الاتحاد الإفريقي للتنمية.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلنت وسائل الإعلام المختلفة وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى "أكرا" عاصمة دولة غانا؛ للمشاركة، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات الدورة السادسة لاجتماع منتصف العام التنسيقي للاتحاد الأفريقي، التي من المُقرَر أن تبدأ الأحد، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات وممثلي المنظمات الأفريقية.

ومن المقرَّر أن يلقي الدكتور مصطفى مدبولي كلمة، غدًا الأحد، ضمن فعاليات الدورة السادسة لاجتماع منتصف العام التنسيقي للاتحاد الأفريقي، وأن يعقد على هامش زيارته إلى غانا عددًا من اللقاءات الثنائية مع بعض المسؤولين؛ في سبيل مناقشة جهود تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التنمية بين بلدان القارة الأفريقية.

وتأتي تلك المشاركة في ضوء رئاسة مصر الحالية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "النيباد".

الاتحاد الإفريقي للتنمية" النيباد" 

الاتحاد الإفريقي للتنمية هو منظمة قارية تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة الإفريقية، تأسس هذا الاتحاد على المبادئ التي تشجع التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء من أجل تحقيق النمو المستدام وتحسين جودة الحياة لجميع الأفارقة.

الأهداف


تتمثل الأهداف الرئيسية للاتحاد الإفريقي للتنمية في:

تعزيز التنمية الاقتصادية: من خلال تحسين البنية التحتية، وزيادة الاستثمارات، ودعم الصناعات المحلية.
تعزيز التكامل الإقليمي: من خلال تسهيل حركة الأشخاص والبضائع عبر الحدود، وتعزيز التجارة البينية.
تحقيق الاستقرار السياسي: عبر دعم الحكومات المستقرة وتعزيز الديمقراطية وحكم القانون.
تعزيز التنمية الاجتماعية: من خلال تحسين خدمات الصحة والتعليم، وتعزيز حقوق الإنسان.

البرامج والمبادرات


يتبنى الاتحاد الإفريقي للتنمية العديد من البرامج والمبادرات لتحقيق أهدافه، ومنها:

برنامج التنمية الزراعية الشاملة: يهدف إلى تحسين الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي في القارة.
مبادرة البنية التحتية: تهدف إلى تطوير البنية التحتية من طرق وسكك حديدية ومطارات لتسهيل التنقل والتجارة.
برنامج الصحة والتعليم: يسعى إلى تحسين خدمات الصحة العامة والتعليم من خلال بناء المستشفيات والمدارس وتدريب الكوادر البشرية.
مبادرة التنمية الصناعية: تهدف إلى دعم الصناعات المحلية وزيادة القيمة المضافة للموارد الطبيعية الإفريقية.


التحديات


رغم الجهود المبذولة، يواجه الاتحاد الإفريقي للتنمية العديد من التحديات، ومنها:

النزاعات السياسية والأمنية: التي تؤثر سلبًا على استقرار الدول الأعضاء وتعوق جهود التنمية.
الفساد الإداري: الذي يعرقل تنفيذ المشاريع ويهدر الموارد.
التفاوت الاقتصادي: بين الدول الأعضاء والذي يتطلب جهودًا إضافية لتحقيق التوازن والتنمية الشاملة.

أهمية الاتحاد الإفريقي 


يظل الاتحاد الإفريقي للتنمية حجر الزاوية في جهود القارة الإفريقية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة سكانها. من خلال التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، يمكن تجاوز التحديات وتحقيق الأهداف المنشودة لرفاهية القارة ومستقبلها

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي للتنمية وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية مدبولي الرئيس السيسي الاتحاد الإفریقی للتنمیة تعزیز التنمیة الدول الأعضاء من خلال جهود ا

إقرأ أيضاً:

منافسة ساخنة بين المغرب والجزائر داخل أروقة الاتحاد الافريقي

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

تشهد القارة الإفريقية تصاعدًا ملحوظًا في الخطاب العدائي الجزائري اتجاه المغرب مما يسهم في تزكية التوترات الدبلوماسية بين البلدين، خاصة وأن المغرب يدخل في منافسة حادة مع بلاد الكابرانات للظفر بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.

