خبراء ينصحون بتغيير أغطية الوسائد بإستمرار في الصيف.. أقذر من المرحاض
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة المستمر تنشط البكتيريا والفيروسات على عدة أسطح مثل الحمامات وغير من الأماكن الرطبة ، وفي هذا الصدد حذر الخبراء من أن حرارة الصيف الشديدة تتسبب في التعرق بشكل كبير أثناء النوم، ما قد يجعل من الفراش بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات.
كشف الخبراء كيف أن التعرق خلال النوم ليلا يمكن أن يؤدي إلى تكاثر البكتيريا في أغطية الوسائد، ما يجعلها "أقذر من المرحاض" إذا لم يتم غسلها بانتظام.
وقال الدكتور غاريث ناي، قائد برنامج العلوم الطبية، لموقع Wales Online: "يمكن اعتبار أغطية الوسائد الخاصة بك أقذر من المرحاض. الخبر السار هو أن هذه البكتيريا من المحتمل جدا أن تكون منك في البداية، وبالتالي فهي ليست ضارة".
ويشجع الخبير الطبي على غسل أغطية الوسائد والشراشف الخاصة مرة واحدة في الأسبوع لتجنب تراكم الجراثيم ونمو البكتيريا عليها.
ويمكن لغلاف الوسادة غير المغسول أن يأوي 3 ملايين نوع من البكتيريا بعد أسبوع واحد فقط، وهو ما يزيد بنحو 17 ألف مرة عن متوسط ما يحتويه مقعد المرحاض.
وذكرت شركة Real Simple أيضا أنه بعد أسبوع واحد دون غسل، كانت أغطية الوسادات تحتوي في المتوسط على 3 ملايين نوع من البكتيريا لكل بوصة (2.5 سم) مربعة.
ويمكن أن يفقد معظم الأشخاص ما بين 500 ملم إلى 700 ملم من العرق في الليلة المتوسطة. فيما تمتص ملاءات الأسرة أو ملابس النوم ما لا يقل عن 200 ملم من هذا العرق، وفقا لدراسة ناي.
وأضاف: "يقوم الجسم باستبدال خلايا الجلد ما يؤدي إلى تساقط خلايا الجلد. ومع فقدان الأشخاص ما معدله 500 مليون خلية جلدية يوميا (معظمها يخرج في الليل)، ينتج الجسم أيضا إفرازات أخرى ومن ثم يكون لديك فقدان إضافي للسوائل من خلال اللعاب/الريق).
إذا تم تجاهلها، يمكن أن تنشأ مشاكل أخرى، مثل الفطريات أو عث الغبار، التي تتكاثر على خلايا الجلد الميتة ويمكن أن تترك فضلات تسبب الحساسية والربو".
وتابع: "وجدت إحدى الدراسات أن الوسادة النموذجية تحتوي على ما يصل إلى 16 نوعا مختلفا من الفطريات وملايين الجراثيم الفطرية".
وفي دراسة سابقة، حذر الخبراء من أن ترتيب سريرك فورا بعد الاستيقاظ يمكن أن يزيد من نمو البكتيريا، وذلك بسبب حبس الهواء الرطب تحت الأغطية، ما يساعد البكتيريا الضارة على التكاثر بسرعة. ويعترف الخبراء أنه يجب على الأشخاص السماح لأسرّتهم بالتنفس خلال فصل الصيف وتغيير الأغطية بشكل متكرر.
ويقترح ناي تجنب الفراش المصنوع من البوليستر واستخدام أغطية من القطن أو الكتان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البكتيريا التعرق الجراثيم الفطريات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عمار بن حميد: نستثمر الطاقات وننمي المواهب خلال الصيف
شهد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، أمس، حفل ختام الدورة الخامسة من برنامج «صيفنا سعادة 2024» الذي تنظمه حكومة عجمان، وأقيمت دورة هذا العام بالتعاون والشراكة مع 22 جهة حكومية اتحادية ومحلية.
وأكد سمو ولي عهد عجمان، حرص حكومة الإمارة على تنظيم البرنامج سنوياً، لتعزيز الترابط المجتمعي، واستثمار الطاقات، واستكشاف المواهب وتنميتها، خلال فترة الصيف.
قال سموه «سعداء بالنجاح الكبير للبرنامج، الذي يتميز بتنوّع فعالياته الثقافية، والعلمية، والرياضية، والمبادرات المجتمعية، التي تهدف إلى تطوير مهارات الحياة وإسعاد المجتمع».
وأثنى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، على جهود اللجنة المنظمة، والجهات الداعمة، والمشاركة في البرنامج، وحرصها على تنفيذ برامج مجتمعية، تستقطب مختلف الفئات العمرية، وتسهم في إسعاد الأسر الإماراتية والمقيمة وأصحاب الهمم.
