خرجت النجمة ديما بياعة عن صمتها بعد الضجة التي رافقت مقابلة النجمة نسرين طافش الأخيرة والتي أشارت فيها إن بياعة تطلق شائعات حول علاقة تربطها بزوجها.

وخرجت ديما بياعة في بث مباشر عبر تطبيق تيك توك وحرصت على توضيح مسألة كسب نسرين لقضية ضدّها وقالت: "بالقانون هي حكيت عني على التلفزيون أنا بكرا بقدر قدم عليها قضية شتم وقذف، وهذه هي القضية اللي كسبتها عليّ لأني استخدمت جملة بالقضاء تستخدم ضدّي، يعني كان فيني احكي كل القصة دون أن اذكر اسمها"، وأضافت: "هي ربحت قضية شتم وقذف بس هل هذا يلغي أن ما يقوله صدق أو كذب".

وتابعت: "بس عفا الله عما مضى القصة راحت والحمدلله مشي الحال فأي قضية عم تركضي فيها".

تصريح نسرين طافش الأخير

وصرحت طافش خلال برنامج "عندي سؤال" المذاع على قناة "المشهد" اللبنانية مع الإعلامي محمد القيس قالت قائلة: "انا احتقر الإنسان اللي بيأذي الآخرين وبيفضل مصر على الشر اللي جواه والأذية اللي جواه، على مدى سنوات كانت بتحاول تقنع العالم ان في حاجة بيني وبين زوجها يغضب رب العالمين، ودي حاجة شنيعة دي من الكبائر".

وأضافت: "أنا مسؤولة عن كلامي يوم القيامة أمام رب العالمين لم يحصل أي شئ بيأذي الشريعة والضمير والدين محصلش أي حاجة تغضب ربنا بين وبين زوجها، وكان في مسلسل بيني وبينها من زمان مسلسل وحيد، مجرد ما عرفت أن اسمي أول اسم ولعت وحته فاكرة راحت للمنتج وقالت له ليه؟".

وتابعت: "99% من نساء الوطن العربي بيتعرضوا للخيانة، هي لعبة على هذا الوتر عشان تكسب الناس وتخليهم معاها، وألعن من كل ده كانت بتطلع بكل البرامج تسئ للدراما اللبنانيبة والفنانين اللبنانيين، أساءت لأبو والدها والبيوت حرمات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ديما بياعة نسرين طافش عندي سؤال المشهد

إقرأ أيضاً:

المشهد الأخير

لافتة الطريق تشير لاقتراب فخ المدينة، كمن يقترب من مشروع نسفِه بالألغام. هل سيُقدم الزمن على مثل تلك الخطوة؟ 

كانت تسليتي بالطريق نابضة باللاشيء، اللاشيء أغرب الكائنات التي تلتصق بجلدك، بحياتك، بتفاصيلك ليجعلها هشّة، ويبقى أكثر وقاحة حين تهرب منه ولا تجد وسيلة نافعة للخلاص.

 

القيادة ليلًا تدفع بأمي للشفقة عليّ:

"ينفطر قلبي عليك وأنت تسافر ليلاً!"

 

كنتُ قد تركت بحوزتها رزمة نقود تكفي مصاريف يدها، إذا طلبت شيئًا من البقالة أو احتياجات طارئة. "يومان على الأكثر يا أمي وسأرجع، ها.. انتبهي جيدًا لنفسك". الأدوية وضعتُها بعناية جوارها على الكومدينو، مرفق بها ورقة مواعيدها، رقم هاتف جارتنا في الدور الرابع.. أخبرها بلطف: 

"من فضلك خالتي أزهار، أترك أمي أمانة في عنقك ليومين و....." 

تفهم الباقي بإشارة من رأسها وابتسامة على فمها ذي الشفتين الجافتين بفعل طقس العمر.

 

كنتُ قلقًا عليها بشيء لا يحمّلني خيبة أمل في العودة إليها وقد فارقت الحياة، أو قطعتْ يدها بسكين المطبخ، لا أعرف، بالطبع، كيف تحصلت عليها وقد خبأتُها في درج بمكتبي! أو تكون قد تحركت إلى الشرفة وأدارت مقبضها المغلق بصعوبة وحين أطلت إلى الكآبة الحاصلة في الخارج غلبها ثقل جسدها وانزلقت كحبة بطاطس إلى طاسة القليّة.

 

اعتادتْ، أمي، أن تجهز فطورها بنفسها، رغم حركتها البطيئة بقدمين مقوسين، وميل جذعها يمينًا ويسارًا كما لو يترنح عود ذرة في مقابلة لفحة هواء قوية تهبّ من كل اتجاه. تتحرك منتشية لرغبتها في الإحساس بالحياة، الإحساس بالقدرة على المراوغة، مراوغة الموت بالطبع.. وأنه ليس بوسعه غير تقطيعها إربًا قبلما ينزع روحها من الداخل، حتى ذلك الوقت هي تتنفس، تتكلم، تصب لعناتها على أبي الذي سلم نفسه للموت وتركها، تقرأ الجرائد كما اعتادت لأربعين سنة، تتبرج في ساعتين أو ثلاث –تبرج شكلي يُشعرها براحة نفسية لوجود وجه ما رغم خطوط تجاعيده- ترى أنها شخصية أخرى وهي تنظر في المرآة، شخصية قادرة على أداء دورها في أحد مشاهد الفن السابع، بمثالية تستحق عليها أرفع الجوائز. 

