الثورة نت:
2024-09-06@04:17:37 GMT

اليمن يقلب المعادلة

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

 

 

• منذ صرخت الجماهير العربية في (العراق) و(رام الله): (يا حوثي يا حبيب.. إقصف إقصف تل أبيب)، وأنا أترقب، والجماهير اليمنية والعربية كذلك تترقب، وكل من في قلبه حرقة على (غزة) يترقب: متى سيضرب (اليمنُ) (تل أبيب)، واثقين بأن اليمن، بقيادته الشابّةِ المؤمنةِ الجريئةِ، قادرٌ على صنع المستحيل..
لم تتجه نداءات تلك الجماهير إلى أي دولة عربية، تمتلك الطائرات، ولا تفصلها المسافات عن فلسطين، ولكنها هتفت لليمن، لأنها تعلم أن (اليمن) فقط هو من يمتلك الإرادة، حتى وإن كانت بعض الدول الأقرب إلى (تل أبيب) تمتلك القوة العسكرية، لكنها لا تمتلك الإرادة، وبالتالي لا تمتلك القدرة، فالقدرة الحقيقية هي لدى من يمتلك الإرادة والجرأة والإيمان بالقضية، وهو فقط من يمتلك السيادة.

. وها هو اليمن اليوم يفتتح المرحلة الجديدة بمسيّرة (يافا) يمنية الصنع، وها هي الجماهير اليمنية بالملايين، تهتف بالسيد القائد (يا قائدنا يا حبيب.. اقصف اضرب تل أبيب)، مطالبة بمثل هذه الضربات، التي تصنع البشارات للأمة العربية والإسلامية أجمع، بأن عهد الهزائم ولّى، وهلَّ عصر الانتصارات بقوة الله وفضله.
• على مدى عشرة أشهر واليمن يحطم أسطورة السلاح الأمريكي والغربي، في عمل جادٍّ ومتدرج، ويعمل على تطوير أسلحة المواجهة، ليبرز باعتباره قوة إقليمية، عربية ودولية فاعلة وقادرة على إحداث التغييرات العالمية، فبعد أن حَيّدَت أسطورة حاملات الطائرات الأمريكية، ومنظومات الاعتراض الأكثر تطوراً، ها هي تضرب العدو في عقر داره، بمسيّرةِ (يافا)، التي أعادت الإسم العربي لمدينة (يافا) التي يطلق عليها الاحتلال الإسرائيلي إسم (تل أبيب)، تلك التسمية التي أصبحت سائدة، حتى أمست غالبية الشعوب العربية تجهل الإسم الحقيقي العربي لها، معيداً إلى الأذهان والقلوب الأمل الذي أفل لعقود من الزمان.
• تجاوزت مسيّرة (يافا) -يمنية الصنع مائة في المائة- كل التضاريس، وكل منظومات الدفاع الجوي لدول الطوق، وكذلك منظومات الردع الإسرائيلي بتقنياتها الأمريكية المتطورة، وضربت الهدف المنشود في (حي السفارات) على بعد عشرات الأمتار فقط من السفارة الأمريكية، لتفرض معادلات جديدة لقوة الرد والردع في محور المقاومة، ولتقوض ما ذهب إليه (النتن ياهو) من طمأنة الأمريكي بانتصاراته الوهمية في (غزة ورفح)، وكذلك لتكسر النوايا المُبيّتةَ، والمؤامرات الجاهزة، للأذرع الأمريكية والصهيونية في المنطقة العربية من أنظمة العمالة (كالسعودية والإمارات) وغيرهما، وترسل رسالة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن اليمن عسكرياً أو اقتصادياً -لثنيهِ عن مناصرة (غزة وفلسطين)- بأن اليمن قادر على تحطيم من يستخدمكم بدعوى تقديم الحماية لكم وهو عاجز عن حماية نفسه، فكيف بكم أنتم في مواجهة الغضب اليمني..
أخيراً.. تعتبر هذه العملية فاتحة لمرحلة جديدة من المواجهة، وما زال في جعبة اليمن الكثير من المفاجآت..(والقادم أعظم) بإذن الله تعالى.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كاساس: مواجهة عمان ستكون صعبة و تواجد الجماهير العراقية مهم لنا

كاساس: مواجهة عمان ستكون صعبة و تواجد الجماهير العراقية مهم لنا

مقالات مشابهة

  • ما العقبات التي تعوق عودة زخم الحركة الاحتجاجية في الجامعات الأمريكية؟
  • ما العقبات التي تعوق عودة زخم حركة الاحتجاجية في الجامعات الأمريكية؟
  • خبير: مصر تمتلك مقاصد سياحية ممتعة
  • ندوة علمية بمحافظة مارب تناقش تحسين مخرجات التعليم العام في اليمن والتحديات التي تواجهه.
  • كاساس: مواجهة عمان ستكون صعبة و تواجد الجماهير العراقية مهم لنا
  • خبراء عسكريون: احراق السفينة “سونيون” يثبت تفوق اليمن في مواجهة القدرات الأمريكية
  • معلومات عن تنسيق الشهادات المعادلة 2024 بالجامعات الأهلية والحكومية والخاصة
  • 12 إصابة بحادث تصادم على طريق بيت يافا إربد / صور
  • عاجل| مدرب بن رمضان يقلب الموازين في صفقة انتقال اللاعب لـ الأهلي
  • القيادة المركزية الأمريكية: تدمير نظامين صاروخيين في اليمن