مع تسجيله رقما قياسيا بعد 4 مباريات.. ميسي يكتب قصة خرافية أخرى في أميركا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أشادت صحيفة "ماركا" الإسبانية بالأداء الذي يقدمه النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، مع فريقه "إنتر ميامي" الأميركي، واصفة ما يحدث بأنه "قصة خرافية" جديدة لقائد منتخب "راقصي التانغو".
واعتبرت الصحيفة أن ما يفعله "البرغوث" يعتبر "امتدادا لتألقه" في نهائيات بطولة كأس العالم الأخيرة، التي أقيمت في قطر واقتنص لقبها ميسي مع المنتخب الأرجنتيني.
ولفتت الصحيفة إلى أن ميسي أحرز 7 أهداف في أول 4 مباريات، ليسجل رقما قياسيا في تاريخ الدوري الأميركي، مشددة على أن "إنتر ميامي" هو أول فريق في الولايات المتحدة يحقق مثل هذا الإنجاز.
وكان قائد المنتخب الأرجنتيني قد سجل هدفه السابع في شباك فريق دالاس ضمن الدور ثمن نهائي، في بطولة كأس الدوريات بالولايات المتحدة.
ومن الأرقام الأخرى الملفتة لنجم برشلونة الأسبق، تسجيله 3 ثنائيات متتالية في أول 3 مباريات له مع الفريق الأميركي، كما أنه سجل هدفه الأول في تلك المباريات قبل الدقيقة الثامنة.
وبحسب الصحيفة الإسبانية، فإن هذا التألق لميسي جاء بعد تجربة غير موفقة نوعا ما مع باريس سان جرمان الفرنسي، الذي لعب في صفوفه لمدة عامين، حيث أنه قوبل بصيحات الاستهجان والصفير في المباريات الأخيرة بعد انتهاء مشاركاته في مونديال قطر.
وكانت التقارير تشير إلى أن "الساحر الأرجنتيني" سيعود إلى بيته القديم، برشلونة، قبل أن يفاجئ الجميع بأنه قد قرر الانتقال إلى الولايات المتحدة واللعب لصالح "الفريق الوردي" الذي يمتلك جزءا منه نجم الكرة الإنجليزي السابق، ديفيد بيكهام.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
دعا الكاتب الإسرائيلي مؤسس مبادرة "إسرائيل غدا" ميخا أفني إلى إنهاء إسرائيل اعتمادها على المساعدات العسكرية الأميركية، مؤكداً أن الدعم الأميركي كان ذا قيمة كبيرة، لكن السيادة الحقيقية تتطلب الاعتماد على الذات، وفق تعبيره.
وأشار أفني في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست إلى أن المساعدات السنوية الأمريكية البالغة 3.8 مليار دولار تشكل أقل من 3% من الميزانية الوطنية لإسرائيل، مما يجعل من الممكن إيقافها من قبل إسرائيل من طرف واحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثةlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of listويشدد أفني على أن تقليل الاعتماد على المساعدات العسكرية الأميركية لا يعني قطع العلاقات مع أميركا، بل تعزيزها من "خلال الاحترام المتبادل بدلا من التبعية".
الضغوط السياسية
ويحذر من أن استمرار الاعتماد يجعل إسرائيل عرضة للضغوط السياسية، كما حدث خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "عندما تم تأخير تسليم الأسلحة"، بالإضافة إلى احتمال قيام سياسيين أميركيين تقدميين بقطع المساعدات في المستقبل.
كذلك يلفت الكاتب الانتباه إلى صعود التيار المحافظ في الولايات المتحدة، الذي يفضل الحلفاء القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ويعارض المساعدات الخارجية. ويقول إنه من خلال التخلي الطوعي عن المساعدات، "يمكن لإسرائيل كسب الاحترام والحفاظ على دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)".
إعلانولتحقيق ذلك، يقترح أفني خطة انتقالية مدتها خمس سنوات للتخلص التدريجي من المساعدات الأميركية، مما يجبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الإصلاح، وخفض الهدر، والتحديث. ويؤكد أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في التعاون مع الولايات المتحدة في المشاريع العسكرية المشتركة، ولكن من "موقف قوة وليس تبعية"، وفق تعبيره.
ويختتم بالقول إن على إسرائيل "أن تقف بمفردها، ليس كدولة تابعة، بل كحليف قوي وذو سيادة للولايات المتحدة".