهجوم على اليمن الهجوم على اليمن اليمن الحوثيون الكيان العدو اسرائيل جيش الاحتلال اليد الطويلة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: محادثات القاهرة لم تكن جيدة ونتنياهو يبحث استئناف الحرب
نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن المحادثات التي جرت في القاهرة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم تكن جيدة وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبحث إمكانية استئناف الحرب.
وعاد الوفد الإسرائيلي من القاهرة مساء اليوم الجمعة، بعد محادثات سعى خلالها إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال المسؤولون الإسرائيليون للقناة الـ13 إن حماس تريد التقدم نحو إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع "وهذا لن يحدث حاليا".
وأكدت المصادر ذاتها أن إسرائيل رفضت الانسحاب وإنهاء الحرب، وأن الوسطاء طلبوا مزيدا من الوقت لحل الأزمة.
في الوقت نفسه، قال مصدر أمني للقناة الـ13 إن نتنياهو سيبحث الليلة خيارات عسكرية عند انتهاء وقف إطلاق النار.
واكتملت أمس الخميس عمليات تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بعد نجاح الوساطة التي قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة.
نهاية المرحلة الأولى
وتنتهي غدا السبت المرحلة الأولى التي استمرت 6 أسابيع، وقد امتنعت إسرائيل عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وتسعى لتمديد الأولى لاستعادة مزيد من أسراها في غزة دون التعهد بإنهاء الحرب.
إعلانوفي وقت سابق اليوم، قالت حركة حماس إنه مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، تؤكد الحركة "التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله".
وأضافت: "نطالب الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الصهيوني للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة".
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين أن الوفد الإسرائيلي في القاهرة سعى لتمديد المرحلة الأولى 42 يوما إضافيا.
وأوضح المصدران أن حركة حماس ترفض محاولات التمديد، وتريد الانتقال إلى المرحلة الثانية كما هو متفق عليه. ومن المقرر أن تتضمن المرحلة الثانية خطوات تؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل دائم.
وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب إبادة إسرائيلية ضد القطاع على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.