إلى المهندس خالد يوسف سلك: هذا معسكر الجيش.. فهل الدعم السريع معسكركم ؟
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
إلى المهندس خالد يوسف سلك: هذا معسكر الجيش.. فهل الدعم السريع معسكركم ؟
كلما تصورت وجود إشارة عقل أو لمحة فطنة فى قيادة تقدم تصدمك الحقيقة البائسة أن هؤلاء القوم يعيشون فى عالم من الخيالات والاوهام ، واخرهم المهندس خالد يوسف سلك فى تغريدة على الفيسبوك ، يساوى فيها ويقارن بين الوطن والمليشيا..
وانطلاقا من ذلك ذهب يعدد مآثر المليشيا وما اسماه (فوضى معسكر القوات المسلحة) .
1. قال ان الدعم السريع جاء إلى جنيف بوفد وخطة بينما لم يات معسكر القوات المسلحة بشيء ، وبيان الأمم المتحدة بيننا ، تحدث فيه بتوازن بين الطرفين وتعهداتهما..
ولكن سلك الحزين على كارثة المجاعة والنزوح لم ينظر إلى اسباب النزوح ، ولم يزعجه سرقة ونهب ممتلكات المواطنين من قبل الدعم السريع وحرمانهم من الزراعة وسلب انتاجهم الزراعي بعد حصاده ؟..
لم يزعجه التهجيري القسري للقري فى دارفور وقبل ذلك الإبادة الجماعية ، ولكن لفت انتباهه ورقة تدعو المليشيا فيها إلى فتح ممر ادرى بتشاد دون رقابة..
فى أى برج يعيش هؤلاء..؟
2. وهل هجوم دولة على اخرى تمنع التواصل بينهما ؟ دعك من الدول ، لقد وصفكم حميدتى بأقبح الصفات ، واليوم تتزلفون له رغم كل الجرائم الإنسانية التى ارتكبها ؟.. هذا تفكير طفولى لا يشبه قيادة سياسية ناضجة.. تتناقش الدول ، ألم يهاجم وينتقد أبي احمد الرئيس البرهان ولكنه تراجع وزار السودان وتناقش مع البرهان..؟
3. ليس هناك معسكر للقوات المسلحة وانما معسكر للوطن والدولة السودانية وسيادتها وقرارها ، وهذا معسكر كل الاخيار ، فهل انتم فى معسكر المليشيا ؟.. خاصة وان الأمور فيما يبدو تعجبكم ؟
من الواضح أن حالة الاحباط السياسي سيطرت على عقلية قحت وتقدم ، لكن الأكثر وضوحا تبنيهم كليا لمواقف مليشيا الدعم السريع..
ابراهيم الصديق على
20 يوليو 2024م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع
احتدمت الاشتباكات في العاصمة الخرطوم مع استمرار حرب السودان ضد قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو في مناطق مختلفة، وفق ما أفادت شبكة العربية.
تجري اشتباكات منذ ساعات في مدينة الخرطوم بحري على وقع مواجهات عسكرية متواصلة في المناطق الجنوبية منها باتجاه عمق ووسط المدينة.
ونجحت وحدات من الجيش دعومة بالمدفعية في إحراز تقدم وقطعت مسافات في طريقها نحو مقر سلاح الإشارة جنوبي المدينة.
في المقابل، سعت قوات الدعم السريع الموجودة في بعض أحياء منطقة بحري القديمة إلى إعاقة تقدم الجيش بالاشتباك مع القوات المتقدمة.
وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، دعت الدعم السريع في بيان قوات الجيش إلى المغادرة خلال 96 ساعة.
وقللت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش من تلك الدعوة، فيما أعلنت القوات المشتركة لحركات دارفور مساندتها للجيش، واستعدادها لمواجهة أي محاولة جديدة من قبل الدعم السريع للاقتراب من مدينة الفاشر.
كان نائب قائد الجيش السوداني وعضو مجلس السيادة الانتقالي شمس الدين كباشي، شدد الأسبوع الماضي، بعد استعادة مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، على أن الطريق لاستعادة العاصمة بات مفتوحاً.
يذكر أن الخرطوم باعتبارها عاصمة السودان تتكون من 3 مدن هي الخرطوم (جنوب شرق) وبحري (شمال شرق) وأم درمان (غربا) وترتبط فيما بينها بجسور على نهري النيل الأزرق والنيل الأبيض.
ويسيطر الجيش حاليا، على معظم أجزاء أم درمان، باستثناء مناطق محدودة جنوب وغرب المدينة لا تزال تحت قبضة قوات الدعم السريع.
وفي بحري، يُحكم قبضته على شمال المدينة، باستثناء مصفاة الجيلي التي يسيطر عليها الدعم السريع بالإضافة إلى أجزاء من شمال وشرق المدينة.
وفي الخرطوم، يسيطر الجيش على منطقة المقرن، إضافة إلى مقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، والأحياء المحيطة بها مثل اللاماب والشجرة، وجزء من منطقة جبرة.
بينما تسيطر قوات الدعم السريع، على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي، وأحياء في جنوب وشرق المدينة.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني ضد الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.