حضر حفل الختام، الذي أقيم بفندق عجمان سراي، عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين من رؤساء ومديري الدوائر الحكومية الاتحادية والمحلية.
وعبر أحمد الرئيسي رئيس اللجنة العليا المنظمة للبرنامج عن فخره بما حققه «صيفنا سعادة» من تطور، وما وصل إليه من نجاح بشهادة جميع المشاركين من مختلف فئات المجتمع.
وقال خلال كلمته بالحفل: «هذا النجاح تحقق بفضل الله، ثم دعم سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، وإيمانه بالفكرة منذ اللحظة الأولى، إلى أن وصلنا لختام النسخة الخامسة من البرنامج».
وأضاف «لم يكن سمو ولي عهد عجمان داعماً فقط، بل قائداً وملهماً برؤيته الثاقبة، صوّب لنا مواطن الخلل، وأرشدنا إلى درب تعزيز الإيجابيات، موجهاً لبرامج جديدة ومبتكرة جعلت البرنامج الصيفي لحكومة عجمان، محطة من محطات الريادة التي تفخر بها الإمارة».
وتابع الرئيسي «حقق البرنامج هذا العام، العديد من المكتسبات من خلال المشاركة الواسعة والفعالة للعديد من المؤسسات والجهات الوطنية، ما شكل حالة مميزة من التلاحم المجتمعي، وأسهم في تقوية أواصر العلاقات الإنسانية في الإمارة».
ووجه رئيس رئيس اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الشكر لكل من سخر وقته وجهده لبناء جيل مثقف من الشباب، مثنياً على دور وزارة تنمية المجتمع، ووزارة الثقافة، والمؤسسة الاتحادية للشباب، وللجهات الحكومية وشبه الحكومية، وللشركاء والداعمين، الذين حرصوا على توفير الدعم لإنجاح الدورة الخامسة.
وتضمن حفل الختام كلمة لمنتسبي برنامج «صيفنا سعادة» باللغة الصينية، وفقرة لإلقاء الشعر قدمها الشعراء الصغار، وعرض فيلم عن فعاليات وأنشطة الدورة.
وفي ختام الحفل، كرم سمو ولي عهد عجمان الشركاء الاستراتيجيين، والجهات الداعمة، والمشاركة في تنظيم الدورة الخامسة من البرنامج.
وكرم سموه، الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، ووزارة تنمية المجتمع، وتسلم التكريم حصة عبد الرحمن تهلك وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية، والمؤسسة الاتحادية للشباب، وتسلم التكريم خالد النعيمي مدير عام المؤسسة، وصندوق الوطن، وتسلم التكريم ياسر القرقاوي مدير عام الصندوق، والدوائر الحكومية والمؤسسات المشاركة في البرنامج.
كما كرم سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي الفائزين بجوائز الدورة الخامسة من «صيفنا سعادة»، حيث نال جائزة أفضل منسق، سامية بن كريم بدائرة التنمية الاقتصادية، وشمسة الظاهري بهيئة المناطق الحرة بعجمان، ومهرة سليمان البلوشي بدائرة المالية. وكرم سموه برنامج «الإعلامي الصغير» لدائرة الموارد البشرية، لفوزه بجائزة أفضل برنامج إعلامي، وبرنامج رواد الإعلام الاقتصادي لدائرة التنمية الاقتصادية لفوزه بجائزة أفضل برنامج تخصصي.
وبرنامج «محفظة المستقبل» لدائرة المالية، لفوزه بجائزة أفضل برنامج ثقافي، وبرنامج «السيبراني الصغير» لدائرة البلدية والتخطيط الفائز بجائزة أفضل برنامج علمي، وبرنامج الاتكيت لدائرة التشريفات لفوزه بجائزة أفضل برنامج مجتمعي.
كما كرم سموه هيئة المناطق الحرة لفوز برنامج «إبرة وخيط» بجائزة أفضل ورشة، وجمعية الإحسان الخيرية الفائزة بجائزة المبادرات التطوعية الخيرية، ودائرة البلدية والتخطيط لفوزها بجائزة أفضل تغطية إعلامية من الجهات المشاركة، وبرنامج الرابعة والناس من تلفزيون وإذاعة عجمان لحصوله على جائزة أفضل تغطية من وسائل الإعلام، وكرم سموه دائرة التنمية الاقتصادية لحصولها على جائزة الجهة المتميزة.
وبلغت فعاليات وأنشطة الدورة 245 فعالية، وارتفع عدد المشاركين والمستفيدين إلى 9479 مشاركاً من مختلف فئات المجتمع بزيادة تقارب الضعف مقارنة بالدورة الماضية.(وام)
الرياض: إغلاق 8 محلات ومصادرة 600 رتبة وشعارات عسكرية مخالفة