ترامب: بايدن لا يستطيع التعامل مع زعماء دول كبرى مثل الصين وروسيا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، صباح الأحد، إن الرئيس جو بايدن لا يستطيع مواجهة زعماء دول كبرى "أقوياء وأذكياء" مثل: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ.
القاهرة - سبوتنيك. وقال ترامب خلال تجمع انتخابي بولاية ميشيغان، "الرئيس (الصيني) شي جين بينغ و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وجميعهم أذكياء وأقوياء ويحبون بلادهم ويعملون من أجلها ويجب أن يكون لدينا شخص يستطيع حمايتنا إلا أننا لدينا أشخاص معدل ذكائهم ضئيل خاصة الرئيس (الأمريكي جو بايدن)، حيث إن معدل ذكائه يصل إلى 70 تقريبًا".
ترامب يستأنف حملته الانتخابية من ولاية ميشيغان بعد محاولة اغتياله ترامب يعد زيلينسكي بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
وأضاف أن الرئيس الصيني "رجل ذكي وهو يتحكم في أكثر من مليار شخص بقبضة من حديد وهو يجعل رجالاً مثل بايدن يبدون كالأطفال". لافتًا إلى أن جين بينغ لا يصدق الانتخابات الماضية ويظن أني أخادعه عبر بايدن".
الانتخابات المقبلة ستكون الأهم
وأكد أن، "الانتخابات المقبلة ستكون الأهم في تاريخ بلدنا ولا يمكن أن نسمح بالتزوير فيها".. مشيرًا إلى أن "هناك عدم وضوح بشأن هوية المرشح للانتخابات عن الحزب الديمقراطي".
وأضاف ترامب، "كان أمامي خيارات أسهل من أن أخوض انتخابات الرئاسة، لكنني أفعل هذا من أجلكم".. واصفًا الحزب الديمقراطي بأنه "فاسد" و"عدو للديمقراطية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب بايدن لا يستطيع التعامل زعماء دول كبرى الصين روسيا الرئيس الأمريكى جو بايدن
إقرأ أيضاً:
جون بولتون: أي رئيس أمريكي يجب عليه التعامل مع المحور الصيني - الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا: «إن كان الاسم الذي ستأتي به صناديق الاقتراع ليكون رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، سيضطر للتعامل مع المحور الصيني - الروسي، المثير للقلق».
وأضاف «بولتون» خلال لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور، حول الانتخابات الأمريكية، على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «تعزيز العلاقات بين موسكو وبكين، واضح منذ عدة سنوات، إذ أن الصينيين ساعدوا الروس، بشكل كبير في حربهم في أوكرانيا، و سيتوقعون من الروس مساعدتهم ضد تايوان أو أي خطوات يتخذونها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: « إلى جانب المحور الصيني - الروسي هناك كوريا الشمالية وإيران، وبيلا روسيا وسوريا وكوبا ونيكاراجوا وفنزويلا، ويحدث من ذلك المحور تطورات لا تصدق، لا سيما بعد أن أرسلت كوريا الشمالية قوات لمساندة روسيا ضد أوكرانيا».
وزاد: «كوريا الشمالية وإيران تربطهما علاقة وثيقة للغاية، إذ أنه من فترة طويلة بدء برنامج الصواريخ الإيراني بصواريخ سكود من الحقبة السوفيتية، زودتها بها كوريا الشمالية».
وواصل:« الولايات المتحدة تعلم أن كوريا الشمالية وإيران، قاما بشراء تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم وتصاميم الأسلحة من عبد القادر خان، العالم الباكستاني، وتعاون البلدين قائم منذ قترة طويلة، فيما يدلل النهج الذي تتبناه القوات الكورية الشمالية، في الصراع الأوكراني، و الصلات بينها وبين إيران، بشأن القضايا النووية والصواريخ الباليستية، على أن كل الصراعات المندلعة في العالم، مترابطة».
الولايات المتحدة ستسر إذ لعبت الصين وروسيا دوراً أكبر في الشرق الأوسط
وأردف: «لا شك، أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة، في ظل أي رئيس أن يلعب كل من روسيا والصين دور أكبر في الشرق الأوسط، وأن معظم الدول العربية لا تريد أن تكون جزء من حرب باردة، جديدة».
وأكمل: «جهود الصين وروسيا في استخدام إيران كوكيل لتهديد الاستقرار في الشرق الأوسط، في الحقيقة أمر ستحتاج الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل إلى مواجهته بعد التنصيب في الـ 20 من يناير المقبل»