يمانيون – متابعات
ذكرت القناة الـ”12″ الإسرائيلية أنّ هناك “خشيةً من ردّ يمني”، بعد العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة. ولفتت إلى وجود “استنفار عالٍ” لسلاح الجو الإسرائيلي، في كل أنحاء الكيان المحتلّ.

ورفع سلاح البحرية الإسرائيلي درجة التأهب في منطقة “إيلات”، عقب الهجوم، وفق ما أورد موقع “إسرائيل هيوم”.

بدوره، قال معلق الشؤون العسكرية في القناة الـ”13″، ألون بن ديفيد، إنّ “هناك فهماً في إسرائيل، مفاده أننا قد ندخل أياماً من تبادل الضربات مع اليمن”.

وأضاف: “قد نرى إطلاق نيران أكثر أهمية أيضاً لصواريخ باليستية، ولدى اليمن هذه القدرة، وأيضاً لدبه طائرات مسيّرة، لأنّ هذا نسبياً تهديدٌ أكثر سهولة، وفي حاجة إلى كثير من الوقت لاعتراضه”.

وأشار إلى أنّ “هناك فهماً، مفاده أنّ هذا الهجوم سيُرَدّ عليه بهجومٍ يمني، كما أن هناك استعداداً في إسرائيل لهذا”.

اجتماع إسرائيلي قبيل الهجمة
ووفق الإعلام الإسرائيلي، تلقى الوزراء الإسرائيليون استدعاءً شخصياً من رئيس مجلس “الأمن القومي” من أجل منع تسريب معلومات قبل الهجوم، وطلب إليهم عدم إخبار أحد بشأن الاستدعاء إلى اجتماع استثنائي في مقرّ وزارة “الأمن”.

وبدأت هذه الجلسة في الساعة الـ 2:30 بعد الظهر، وفيها صادقوا على الخطط.

وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ الكابينت السياسي الأمني “ملزم بالمصادقة على عملية قد تؤدي إلى حرب، لأنه هنا بالطبع يوجد إمكان رد مهمة”. لذلك تطلّب الأمر مصادقة الكابينت السياسي الأمني.

وذكرت القناة الـ”12″ أنّ خطوةً كهذه هي خطوة “منسقة مع الولايات المتحدة، وأيضاً مع كل من يوجد في المنطقة، وبالتأكيد مصر وشركاء، كي يعرفوا ولا يتفاجأوا”.

واستمرت الجلسة نحو 4 ساعات، وفي نهايتها وافق مجلس الوزراء المصغر (الكابينت) على شنّ هجمة على اليمن.

وبعد انتهاء الاجتماع، كان نتنياهو ووزير الأمن يؤاف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هليفي في غرفة القيادة في وزارة الأمن خلال الهجوم على اليمن.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ المقاتلات الإسرائيلية شنّت، خلال هجوم اليوم، 10 غارات على ميناء الحديدة.

وقال موقع “إسرائيل هيوم” إنّ وزراء في المجلس المصغر انتقدوا دعوتهم إلى اجتماع، بينما كانت المقاتلات في طريقها إلى اليمن من أجل تنفيذ الهجوم.

وأضاف الموقع الإسرائيلي أنّ وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، حضر الجلسة، ولم يشارك في التصويت بسبب دعوته إلى الحضور بعد بدء العملية.

وفي السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ غالانت قال لوزير الدفاع الأميركي، ليل يوم الجمعة، إنه سيحدث رد في اليمن.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل

 

الثورة / وكالات

أظهر تحقيق كشفت عنه وسائل إعلام عبرية التفوق الاستخباري لمحمد الضيف، القائد الراحل لـ”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الذي قالت إنه أخّر انطلاق هجوم “طوفان الأقصى” لمدة نصف ساعة لحين التأكد من عدم جاهزيّة الجيش الإسرائيلي.
ووفق القناة 12 العبرية، فإن الضيف “خطط لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر عند الساعة السادسة صباحا، إلا أنه أجّل العملية بعدما لاحظ غيابا واضحا للقوات الإسرائيلية في المنطقة، مثل الطائرات المسيرة والدبابات، مما أثار شكوكه في أن يكون الأمر مجرد خدعة عسكرية إسرائيلية”.
وأضافت القناة في تقرير نشر أمس الأول الخميس: “وبعد مرور نصف ساعة، وبعد أن تأكد من خلو المنطقة من القوات الإسرائيلية، أصدر محمد الضيف الأمر المباشر لعناصر النخبة (لدى حماس) بتنفيذ الهجوم”.
ووفق القناة العبرية، تستند التحقيقات إلى “معلومات أدلى بها أسرى من عناصر النخبة التابعين لحماس، الذين أكدوا أن محمد الضيف كان على اتصال مباشر معهم خلال التخطيط للهجوم، وأن العملية لم تكن لتُنفذ في ذلك التاريخ دون موافقته المباشرة”.
وقالت إن نتائج التحقيقات “عرضت على الرقابة العسكرية الإسرائيلية منذ شهرين ونصف، ولم يُسمح بنشرها إلا مساء الأربعاء”.
بدورها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أمس الجمعة، إلى أن “الضيف فكر بعد الساعة الخامسة من فجر يوم 7 أكتوبر 2023م في تجميد الهجوم المخطط له”.
وقالت إن “الضيف المهووس بأمن المعلومات كان يسأل عمّا يدور ويحدث على الجانب الإسرائيلي” للتأكد من عدم جاهزيته للهجوم.
ووصفت الصحيفة هذه اللحظة من أكثر اللحظات دراماتيكية التي تم الكشف عنها في إطار التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي في الأسباب التي أدت إلى الفشل الذريع في التصدي لهجوم 7 أكتوبر.
وعن مصدر تلك المعلومات، لفتت إلى أن مصادر بارزة في “حماس” أبلغت ذلك لشخصية بارزة في الدول التي توسطت في صفقة الرهائن ونقلتها بدورها إلى الجانب الإسرائيلي.
ووجهت الصحيفة انتقادات إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية لإخفاقها في كشف الهجوم ووصفت ما جرى بـ “الإهمال”.
وأضافت أن “الأداة السرية”، وهي الوسيلة التكنولوجية التي تستخدمها الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تعمل بشكل سليم، ولم تقدم أي تحذير بشأن الهجوم”.
من جهة ثانية، قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة: “كشف سلاح الجو في أحدث إصدارات مجلته أن محمد الضيف قُتل في غارة جوية باستخدام ثماني قنابل أُطلقت من طائرات من طراز F-35”.
وأضافت: “أن هذه كانت المحاولة التاسعة لاغتياله، إلا أنها كانت الناجحة”.
آخر محاولة لاغتياله أعلنتها إسرائيل كانت في 13 يوليو/ تموز 2024، حين شنت طائرات حربية غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة، التي صنفها الجيش الإسرائيلي بأنها “منطقة آمنة”، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وبدأ الضيف نشاطه العسكري أيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى، حيث انضم إلى حماس في 1989م، وكان من أبرز رجالها الميدانيين، فاعتقلته إسرائيل في ذلك العام ليقضي في سجونها سنة ونصفا دون محاكمة بتهمة “العمل في الجهاز العسكري لحماس”.
وأوائل تسعينيات القرن الماضي، انتقل الضيف إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة “القسام” في قطاع غزة، ومكث فيها مدة من الزمن، وأشرف على تأسيس فرع لـ”كتائب القسام” هناك.
وفي عام 2002م، تولى قيادة “كتائب القسام” بعد اغتيال قائدها صلاح شحادة.
يُذكر أنه في 7 أكتوبر 2023م، هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
ووصف مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون هجوم “حماس” (طوفان الأقصى) بأنه مثّل “إخفاقا” سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإسرائيلي وزعيم المعارضة: هناك ضرورة للإفراج الكامل عن الأسرى
  • إعلام إسرائيلي: حالة المحتجزين المفرج عنهما مستقرة
  • إعلام إسرائيلي: سنطلق سراح محتجزين من رفح و4 آخرين من النصيرات
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
  • محلل سياسي: الآن هناك عودة لمفهوم الأمن القومي العربي (فيديو)
  • إعلام إسرائيلي: تشديد الإجراءات في مطار بن جوريون وفحص دقيق لجميع القادمين
  • إعلام إسرائيلي: انفجار حافلتين للمستوطنين بمحطة حافلات في بات يام قرب تل أبيب
  • أستاذ علاقات دولية فلسطيني: التهجير مخطط إسرائيلي أمريكي قديم.. ورفض مصر والأردن مهم.. ويجب أن يكون هناك تحرك موحد