أكد ناطق القوات المشتركة في الساحل الغربي رفض الضربات الجوية الإسرائيلية في ميناء الحديدة وانتهاك السيادة اليمنية والذي اعتبرها سابقة خطيرة أوصلتنا إليها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

وقال العميد وضاح الدبيش في تصريح خاص لوكالة خبر، "اننا كقوات حكومية عسكرية وكمواطنين ضد هذه الضربات من اي جهة كانت،ونرفض اي تدخل أجنبي في بلادنا".

وتسائل الدبيش من اعطاء الفرصة لهذا العدوان الإسرائيلي للتدخل وضرب المنشآت الحيوية وانتهاك الاراضي اليمنية والسيادة ولا يكترث بحياة المواطنين ويزيد من معاناة ومآسي الشعب اليمني والتسبب في مضاعفة معاناتهم  اليسوا الحوثيين.

وأوضح ان الحوثي يبحث عن التعاطف ودغدغة مشاعر الناس بغرض زيادة شعبيته عبر الشعارات الرنانة والفضفاضة المنمقة والزائفة التي لاتسمن ولا تغن من جوع ولاتخدم غير إيران.

وأكد ناطق القوات المشتركة ان تلك الضربات الجوية الإسرائيلية او التابعة لتحالف الازدهار لن تنفع ولن تجدي ولن تؤثر على المليشيات مالم يكن هناك دعم للقوات الحكومية على أرض الميدان لازالة الخطر الحوثي على اليمن والاقليم والعالم أجمع.

وأضاف الدبيش يجب ان يدرك العالم ان لا امل ولانجاح لأي عملية سلام مع الحوثيين، وان أي غارات جوية ليست الا قصف عبثي لانتائج حقيقية تلحق الضرر بالحوثيين، ويجب ايقافها ودعم القوات المشتركة والحكومية المعترف بها دوليا لمواصلة التحرك بريا واستئناف هذه المعركة الفاصلة مع المليشيات الحوثية.

ودعا الدبيش الى تغيير استراتيجية الحرب على الحوثيين من قبل القوات اليمنية التابعة للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.

وعبر الدبيش عن إدانته لتهيئة وتمهيد الحوثيين لهذه الدول للتدخل في شؤون اليمن والسمح لها بالسيطرة على المياة اليمنية والإقليمية والبحار وعلى الاجواء اليمنية وانتهاك سيادة البلاد.

وقال الدبيش ان الغارات بطائرات اف15 استهدفت اربعة اهداف رئيسية مركزة أولى تلك الأهداف غارات متعددة على منشأت نفطية تستخدم لاغراض مزدوجه عسكرية ومدنية وثاني الأهداف مبنى الأمن السياسي.

ووفقا للدبيش ثالث الأهداف كان مبان المؤسسة الاقتصادية العسكرية التي تحتوي صواريخ وغيرها والاستهداف الرابع محطة كهرباء رأس الكثيب المطل على البحر الاحمر وهذا المكان الاستراتيجي يستخدم  لاغراض مدنية وعسكرية من قبل المليشيا.
وأكد الدبيش ان القوات المشتركة كانت على مشارف ميناء الحديدة ولكن تم التأمر عليها وايقافها بدواعي ومبررات انسانية زائفة.

وأردف قائلا: الحوثي يجر اليمنيين الى المزيد من المآسي لم يكتفي بما يعانيه الشعب اليمني جراء الانقلاب والحرب المستمرة منذ عشر سنوات، وان هناك تأمر على الشعب اليمني واليمن بشكل عام تتزعمه أمريكا واسرائيل.

ونوه الدبيش، اليوم الثلاثي الأمريكي الإيراني الإسرائيلي يدمر ما تبقى من البنية التحتية، والمبعوث الإممي يأتي لانقاذ الحوثي من قرارات البنك المركزي اليمني الاقتصادية في معادلة متناقضة وغريبة جدا.

وفي وقت سابق شنت طائرات اسرائيلية سلسلة من الغارات على منشآت حيوية ونفطية ومقرات عسكرية في مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية ردا على انفجار المسيّرة التي أطلقها الحوثيون على تل أبيب صباح أمس الجمعة وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: القوات المشترکة

إقرأ أيضاً:

“الرئاسي اليمني” يدين العدوان الإسرائيلي الجديد على اليمن ويحمل الحوثيين المسؤولية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أدان مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الخميس، العدوان الإسرائيلي الجديد على الأراضي اليمنية، محملاً جماعة الحوثي “مسؤولية هذا التصعيد والانتهاك للسيادة الوطنية”.

جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس عقد برئاسة رشاد العليمي، وحضور جانبًا من جلسته رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، ومحافظ البنك المركزي أحمد المعبقي، ورئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي.

وحسب وكالة الأنباء اليمينة الرسمية، فإن المجلس دعا خلال الاجتماع جماعة الحوثي “إلى تغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى”.

كما اطلع المجلس على “إحاطة حول الهجمات الإرهابية الحوثية على الأمن البحري، وسردياتها المضللة لاستثمار أوجاع الشعب الفلسطيني، وتداعياتها على الأوضاع المعيشية لشعوب المنطقة، وعسكرة مياهها الإقليمية”.

وكرس الاجتماع، بحضور رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي، “لمناقشة مؤشرات الأداء الاقتصادي والمؤسسي خلال الفترة الماضية، ومسار الإصلاحات الشاملة، والجهود الحكومية المبذولة لتأمين الخدمات والسلع الأساسية، والتخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني”.

كما اطلع المجلس على مستوى تنفيذ قراراته وتوصياته، خصوصًا تلك المتعلقة بالتسريع في تنفيذ خطة الإنقاذ الاقتصادي، وتعزيز وسائل الحماية للفئات الاجتماعية الضعيفة، وتحسين وصول الدولة إلى مواردها السيادية، ومكافحة الفساد، وردع المضاربين بالعملات، والرقابة على أسعار الخدمات، والسلع الأساسية، ودعم استقلالية البنك المركزي في إدارة السياسة النقدية.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، بسقوط 9 قتلى و3 جرحى جراء غارات إسرائيلية استهدفت بنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء وموانئ في مدينة الحديدة الساحلية، وجاءت ردا على قصف بصاروخين باليستيين قال الحوثيون إنه استهدف تل أبيب.

وذكرت مصادر إعلامية تابعة للحوثيين أن انفجارات ضخمة نجمت عن الغارات التي استهدفت محطتي كهرباء “حزيز” و”ذهبان” المركزيتين جنوب وشمال صنعاء.

وأضافت أن ميناءي الصليف والحديدة تعرضا أيضا لثماني غارات، في حين استهدفت غارتان محطة رأس عيسى النفطية. وأشارت المصادر إلى أن الدفاع المدني أخمد الحرائق في محطة توليد كهرباء حزيز.

وقبيل فجر اليوم الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دفاعاته اعترضت صاروخا تم إطلاقه من اليمن قبل دخوله أجواء “إسرائيل”.

ويعد هذا خامس صاروخ للحوثيين يستهدف “إسرائيل” خلال أقل من أسبوعين، بالإضافة إلى 5 مسيرات.

مقالات مشابهة

  • ما تداعيات الغارات الإسرائيلية على اليمن اقتصاديا؟
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي (إنفوجرافيك)
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالهجوم الصاروخي اليمني لـ”تل أبيب”
  • باحثة سياسية: القبة الحديدية الإسرائيلية لا تستطيع التصدي لصواريخ الحوثيين
  • «الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: الصواريخ اليمنية أثبتت فشل الدفاعات الإسرائيلية
  • بعد الضربة الإسرائيلية.. خريطة توضح مدى نفوذ الحوثيين في اليمن
  • خبراء: استهداف اليمن لن يضعف الحوثيين وسيعزز شعبيتهم
  • الضربات الإسرائيلية على اليمن.. بين التنديد وتحميل الحوثيين المسؤولية
  • إيران: الضربات الإسرائيلية على اليمن "انتهاك صارخ" للقانون الدولي
  • “الرئاسي اليمني” يدين العدوان الإسرائيلي الجديد على اليمن ويحمل الحوثيين المسؤولية