نجم الأهلي السابق: الفريق لن يتأثر برحيل هذا اللاعب
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تحدث أحمد أبو مسلم نجم الكرة المصرية السابق، عن فوز الأهلي الصعب على الألومنيوم في بطولة كأس مصر، خلال دور ال32، حيث تأهل الفريق لدور الثمن نهائي.
تصريحات أحمد أبو مسلموقال أبو مسلم خلال تصريحات تلفزيونية: الألومنيوم كان يرغب في الذهاب باللقاء الركلات الترجيح أملا في تحقيق المفاجأة، والجهاز الفني للأهلي بقيادة مارسيل كولر، منح راحة لعدد كبير من اللاعبين الأساسيين في ظل ضغط المباريات في الفترة الأخير، ومنح الفرصة لأكثر من لاعب من البدلاء، مما أثر على حالة الانسجام بين اللاعبين".
وتابع: فريق الالومنيوم كان مجهول بالنسبة للأهلي وتحديدًا في الشوط الأول، والفريق أهدر أكثر من فرصة خلال شوطي اللقاء، وتغييرات مارسيل كولر منحت الأهلي الأفضلية والشراسة الهجومية، والفريق قدر يحسم اللقاء خلال الـ90 دقيقة.
انتهت.. الزمالك يحسم أولى صفقات الميركاتو الصيفي "لاعب إفريقي" الزمالك يبدأ تحضيراته لمواجهة الداخليةوأضاف: الأهلي يمتلك أكثر من بديل قوي لمحمد عبدالمنعم والاحمر سيحقق استفادة مادية كبيرة في حال رحيله، وأيضا رحيل اليو ديانج لن يؤثر على الأهلي، خاصة وأن الفترة الأخيرة اللاعب لم يشارك بشكل أساسي بسبب كثرة إصاباته علاوة على وجود أكثر من لاعب جيد في مركز وسط الملعب.
واختتم: لا يوجد اي مبرر لارتفاع أسعار تذاكر مباراة الأهلي وبيراميدز، ووجهة نظري أن هذا القرار غير موفق، واتوقع زحف جماهير الاهلي للمدرجات لدعم وتشجيع الفريق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد أبو مسلم الألومنيوم مصر كاس مصر الأهلي
إقرأ أيضاً:
متى يجوز الصلاة بالحذاء.. المفتي السابق يحسم الجدل
أوضح الدكتور شوقي علام، المفتي السابق ، أن الصلاة بالحذاء تُعد صحيحة شرعًا بشرط خلوّ الحذاء من النجاسة والخبث، ولا تتعارض مع طهارة المسلم وصحة صلاته، بل هي من الرخص التي أُبيحت تيسيرًا على الناس.
فإذا شكّ المُكلف في وجود نجاسة على نعليه ثم نظر فيهما ولم يجد أثرًا لها، فله أن يصلي بهما دون حرج.
وأشار المفتي السابق إلى ما ورد عن الصحابي الجليل أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بأصحابه، فخلع نعليه ووضعهما عن يساره، فخلع الصحابة نعالهم كذلك.
وبعد الصلاة، سألهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن سبب خلعهم النعال، فقالوا إنهم رأوه فعل ذلك ففعلوا مثله، فأوضح لهم أن جبريل عليه السلام أخبره أن في نعليه قذرًا، ثم قال: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ: فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا»، والحديث أخرجه الإمام أحمد، وأبو يعلى، والدرامي، وأبو داود، والبيهقي، وصححه الحاكم في "المستدرك".
وأضاف المفتي أن الإمام البخاري أفرد في "صحيحه" بابًا خاصًا بمشروعية الصلاة في النعال، وذكر فيه حديثًا عن سعيد بن يزيد الأزدي الذي سأل أنس بن مالك رضي الله عنه: "أكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي في نعليه؟" فأجابه: "نعم".
وبيَّن الدكتور علام أن جواز الصلاة بالنعال يقتصر على الأماكن غير المفروشة كما كان الحال في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذ كانت الأرض من الرمال والحصى، وكان من المشقة خلع النعال.
أما في الوقت الحاضر، فقد فرشت المساجد بالسجاد أو الحصير، مما يجعل الصلاة بالنعال مضرّة بنظافة المكان وقدسيته، خاصة مع ما قد يعلق بالنعال من أوساخ، فيؤذي المصلين ويُعد ذلك محرمًا.
وأكد المفتي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يفرض على من أراد الصلاة في نعليه إلا أن ينظر إلى أسفلهما قبل الصلاة، فإن وجد عليهما خبثًا مسحهما بالتراب وصلّى فيهما، وذلك لأن ما يُصيب النعال من نجاسة أثناء المشي تطهره الأرض بالتراب، ومثلما أن القدم الحافية قد تُصيبها القاذورات، إلا أن الشرع لم يُوجب على المصلي حافي القدمين غسل قدميه قبل الصلاة.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله: «إِذَا وَطِئَ أَحَدُكُمْ بِنَعْلِهِ الْأَذَى فَإِنَّ التُّرَابَ لَهُ طَهُورٌ»، رواه الإمام أبو داود، وصححه كل من ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.