"أنا تركت التمثيل بمزاجي، أتفهم ذلك؟! لم أعد أستوعب منغصاته، والأجيال الجديدة دخيلة عليه، أجيال بلا موهبة حقيقية، تتصنع كما لو أنها دمى يحركها أحدهم من خلف ستار. وكان يجب أن أتنحى." 

تقول دومًا أنها اختارت الظل في غرفة داخلية، بعيدًا عن الأضواء والشهرة، حتى تربيني كما ينبغي.

 

"بعد وفاة والدك في حرب العراق كان من المهم أن أقف جوارك -رجلي الوحيد- وليس عليّ أن أفقدك أنت الآخر" 

.

إذاعة الأغاني تبث فقرة مطولة عن عبدالحليم حافظ، "الكروان البائس"، لم أشعر يومًا بامتنان للاستماع إليه، عدلتُ من مزاجي لإذاعة أخرى.. كانت لديها ذائقة أرقى، فيروز المرابطة على تخوم الشجن تناجي ذكرياتها مع "شادي".. 

وبينما كنت أتصفح الرسائل الخاصة بعملاء الشركة، جاءني اتصال من رقم غير مسجل بقائمة هاتفي، كان صوته لا يشي أن أحدًا يعرفني أو أعرفه، صوته آلي رتيب منحنى 30 ثانية لأعرف منه سبب اتصاله ورغبته في سرعة وجودي بالمستشفى التي ترقد فيها أمي. 

لم تكن لحظة عادية في حياتي، شلّ عقلي عن التفكير، بفعل أطنان من الأسئلة جثمت فوق رأسي. "كيف حدث ذلك؟ ماذا فعلتْ؟" تصورتُ للحظة، انفجارًا لجهاز كهربائي في المطبخ، أو تزلفت قدمها فسقطت بجسدها على البلاط وانقطعت أنفاسها.

لا تنقطع الأسئلة عن اللهاث في صدري حتى وصلتُ إلى صالة الاستقبال بالمستشفى، وأنا في حالة مزرية من الأسى والإعياء الشديد.

أخبروني سريعًا بما جرى وأنها الآن تخضع لعملية عاجلة، لا أحد يضمن نجاحها بنسبة كبيرة.

حينها دار رأسي في فراغ دامس، تحطمت معنوياتي تمامًا.. جرجرتُ قدميَّ بصعوبة، وددتُ إطلالة عليها، ربما الأخيرة، من خلف الباب، بعيدًا عن أن أُحدث في قلبي شرخًا أكبر؛ لكني شعرتُ أن هناك هوّة أقف بعتبتها، وإحدى الممرضات تناولني ورقةً صغيرة، بدت الكلمات فيها متشحةً بالسواد، وليست سوى تسريب دموي من شريان قُطع للتو:

[ابني العزيز..

ليس لدي الأطباء حجة لبقاء أنبوب الأوكسجين على فمي، 

الهدف السامي أن ينزعوا الروح من بين ضلوعي بشياكة، بأكثر خطط الإجرام الطبي محبةً ورحمةً بكائن ينتظر دوره الأخير في تمثيلية الحياة. 

ممتنة لمن يحمل إليك رسالتي، أقدر له جهده في العثور عليك، وأن يطلب إليك مغفرةَ ما أقدمتُ عليه، لعلك تستريح من جثة تعيش بحماقة لا تنتهي!]

 

 محمد حسني عليوة، مصر -شاعر وكاتب

مقالات مشابهة

  • نسرين أمين لـ الفجر الفني:" شخصيتي في فهد البطل خارج حدود التوقعات ومشاهدي مع العوضي هتكون مفاجأة"
  • عصام الدين : كان سعود عبدالحميد رئة الهلال اللي يتنفس من خلالها .. فيديو
  • يارا تطل بالأسود المرصع (صور)
  • المشهد الأخير
  • "رحلة إلى النكد".. حقيقة مشاركة سوزان نجم الدين فى رمضان
  • ميمي جمال عن نجاح مسلسل عمر أفندي: ربنا هو اللي بيهيأ الظروف
  • معرض أهلًا مدارس يطرح الزي المدرسي بأسعار مخفضة.. «اختار اللي نفسك فيه»
  • «الخارجية الروسية»: حاجة موسكو إلى تعديل عقيدتها النووية مرتبطة بالموقف
  • حريق في ساحة النجمة في طرابلس.. وهكذا تمكن الأهالي من إخماده (فيديو)
  • حاجة المدارس للدوام المرن