تستضيف الرياض خلال الفترة من 21 إلى 30 يوليو الجاري منافسات "أولمبياد الكيمياء الدولي 2024"، في نسختها 56 بتنظيم من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة".
وتأتي بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم وجامعة الملك سعود التي تحتضن منافسات الأولمبياد.أولمبياد الكيمياء الدولي 2024ويشارك في الأولمبياد برعاية حصرية من الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 333 طالبًا، من 90 دولة، بإشراف وتقييم وتحكيم 260 متخصصًا في مجال الكيمياء.


أخبار متعلقة القيادة تعزي رئيس فيتنام في وفاة الرئيس السابققائد القوات الجوية يرأس وفد المملكة في حفل مئوية القوات الجوية الكنديةويتنافس الطلاب على 10 شهادات تقديرية، و110 ميداليات برونزية، و70 ميدالية فضية، و35 ميدالية ذهبية، ومن المقرر أن تحسم النتائج النهائية للمنافسات يوم 28 يوليو عند الساعة 11 مساءً.
وتُعد هذه المنافسة العلمية السنوية أكبر مسابقة دولية في الكيمياء لطلاب وطالبات التعليم العام، إذ انطلقت لأول مرة في براغ، تشيكوسلوفاكيا، عام 1968.

الجميع مستعدون
فمنافسة #أولمبياد_الكيمياء_الدولي
تعلن قربها لإشعال شرارة التحدي
تحت شعار #نبني_الروابط_معا pic.twitter.com/lLqmfNGAOw— موهبة (@mawhiba) July 20, 2024أولمبياد الكيمياء الدوليومنذ ذلك الحين، تُعقد المسابقة سنويًا على مدار عشرة أيام، وتستضيفها كل عام دولة مختلفة.
وشاركت المملكة في عامي 2004 و2005م بصفة مراقب، وفي عامي 2006 و2007م بطلبة، ثم عادت تشارك بصفة مراقب في الأعوام 2008، و2009، و2010م، وبعدها شاركت بطلبة من عام 2011م وحتى الآن.
وتأتي استضافة المملكة لأولمبياد الكيمياء الدولي في نسخته الـ56 تجسيدًا لتميز الطلاب السعوديين في الساحة الدولية، وتعزيزًا لمكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة في مختلف المجالات العلمية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض الرياض أولمبياد الكيمياء الدولي السعودية أولمبیاد الکیمیاء الدولی

إقرأ أيضاً:

المملكة تؤكّد أهمية التعاون الدولي لمواجهة تحديات المياه وتطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية

البلاد – جدة

 أكدت المملكة أهمية تعزيز التعاون الدولي، في مجال المياه، ومواجهة تحديات قطاع المياه حول العالم، إضافةً إلى ضرورة تطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية, لتحقيق استدامتها والتغلب على آثار نُدرة المياه وتنمية مواردها.

 جاء ذلك خلال مشاركة المملكة في منتدى “مجتمع قيمة المياه” الذي عُقد في العاصمة الإيطالية روما, لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه إيطاليا في قطاع المياه مثل تأثيرات التغير المناخي، وتراجع مستويات المياه الجوفية، وضرورة تطوير تقنيات حديثة لضمان استدامة الموارد المائية.

 واستعرضت المملكة، تجربتها الرائدة للإدارة المتكاملة للموارد المائية، في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تواجهها، متناولة أبرز إنجازاتها وخبراتها في هذا المجال، وسلّطت الضوء على نهج “الوفرة في ظل الندرة”، الذي نجحت في تطبيقه من خلال الإستراتيجيات الوطنية المبتكرة للوصول إلى تحقيق التنمية المائية الشاملة.

 وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبد العزيز الشيباني، أن رؤية المملكة 2030، أولت اهتمامًا كبيرًا بالموارد المائية، وجعلت التنمية المائية المستدامة جزءًا أساسيًا من مسيرة التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن نُدرة الموارد المائية للمملكة، فرضت الحاجة إلى تبني إستراتيجيات شاملة لتحسين كفاءة استخدام المياه, لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وتعزيز الاستدامة المائية، وتسعى الإستراتيجية الوطنية للمياه 2030، إلى تطوير مصادر بديلة للمياه، وتقليل الاعتماد على الموارد المائية الجوفية غير المتجددة، من خلال تحلية المياه، وتحسين كفاءة شبكات التوزيع، وتقليل الفاقد المائي.

 وأبان الدكتور الشيباني، أن المملكة تبنّت منذ وقتٍ مبكّر، الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية -مثل تحلية مياه البحر-، كونها خيارًا إستراتيجيًا لمواجهة شح الموارد المائية الطبيعية، وتغطية احتياجاتها من مياه الشرب، وتوفير مصادر مياه مستدامة, مما جعلها أكبر منتج للمياه المحلاة على مستوى العالم، مضيفًا أنها اتخذت العديد من الخطوات للحفاظ على الموارد المائية، مثل تنفيذ مشاريع إعادة استخدام المياه المعالجة، لا سيما في القطاعات الصناعية والزراعية, بهدف تقليل الضغط على الموارد المائية الجوفية غير المجدّدة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية لشبكات المياه.

 وأشار وكيل الوزارة للمياه، إلى جهود المملكة الدولية في مجال المياه، ومشاركتها في عدد من المبادرات، مثل مجموعة العشرين، وتعاونها مع المنظمات الأممية ذات الصلة، لافتًا إلى الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في قطاع المياه بالمملكة، خاصة فيما يتعلق بدور القطاع الخاص في دعم المشاريع المائية، من خلال الشراكات، والاستثمار في التقنيات المتقدمة، إضافةً إلى البحث العلمي، والبنية التحتية المائية.

 وفي ختام أعماله، أشاد المنتدى بالتجربة السعودية في الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وخرج بعدة توصيات لتعزيز الأمن المائي في إيطاليا من أبرزها، الدعوة إلى زيادة الاستثمارات في البنية التحتية المائية، وتفعيل الحوكمة الرشيدة -أيدها الله- لضمان استدامة الموارد المائية، إلى جانب التنسيق وتبادل الخبرات بين الدول، بما يُسهم في تطوير حلولٍ أكثر استدامة لإدارة الموارد المائية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية يشهد ختام مسابقة أوائل الطلبة بمشاركة 1،085 مدرسة و7،600 طالب وطالبة
  • مراكش تحتضن كأس العالم لسلاح سيف المبارزة بمشاركة قياسية من 95 دولة
  • الرياض تستضيف جولة جديدة من المحادثات بشأن الحرب الأوكرانية
  • مصر تستضيف كأس العرب للأندية الأبطال 2025 في يوليو المقبل
  • جامعة السلطان قابوس تستضيف المؤتمر الدولي لتدريس اللغة الإنجليزية.. 17 أبريل
  • دبي تستضيف المؤتمر الدولي لجودة التعليم 22 أبريل
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. منطقة الرياض تُسجّل أعلى كمية هطول أمطار في المملكة
  • بمشاركة 25 دولة.. القاهرة تستضيف الدورة الـ 60 لتدريب الصحفيين الشباب الأفارقة
  • المملكة تؤكّد أهمية التعاون الدولي لمواجهة تحديات المياه وتطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية
  • المملكة تؤكّد أهمية التعاون الدولي لمواجهة تحديات المياه