وبينما يسعى المغرب إلى تعزيز دوره البنّاء في تعزيز الاستقرار والتنمية بالقارة السمراء، تنهج الجزائر سياسات سلبية لعرقلة جهود التعاون والتكامل الإفريقي، من خلال إصرارها على مواجهة كل ما هو مغربي حتى ولو كان يعود بالإيجاب على الدول الافريقية.

ومع اقتراب موعد اختيار خليفة التشادي موسى فقي محمد على رأس المفوضية الإفريقية في فبراير 2025، تنطلق منافسة شرسة بين البلدين الجارين حول منصب النيابة، حيث يتطلع المغرب إلى استخدام هذا المنصب الاستراتيجي لتعزيز دوره كقوة إقليمية فاعلة تسعى دائمًا لدعم القضايا الإفريقية العادلة والتنمية المستدامة، بينما تبدو الجزائر أكثر انشغالًا بمحاولة عرقلة مساعي المغرب بدلاً من تقديم رؤية إيجابية أو دعم مبادرات تعزز وحدة القارة.

ومنذ بداية النقاش حول المنصب، أثبت المغرب التزامه بتعزيز التعاون الإفريقي من خلال دعم مرشحين لديهم رؤية واضحة لتحقيق التنمية وتحسين أوضاع القارة، ولكن في الجهة المقابلة، حاولت الجزائر تسييس العملية من خلال دعم مرشحين لا يهدفون إلا لعرقلة التقدم، حيث دفعت الجزائر في اللحظة الأخيرة نحو ترشيح كينيا فقط لمنع جزر القمر، المقربة من المغرب، من الوصول إلى هذا المنصب الهام، وهي الخطوة التي أظهرت أن الجزائر تضع المصالح الشخصية والسياسية فوق مصلحة القارة السمراء.

وفي السياق ذاته؛ قال "فرانسوا سودان"، مدير تحرير مجلة "جون أفريك"، خلال مروره في برنامج إذاعي فرنسي، إن أربع نساء يتنافسن على المنصب المذكور من بينهن المغربية لطيفة آخرباش، مشيرا إلى أن حجم التوترات بين المغرب والجزائر ظهرت بشكل جلي في الصراع الدبلوماسي الذي دار بينهما مؤخرًا في طوكيو.

وبينما تستمر الجزائر في اتباع سياسات تساهم في إحداث الانقسام داخل الاتحاد الإفريقي، يبقى المغرب ملتزمًا برؤية تعزز الوحدة الإفريقية والتعاون البناء، حيث يرتقب أن تتجه الأنظار مع اقتراب موعد الانتخابات نحو هذه المعركة الدبلوماسية التي يصمم فيها المغرب على تقديم رؤية مستقبلية للقارة، مقابل استراتيجية جزائرية تبدو موجهة نحو تعزيز الفوضى وعرقلة التقدم.

يشار إلى أن المملكة المغربية تعتبر داعما قويا للعمل الإفريقي المشترك، في حين تستمر الجزائر في نهجها العدائي، مما قد يترتب عنه تداعيات سلبية على العلاقات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي وعلى مستقبل التعاون داخل القارة.

 

مقالات مشابهة

  • مدبولي: القارة الإفريقية تتمتع بآفاق رحبة للتنمية
  • نص كلمة رئيس الوزراء بقمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي
  • أستاذ استثمار يكشف أهمية مشاركة مصر في منتدى التعاون الصيني الإفريقي
  • رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية لقمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي
  • رئيس الوزراء يحضر مأدبة عشاء رسمية على هامش منتدى التعاون الصيني الإفريقي
  • مجلس الوزراء يبحث مع وزيرة التنمية المحلية تنفيذ المشروع القومي للتنمية البشرية
  • منافسة ساخنة بين المغرب والجزائر داخل أروقة الاتحاد الافريقي
  • رئيس الدولة يبحث التعاون مع رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية
  • رئيس الوزراء يصل بكين للمشاركة في قمة منتدى التعاون الصيني - الإفريقي
  • رئيس الوزراء يُلقي كلمة بمنتدى التعاون الصيني - الإفريقي اليوم