مجلس النواب: العدو الصهيوني سيدفع ثمن جرائمه التي يرتكبها في اليمن وفلسطين حكومة تصريف الأعمال: إذا كان الصهيوني يعتقد أن عدوانه سيثني شعبنا اليمني عن نصرة فلسطين فهو واهم ناطق الحكومة: جريمة حرب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم ولن تمر دون رد الخارجية: استهداف المنشآت المدنية عمل جبان ومحاولة يائسة للضغط على اليمن حقوق الإنسان: استهداف المنشآت المدنية انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني سياسي أنصار الله: إشعال العدو النيران في ميناء مدني لن يعيد الردع لقواته المنهارة الصحة: الشعب اليمني لن يتراجع أمام هذا العدوان الغاشم عن نصرة المظلومين محمد عبدالسلام: العدوان الإسرائيلي لن يزيد شعبنا إلا إصراراً وثباتاً في مساندة غزة حماس: نحمل العدو النازي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التصعيد في المنطقة الجهاد الإسلامي: ندين الحكومات التي سمحت لطائرات العدو بالمرور في أجوائها لتنفيذ عدوانه على اليمن الجبهة الشعبية: الكيان الصهيوني بعدوانه على اليمن أخطأ في تقديراتهً وسيدفع ثمناً باهظاً

الثورة /

قوبل العدوان الصهيوني الغاشم على مدينة الحديدة – الذي استهدف خزانات الوقود في ميناء الحديدة ومحطة توليد الكهرباء – باستنكار محلي وخارجي واسع .

