أهم الاحتياطات الواجب توافرها على الشواطئ في فصل الصيف
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
مع بداية فصل الصيف، تتزايد الزيارات إلى الشواطئ للاستمتاع بالأجواء المشمسة والرمال الدافئة. ولكن، لضمان سلامة جميع الزوار وتحقيق تجربة ممتعة، من الضروري اتخاذ بعض الاحتياطات الأساسية. فيما يلي أبرز الاحتياطات التي يجب توافرها على الشواطئ في فصل الصيف:
الإشراف على الأطفال:
يجب على الأهل أن يكونوا دائمًا بالقرب من أطفالهم أثناء السباحة، خاصة في المناطق التي قد تكون عميقة أو تحتوي على تيارات قوية.
يُنصح بتطبيق واقي الشمس بعامل حماية عالٍ (SPF) قبل الذهاب إلى الشاطئ بمدة 30 دقيقة، مع إعادة تطبيقه كل ساعتين أو بعد السباحة والتعرق. كما يجب ارتداء القبعات والنظارات الشمسية لحماية الجلد والعينين.
من المهم شرب كمية كافية من الماء لتجنب الجفاف، خاصةً في الأيام الحارة. يُفضل أن تكون المياه متاحة على الشاطئ أو أن يحمل الزوار معهم زجاجات الماء.
يُفضل السباحة في المناطق التي تشرف عليها فرق الإنقاذ أو في الشواطئ التي تحتوي على عوامات وأعلام تحدد المناطق الآمنة. من الضروري أيضًا التحقق من الظروف المائية، مثل وجود تيارات قوية أو أمواج عالية.
يجب تجنب تناول الأطعمة والمشروبات من مصادر غير موثوقة أو غير مغطاة، حيث يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية. من الأفضل إحضار الطعام والشراب من المنزل أو شراءه من أماكن موثوقة على الشاطئ.
يجب على الجميع الالتزام بالتخلص من النفايات بشكل صحيح واستخدام حاويات القمامة المتاحة. النظافة ليست مهمة فقط لجمال الشاطئ ولكن أيضًا للحفاظ على البيئة البحرية وصحة الزوار.
من المهم أن يكون هناك مجموعة من أدوات الإسعافات الأولية على الشاطئ، وأن يعرف الجميع كيفية التعامل مع الحالات الطارئة مثل الجروح أو التسمم الغذائي. معرفة موقع أقرب مركز طوارئ أو مستشفى يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا.
يجب الالتزام بكل التعليمات والإشارات التي تقدمها السلطات المحلية على الشاطئ، مثل التحذيرات بشأن حالة الطقس، ومناطق السباحة المسموح بها، ونصائح الأمان.
باستخدام هذه الاحتياطات، يمكن للزوار الاستمتاع بأوقاتهم على الشاطئ بكل أمان وراحة. فصل الصيف هو وقت الاسترخاء والترفيه، ومع اتخاذ التدابير اللازمة، يمكن للجميع أن يستفيدوا من اللحظات الممتعة والآمنة بجانب البحر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فصل الصيف على الشاطئ فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
الوزيرة بنعلي تحارب احتلال و تلوث الشواطئ بـ”الشفاوي”
زنقة 20 | الرباط
اعترفت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في الندوة السنوية لعرض نتائج التقرير الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام والرمال للشواطئ المغربية، بالزحف العمراني و التلوث الذي تشهده عدد من الشواطئ المغربية.
بنعلي، وخلال تقديمها للائحة الشواطئ الصالحة و غير الصالحة للسباحة، قالت أن المغرب ليس بمنأى عن الضغط الذي تشهده السواحل العالمية، بسبب الزحف العمراني والأنشطة السياحية والتلوث والتغير المناخي وكذا النفايات السائلة والبلاستيكية، دون أن تعرض استراتيجية وزارتها لتغيير هذا الواقع ، و معاقبة مختلف المتورطين.
بنعلي ذكرت أن 80% من النفايات البحرية مصدرها الأنشطة البرية وأن 85% منها بلاستيكية، داعية لتكثيف الجهود لتحسين جودة مياه الاستحمام وتنزيل البنية التحتية اللازمة بالشواطئ المتبقية ذات الجودة غير الملائمة للاستحمام.
كلام المسؤولة الحكومية، وفق نشطاء البيئة لم يحمل أيا من خطوات الوزارة لمواجهة الظواهر الخطيرة التي تهدد السواحل المغربية، و المتعلقة بزحف العمران من قبل لوبيات العقار، و نفث النفايات و المياه العادمة في البحر دون إجراءات و عقوبات ردعية تعاقب المخالفين.