المجلس السياسي الأعلى في صنعاء يتوعد “إسرائيل” برد مؤلم بعد استهداف الحديدة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الجديد برس:
أصدر المجلس السياسي الأعلى الحاكم في صنعاء بياناً شديد اللهجة، محذراً من أن العدوان العسكري الإسرائيلي على اليمن لن يمر دون رد، ومؤكداً على موقف اليمن الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.
ووفقاً لوكالة “سبأ” الرسمية في صنعاء، أدان المجلس السياسي الأعلى في بيانه العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة، والذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت الخاصة بالمحطة.
وأكد المجلس أن هذا العدوان لن يمر دون رد مؤثر على العدو، وأن مثل هذه الهجمات تهدف إلى زيادة معاناة الشعب اليمني وثني اليمن عن مواقفه المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة والمحقة وهذا “وهم لا يمكن أن يتحقق”.
وأضاف المجلس أن موقف اليمن في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم هو موقف مبدئي وإيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع. وتعهد بمواصلة دعم القضية الفلسطينية، قائلاً: “إننا مستمرون، بمعونة الله وتوفيقه، وستكون هناك ضربات مؤثرة على العدو أكثر”.
كما أكد المجلس أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة موقفه ومساندته لنصرة الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن النفس، وبذل المزيد من الجهود في ذلك، لافتاً إلى أن “هذا العدوان الإسرائيلي سيمثل دافعاً إضافياً لقواتنا المسلحة للارتقاء على كافة المستويات لمواجهة التحدي حتى النصر والفتح الموعود بإذن الله”.
وفي ختام بيانه، دعا المجلس السياسي الأعلى المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول والمنظمات والشعوب، إلى إدانة هذا العدوان الغاشم على اليمن، مشيراً إلى أن هذه الهجمات الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة تعكس العربدة الصهيونية المستمرة للاعتداء على كل شعوب وأحرار العالم دون أي محاسبة أو تبعات.
كما حث المجلس السياسي الأعلى بصنعاء الشعب اليمني على “الاستمرار الفاعل في الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي على بلادنا وتكثيف الالتحاق بمعسكرات التدريب ومضاعفة الخروج الجماهيري في مختلف الميادين والاستعداد لكافة الخيارات التي قد تتطلبها المرحلة اسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن ومكتسباته”، حسب البيان.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس السیاسی الأعلى
إقرأ أيضاً:
{أنصار الله}: اليمن سيظل ثابتاً في موقفه الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني
الثورة /
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، العدوان الصهيوني على الضفة الغربية وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مشاهد النصر التاريخي في غزة ولبنان أعلت مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية.
وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان: إن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة..
لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيداً لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيراً عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: «كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة».