إعلام إسرائيلي: خشية من رد يمني.. واستنفار عال ورفع درجات التأهب
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
ذكرت القناة الـ”12″ الإسرائيلية أنّ هناك “خشيةً من ردّ يمني”، بعد العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة. ولفتت إلى وجود “استنفار عالٍ” لسلاح الجو الإسرائيلي، في كل أنحاء الكيان المحتلّ.
ورفع سلاح البحرية الإسرائيلي درجة التأهب في منطقة “إيلات”، عقب الهجوم، وفق ما أورد موقع “إسرائيل هيوم”.
بدوره، قال معلق الشؤون العسكرية في القناة الـ”13″، ألون بن ديفيد، إنّ “هناك فهماً في إسرائيل، مفاده أننا قد ندخل أياماً من تبادل الضربات مع اليمن”.
وأضاف: “قد نرى إطلاق نيران أكثر أهمية أيضاً لصواريخ باليستية، ولدى اليمن هذه القدرة، وأيضاً لدبه طائرات مسيّرة، لأنّ هذا نسبياً تهديدٌ أكثر سهولة، وفي حاجة إلى كثير من الوقت لاعتراضه”.
وأشار إلى أنّ “هناك فهماً، مفاده أنّ هذا الهجوم سيُرَدّ عليه بهجومٍ يمني، كما أن هناك استعداداً في إسرائيل لهذا”.
اجتماع إسرائيلي قبيل الهجمة
ووفق الإعلام الإسرائيلي، تلقى الوزراء الإسرائيليون استدعاءً شخصياً من رئيس مجلس “الأمن القومي” من أجل منع تسريب معلومات قبل الهجوم، وطلب إليهم عدم إخبار أحد بشأن الاستدعاء إلى اجتماع استثنائي في مقرّ وزارة “الأمن”.
وبدأت هذه الجلسة في الساعة الـ 2:30 بعد الظهر، وفيها صادقوا على الخطط.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ الكابينت السياسي الأمني “ملزم بالمصادقة على عملية قد تؤدي إلى حرب، لأنه هنا بالطبع يوجد إمكان رد مهمة”. لذلك تطلّب الأمر مصادقة الكابينت السياسي الأمني.
وذكرت القناة الـ”12″ أنّ خطوةً كهذه هي خطوة “منسقة مع الولايات المتحدة، وأيضاً مع كل من يوجد في المنطقة، وبالتأكيد مصر وشركاء، كي يعرفوا ولا يتفاجأوا”.
واستمرت الجلسة نحو 4 ساعات، وفي نهايتها وافق مجلس الوزراء المصغر (الكابينت) على شنّ هجمة على اليمن.
وبعد انتهاء الاجتماع، كان نتنياهو ووزير الأمن يؤاف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هليفي في غرفة القيادة في وزارة الأمن خلال الهجوم على اليمن.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ المقاتلات الإسرائيلية شنّت، خلال هجوم اليوم، 10 غارات على ميناء الحديدة.
وقال موقع “إسرائيل هيوم” إنّ وزراء في المجلس المصغر انتقدوا دعوتهم إلى اجتماع، بينما كانت المقاتلات في طريقها إلى اليمن من أجل تنفيذ الهجوم.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أنّ وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، حضر الجلسة، ولم يشارك في التصويت بسبب دعوته إلى الحضور بعد بدء العملية.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ غالانت قال لوزير الدفاع الأميركي، ليل يوم الجمعة، إنه سيحدث رد في اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إعلام صهيوني: “أبو عبيدة” فشلٌ امنيٌّ إسرائيلي بحد ذاته
الجديد برس|
ترى إسرائيل في حياة كل ما هو فلسطيني خسارة لها.
على هذا الصعيد، اعتبر موقع واللا العبري، أن بقاء أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم حركة حماس، على قيد الحياة فشلاً للمنظومة الأمنية الإسرائيلية برمتها.
وأضاف الموقع الصهيوني، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية لم تولِ على مدى سنوات أهمية للوعي والحرب النفسية في عصر تدفق المعلومات وشبكات التواصل الاجتماعي.
وبات الصهاينة يتابعون كل ما يصدر عن “أبو عبيدة” و”يحيى سريع” على انه الواقع القادم اليهم في ظل أكاذيب المتحدثين العسكريين لجيش الاحتلال.