مقتل قائد قطاع منطقة النيل الأزرق بقوات الدعم السريع حدث خلال غارة جوية بولاية سنار- جنوب شرقي البلاد.

التغيير: وكالات
لقي قائد بارز بقوات الدعم السريع مصرعه خلال غارة جوية للجيش السوداني في ولاية سنار – جنوب شرقي البلاد.
ونعى قيادات وصفحات محسوبة على الدعم السريع، السبت المقدم عبد الرحمن البيشي، أحد أبرز قادة القوات التي خاضت معارك ولاية سنار ويتولى قيادة قطاع منطقة النيل الأزرق.


وسيطرت قوات الدعم السريع، خلال يوليو الحالي، على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة، واعقب ذلك عمليات سلب ونهب واسعة، وحركة نزوح كبيرة باتجاه الولايات القريبة، قبل أن تنتقل المعارك إلى الدندر والمناطق المجاورة، وتتجدد بين حين وآخر.
وأفادت تقارير إخبارية، بأن القائد عبد الرحمن البيشي قُتل خلال غارة جوية شنها طيران الجيش السوداني على تجمعات للدعم السريع كانت تحلول دخول مدينة سنار من منطقة مايرنو على حدود الولاية.
ومن أبرز الذين أعلنوا نبأ مقتل البيشي، القائد بالدعم السريع مهدي جلحة، الذي أكد وفاته إثر غارة جوية في مناطق محور سنار.
بينما لم تصدر قوات الدعم السريع تصريحا رسميا حول واقعة مقتل البيشي وخلت صفحاتها الرسمية من الإشارة لأحداث سنار السبت.
وينحدر القائد الميداني القتيل البيشي من قبيلة رفاعة، وقاد العمليات العسكرية في مدن سنار وسنجة والدندر ومناطق الدالي والمزموم.

وأكد ناشطون في وقت سابق، أن قوات الدعم السريع اجتاحت 80% من قرى ولاية سنار، وقالت إنها مورست فيها أبشع الانتهاكات ولا زالت من قبل المليشيا.

وأبدى برنامج الأغذية العالمي، السبت، قلقا بالغا إزاء تصاعد القتال في ولاية سنار، حيث تسبب العنف في نزوح أكثر من 136,000 شخص من ديارهم منذ اندلاع القتال في نهاية يونيو، وقد نزح العديد منهم للمرة الثانية أو الثالثة منذ بداية النزاع.

الوسومالجيش الدعم السريع سنار سنجة عبد الرحمن البيشي مهدي جلحة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع سنار سنجة عبد الرحمن البيشي الدعم السریع ولایة سنار غارة جویة

إقرأ أيضاً:

مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم

▪️مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم، قبل أيام خرج الفاضل الجبوري مفتخراً ومتحدثاً بأن جلحة لن ينضم للجيش ووصف الخبر الذي أوردناه بأن (جلحة كيكل2) يقترب من الجيش بالإشاعة ولكن استخبارات المليشيا ربما كانت صاحية وتمت تصفيته هو وشقيقه ومعه بعض أبناء عمومته وكذلك القائد الطاهر جاه الله، وقيادات تابعة للرشايدة تمت تصفيتهم جميعاً من قبل ابناء الرزيقات خوفاً من استسلامهم للجيش.

▪️هذه الأيام فإن الرزيقات وبعض قبائل دارفور يفوجون أهلهم إلى دارفور وما بقي من قيادات أبناء الوسط سيتم تصفيتهم حتى لا يتركوا بينة تدل على تجريمهم وكأنهم يريدون توصيل رسالة بأن المسيرية وبعض القبائل هي التي تقتل وتسرق وهي التي انحرفت عن سير خطتهم والجميع شاهد وقرأ منشورات تتحدث عن ذلك.

▪️بتصفية قيادات المليشيا في الوسط وكردفان يعني حرفياً نهاية المليشيا والآن يأتي كل تركيزها في الفاشر لتضمن بقائها هناك خاصة وان هنالك عوائل لها عشرات السنوات في الخرطوم ومع ذلك غادرتها خوفاً من دفع ثمن تعاونها قبلياً.

موت جلحة سيكون نهاية المليشيا التي تتجه بعلاقاتها نحو جنوب السودان لتسليم ابيي للجنوب مقابل ارتزاق أبنائها مع الدعم السريع في دمار السودان، الآن المسيرية يواجهون مصيرهم في منطقة أبيي التي يجري تسليمها للجنوب باستفتاء طرف واحد ومساندة من الدول التي تقاتل مع المليشيا.

جنداوي
????????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 آخرين في هجوم لقوات الدعم السريع
  • السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 في هجوم لقوات الدعم السريع
  • مجزرة في أم درمان: مقتل 54 وإصابة 158 في هجوم لقوات الدعم السريع
  • عاجل.. السودان: مقتل 54 على الأقل وإصابة 158 في هجوم لميليشيا الدعم السريع
  • الجيش يقتحم مناطق في الجزيرة بضربات جوية كبيرة وسقوط قتلى ومصابين في قصف لقوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في ولاية الجزيرة ويهاجم دفاعات الدعم السريع
  • قائد قوّات الدعم السريع يتوعّد بـطرد الجيش من الخرطوم
  • مقتل القائد بالدعم السريع جلحة.. بسلاح الجيش أم ببندقية أهله؟
  • مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم
  • مصادر رسمية تكشف للجزيرة نت خطة الدعم السريع العسكرية