الثورة نت:
2024-11-24@01:12:36 GMT

اليمن يقلب المعادلة

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

 

 

• منذ صرخت الجماهير العربية في (العراق) و(رام الله): (يا حوثي يا حبيب.. إقصف إقصف تل أبيب)، وأنا أترقب، والجماهير اليمنية والعربية كذلك تترقب، وكل من في قلبه حرقة على (غزة) يترقب: متى سيضرب (اليمنُ) (تل أبيب)، واثقين بأن اليمن، بقيادته الشابّةِ المؤمنةِ الجريئةِ، قادرٌ على صنع المستحيل..
لم تتجه نداءات تلك الجماهير إلى أي دولة عربية، تمتلك الطائرات، ولا تفصلها المسافات عن فلسطين، ولكنها هتفت لليمن، لأنها تعلم أن (اليمن) فقط هو من يمتلك الإرادة، حتى وإن كانت بعض الدول الأقرب إلى (تل أبيب) تمتلك القوة العسكرية، لكنها لا تمتلك الإرادة، وبالتالي لا تمتلك القدرة، فالقدرة الحقيقية هي لدى من يمتلك الإرادة والجرأة والإيمان بالقضية، وهو فقط من يمتلك السيادة.

. وها هو اليمن اليوم يفتتح المرحلة الجديدة بمسيّرة (يافا) يمنية الصنع، وها هي الجماهير اليمنية بالملايين، تهتف بالسيد القائد (يا قائدنا يا حبيب.. اقصف اضرب تل أبيب)، مطالبة بمثل هذه الضربات، التي تصنع البشارات للأمة العربية والإسلامية أجمع، بأن عهد الهزائم ولّى، وهلَّ عصر الانتصارات بقوة الله وفضله.
• على مدى عشرة أشهر واليمن يحطم أسطورة السلاح الأمريكي والغربي، في عمل جادٍّ ومتدرج، ويعمل على تطوير أسلحة المواجهة، ليبرز باعتباره قوة إقليمية، عربية ودولية فاعلة وقادرة على إحداث التغييرات العالمية، فبعد أن حَيّدَت أسطورة حاملات الطائرات الأمريكية، ومنظومات الاعتراض الأكثر تطوراً، ها هي تضرب العدو في عقر داره، بمسيّرةِ (يافا)، التي أعادت الإسم العربي لمدينة (يافا) التي يطلق عليها الاحتلال الإسرائيلي إسم (تل أبيب)، تلك التسمية التي أصبحت سائدة، حتى أمست غالبية الشعوب العربية تجهل الإسم الحقيقي العربي لها، معيداً إلى الأذهان والقلوب الأمل الذي أفل لعقود من الزمان.
• تجاوزت مسيّرة (يافا) -يمنية الصنع مائة في المائة- كل التضاريس، وكل منظومات الدفاع الجوي لدول الطوق، وكذلك منظومات الردع الإسرائيلي بتقنياتها الأمريكية المتطورة، وضربت الهدف المنشود في (حي السفارات) على بعد عشرات الأمتار فقط من السفارة الأمريكية، لتفرض معادلات جديدة لقوة الرد والردع في محور المقاومة، ولتقوض ما ذهب إليه (النتن ياهو) من طمأنة الأمريكي بانتصاراته الوهمية في (غزة ورفح)، وكذلك لتكسر النوايا المُبيّتةَ، والمؤامرات الجاهزة، للأذرع الأمريكية والصهيونية في المنطقة العربية من أنظمة العمالة (كالسعودية والإمارات) وغيرهما، وترسل رسالة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن اليمن عسكرياً أو اقتصادياً -لثنيهِ عن مناصرة (غزة وفلسطين)- بأن اليمن قادر على تحطيم من يستخدمكم بدعوى تقديم الحماية لكم وهو عاجز عن حماية نفسه، فكيف بكم أنتم في مواجهة الغضب اليمني..
أخيراً.. تعتبر هذه العملية فاتحة لمرحلة جديدة من المواجهة، وما زال في جعبة اليمن الكثير من المفاجآت..(والقادم أعظم) بإذن الله تعالى.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)

سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية   B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.

 

وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".

 

وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.

 

وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.

 

وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.

 

وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.

 

وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.

 

وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".


مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: اليمن يتحول إلى قوة استراتيجية تهدد المصالح الأمريكية في المنطقة
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: قائد القيادة المركزية الأمريكية التقى رئيس الأركان في تل أبيب
  • معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
  • الإعلامية أمل الحناوي: العلاقات العربية الأمريكية ذات طابع استراتيجي قوي
  • أمل الحناوي: العلاقات العربية الأمريكية شهدت تقلبات عديدة خلال الفترة الأخيرة
  • ‏عن المخططات الأمريكية لنشر قوات في اليمن
  • اليمن توقع على اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية
  • اليمن يوقع على "اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية"
  • احتجاجات واسعة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب