رئيس نيكاراغوا يندد بالعقوبات الغربية على روسيا ويصفها بالإجرامية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
ندد دانييل أورتيغا رئيس نيكاراغوا بالعقوبات الغربية على روسيا واصفا إياها بالإجرامية ومؤكدا أنها لا تضعف الدول التي فرضتها فحسب بل العالم بأسره.
وقال أورتيغا في اجتماع مع رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين: "إنهم لا يدركون أن أفعالهم الإجرامية في المجال الاقتصادي والمالي لا تضعفهم هم أنفسهم فحسب، بل تضعف العالم بأسره"، منددا بالعقوبات ضد روسيا وواصفا من قام بفرضها بـ"قطاع الطرق".
وفي وقت سابق من يوم السبت التقى رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين خلال زيارة عمل لماناغوا، برئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا، ونقل له تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورسالة منه.
العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس
منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس من بطش نظام كييف في 24 فبراير 2022، التي تنفذها القوات المسلحة الروسية، سارعت الدول الغربية إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا، كما قدمت دعما عسكريا بمليارات الدولارات للجانب الأوكراني.
الجدير ذكره أن روسيا أشارت مرات عديدة إلى أنها ستتعامل كما يلزم مع ضغوط هذه العقوبات التي ما زالت تتزايد.
وفي الدول الغربية نفسها، تم التعبير مرارا عن آراء مفادها بأن العقوبات ضد روسيا غير فعالة.
وارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، على أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة.
ولفت إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس نيكاراغوا يندد بالعقوبات الغربية روسيا ويصفها
إقرأ أيضاً:
بعد طلب الحكومة الانتقالية برفعها.. مصير العقوبات الغربية على سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، شرحًا تفصيليًا حول مستقبل العقوبات الغربية على سوريا، موضحة أن الحكومة الانتقالية طالبت برفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ عام 2011، تمهيدًا لبدء تعاون جديد بين دمشق والغرب.
وأشارت رغدة منير إلى أن العقوبات الغربية كانت واحدة من أهم أدوات الضغط على نظام بشار الأسد، تضمنت هذه العقوبات حظر التصدير والاستيراد، تجميد الأصول، منع السفر، وفرض قيود مالية صارمة، بهدف محاصرة النظام السوري على خلفية الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من 13 عامًا.
وأضافت الإعلامية أن العقوبات الأمريكية شملت ثلاثة قوانين رئيسية، وهي قانون قيصر: يستهدف الأفراد والشركات الداعمة للنظام السوري، وقانون كابتاجون الأول والثاني: يركزان على مكافحة الاتجار بالمخدرات المرتبط بالنظام السوري.
وأوضحت رغدة أن الثورة السورية التي بدأت في عام 2011 دفعت الولايات المتحدة وحلفاءها إلى فرض هذه العقوبات، في ظل اتهامات لنظام الأسد بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.