وزير الدفاع الإسرائيلي: النار المشتعلة في الحديدة يمكن رؤيتها في أنحاء الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
(CNN)-- شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أن الهجمات على الإسرائيليين ستكون بالمثل، في إشارة إلى الضربة التي نُفذت السبت في اليمن، عقب هجوم حوثي الجمعة في تل أبيب.
وقال: "إن النار المشتعلة حاليًا في الحديدة، يمكن رؤيتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأهميتها واضحة، في المرة الأولى التي ألحقوا فيها الضرر بمواطن إسرائيلي، قمنا بضربة.
ومضى قائلاً: "إن دماء المواطنين الإسرائيليين لها ثمن"، وأنه إذا تعرض الإسرائيليون للهجوم فإن "النتيجة ستكون مماثلة" كما حدث في لبنان وغزة، حسب قوله.
وأوضح مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة CNN، أن هذه كانت ضربة إسرائيلية بنسبة 100٪. وأضاف المسؤول أن إسرائيل سمحت للولايات المتحدة والمملكة المتحدة بأخذ زمام المبادرة في الرد على هجمات الحوثيين حتى الآن، لكنها قررت الرد بنفسها هذه المرة بسبب مقتل مواطن إسرائيلي في هجوم الحوثيين بطائرة دون طيار، الجمعة، في تل أبيب.
وبحسب المسؤول، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن قبل تنفيذ الضربة.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل تمكنت من تنفيذ الضربات بهذه السرعة لأنها كانت تستعد لهذا السيناريو منذ أشهر - وأن هذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها إسرائيل اليمن.
واستهدفت الضربات الإسرائيلية منشآت عدة في نطاق ميناء الحديدة، بينها مستودع لتخزين الوقود ومحطة للكهرباء، بحسب تصريحات للمسؤولين الحوثيين نقلتها قناة المسيرة، التي تديرها الجماعة المدعومة من إيران.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحوثيون
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش وصل لوضع لا يمكن معه القضاء على حماس
واصل الإعلام الإسرائيلي الحديث عن صفقة تبادل الأسرى المتعثرة، وبدأ طرح تساؤلات بشأن قدرة الجيش على تفكيك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعدما عاودت إطلاق الصواريخ من شمال قطاع غزة.
فقد أطلقت حماس 20 صاروخا خلال الأيام الـ19 الأخيرة، بينها 14 خرجت من شمال القطاع وتحديدا من بيت حانون، كما قال مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش أمير بار شالوم.
ووفقا لشالوم، فإن الجيش "لم يعد يواجه ما كان يسمى جيش حماس، ولكنه الآن يواجه عصابات، وقد وصل لوضع لا يمكنه فيه الوصول لآخر المخربين (المقاومين)".
الرأي نفسه يتبناه رئيس قسم الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب، ميخائيل ميلشتاين، الذي قال للقناة 12 إن الجيش "يواجه الآن النسخة الثانية من حماس".
ويرى ميلشتاين أن الحركة انتقلت إلى مرحلة التكيف وتحولت من كتائب إلى عصابات، مضيفا "على كل من يتحدث عن مصطلح الهزيمة معرفة أنه لن يصل للمقاتل الأخير ولا للخلية الأخيرة".
وفي السياق نفسه، قال يوسي يهوشع، مراسل الشؤون العسكرية في يديعوت أحرونوت، إن الجيش "يواجه مشكلة مع حماس لأنها مختلفة عن حزب الله"، وفق تعبيره.
فحماس -كما يقول يهوشع- "لا تزال صامدة وقادرة على تجنيد مزيد من الأفراد، وتحظى بدعم كافة سكان القطاع تقريبا وهو ما يجعل إيجاد بديل لها من الفراغ أمرا صعبا".
إعلان
الصفقة ليست قريبة
وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتملة، نقل مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 أور هيلر عن مسؤول كبير قوله إن مقطع الجندية الأسيرة (ليري ألباج الذي بثته المقاومة قبل يومين) "فظيع وصادم".
وذكر المسؤول أن المفاوضات دخلت مرحلة الوقت الإضافي، مؤكدا أن حماس "تعرف هذا، وتمارس ضغطا على إسرائيل وترمي الكرة في ملعبها، وهذا يعني أن قيادة الحركة ترى كل شيء بوضوح وتركيز للأسف".
في الوقت نفسه، قال هيلر إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي "أبلغ القيادة السياسية أن الجيش قادر على تنفذ كل الالتزامات الأمنية التي ستفرضها الصفقة من إطلاق سراح مخربين (أسرى) وانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا ووقف للقتال".
كما أكد هاليفي -خلال النقاشات الأخيرة- أن الجيش سيكون قادرا على استئناف القتال بعد الصفقة، كما يقول هيلر.
ورغم التسريبات المتواصلة بشأن الصفقة المحتملة، فإن مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 نير دفوري أكد أن "ما يتم تداوله في الإعلام مختلف تماما عما يحدث في الغرف المغلقة".
وقد أشار دفوري إلى أن المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة تجري تحت تعتيم شديد، وقال إن "كثيرا من الخلافات لم يتم حلها بسبب تمسك الطرفين بمطالب ليس من الصائب الخوض فيها حاليا".
وأضاف أنه "لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن"، وأن الجيش والحكومة "يستعدان لتصعيد العملية العسكرية في غزة في حال انهارت المفاوضات".
ولا يزال الخلاف قائما بشأن أسماء الأسرى الذين ستشملهم الصفقة إلى جانب أمور أخرى، من بينها بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، حسب مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان" سليمان مسودة.
وقال مسودة إن مسؤولين ضالعين في المفاوضات طلبوا منه إيصال رسالة عبر وسائل الإعلام لعائلات الأسرى مفادها "أن هناك تقدما لكن الطريق لا تزال طويلة".
إعلان