. حيث أدان مجلس النواب واستنكر بشدة العدوان الإسرائيلي على الحديدة .
وأكد مجلس النواب في بيان صادر عنه، أن العدو الإسرائيلي سيدفع ثمن جرائمه التي يرتكبها بحق أبناء الأمة في اليمن وفلسطين ولن يفلت من المواجهة والملاحقة.
واعتبر هذا العدوان المباشر انتهاكا للسيادة اليمنية والقانون الدولي والإنساني وتجاوزا لقواعد الحرب والاشتباك.
وطالب المجلس رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية وأحرار العالم والمجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية إلى إدانة هذا العدوان على مقدرات الشعب اليمني بهدف مضاعفة معاناته جراء تداعيات العدوان والحصار لأكثر من تسع سنوات.
وأكد أنه كان بإمكان المجتمع الدولي الاستجابة لمطالب الشعوب الحرة بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، ولكن ازدواجية المعايير حالت دون ردع مجرمي الحرب الصهاينة ومكنت العدو الإسرائيلي من التمادي أكثر وإشعال الحرائق في المنطقة.
وحمل مجلس النواب الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية الصمت المخزي، وسياسة الكيل بمكيالين.. مؤكدا أن استهداف المنشآت المدنية يدل على أن هذا الكيان المجرم إلى زوال ويستحيل التعايش معه، وأن على الأمة أن تصحو لمواجهة الصلف الصهيوني.
ودعا الشعوب العربية إلى التضامن والخروج الجماهيري لإسناد معركة الأمة الفاصلة لتحرير فلسطين ومقدسات الأمة من الصهاينة.. حاثا على تعزيز وحدة الصف والنفير العام لوضع حد لجرائم العدو الإسرائيلي في المنطقة.
حكومة تصريف الأعمال
كما أدانت حكومة تصريف الأعمال برئاسة الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي السافر على عدد من الأعيان المدنية في محافظة الحديدة، والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين.
وأكدت الحكومة في بيان صادر عنها أمس، أن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت بالحديدة، بهدف مفاقمة معاناة أبناء الشعب اليمني لن يمر دون عقاب ورد مؤلم على العدو الجبان.
وأشارت إلى أن الإسرائيلي “إذا كان يعتقد أن عدوانه سيثني شعبنا اليمني عن مواصلة واجبه الديني والأخلاقي في نصرة المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فهو واهم ولا يُدرك نفسية الإنسان اليمني الذي جبل على إغاثة الملهوف ورفض الظلم والطغيان.
وأفادت بأن العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في الحديدة لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً في الانتصار لمظلومية الفلسطينيين المستضعفين في قطاع غزة والعمل بمختلف الإمكانات والوسائل المتاحة لديه لإسنادهم والدفاع عن النفس بعنفوان جارف وبأس شديد.
كما أكدت حكومة تصريف الأعمال أن العدوان الإسرائيلي يمثل محفزاً ودافعاً إضافيا للقوات المسلحة للمضي في مسار التطوير المستمر على كافة المستويات وتعزيز القدرات لمواجهة التحديات وتحقيق النصر والفتح الموعود.
ولفت البيان إلى أن على الشعب اليمني الاستمرار والمشاركة الفاعلة في الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الإسرائيلي، الأمريكي على فلسطين واليمن بما في ذلك مواصلة الالتحاق بمعسكرات التدريب والخروج الجماهيري في مختلف الميادين والساحات على نحو أكبر وأوسع والاستعداد لكل الخيارات التي قد تفرضها المرحلة.
ودعت الحكومة في ختام بيانها دول العالم غير الملوثة بدماء أبناء غزة وشعوبها الحرة والهيئات والمنظمات الدولية إلى إدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الجمهورية اليمنية والذي يوكّد السلوك الإجرامي المنفلت للصهاينة المدعوم أمريكياً وتشجيعها على الاعتداء على كل شعوب العالم وأحراره دون اكتراث لأيما تبعات.
ناطق الحكومة
من جانبه أدان ناطق حكومة تصريف الأعمال وزير الإعلام، ضيف الله الشامي، العدوان الإسرائيلي الإجرامي على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة، مؤكدا حق الجمهورية اليمنية في الرد عليه.
واعتبر ناطق الحكومة في تصريح لـ(سبأ)، استهداف العدوان الإسرائيلي لخزانات المشتقات النفطية ومحطة الكهرباء والأعيان المدنية انتهاكا سافرا للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، ولن تمر دون رد.
وأشار إلى أن هذا العدوان لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والمبدئي في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الصهاينة وهو موقف ينطلق من إيمانه وثوابته الراسخة في الدفاع عن القضية الفلسطينية والانتصار لمظلوميتها.
ودعا الوزير الشامي وسائل الإعلام والاتحادات الإعلامية والصحفية والمنظمات إلى إدانة هذا العدوان البربري على اليمن، والذي يكشف إجرام الكيان الصهيوني وانتهاكه لكافة القوانين والمواثيق الدولية.
الخارجية
فيما وصفت وزارة الخارجية، العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة واستهدافه لخزانات المشتقات النفطية ومحطة الكهرباء، بالجبان.
واعتبرت الخارجية في بيان أن العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة واستهداف خزانات المشتقات النفطية ومحطة الكهرباء، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين من المدنيين، مخالفاً للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ويمثل صورة صارخة للفوضى الدولية التي نشرتها أمريكا وحليفاتها من خلال دعمها اللا محدود للعدو الصهيوني.
وأوضحت أن العدوان الصهيوني على الجمهورية اليمنية هو محاولة بائسة للتغطية على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وعقاب للجمهورية اليمنية قيادةَ وشعباً على موقفها الرافض للعدوان الصهيوني وتحمل صنعاء لمسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياتها في فرض حصار بحري على العدو الصهيوني ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو تلك متجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة. وأكدت أن الشعب اليمني الذي يخرج في مسيرات مليونية أسبوعياً دعما للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، فوض القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لاتخاذ الإجراءات اللازمة والاستمرار في العمليات العسكرية البحرية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي حتى إنهاء العدوان الصهيوني ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على أن الجمهورية اليمنية الصامدة للعام العاشر على التوالي في مواجهة عدوان عسكري وحصار شامل أوجد أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر عرفها العالم الحديث، لن يثنيها العدوان الأمريكي- البريطاني- ولا العدوان الصهيوني عن مواصلة واجبها الإنساني والأخلاقي تجاه المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن القيادة الوطنية في صنعاء وإلى جانبها جماهير الشعب اليمني وقواته المسلحة، لن تقف موقف المتفرج وأنها سترد على عدوان الكيان الصهيوني في الوقت والمكان المناسبين.
الصحة
من جانبها أكدت وزارة الصحة العامة والسكان أن الحصيلة الأولية لجريمة استهداف العدو الإسرائيلي خزانات النفط ومحطة الكهرباء بمحافظة الحديدة، بلغت 80 جريحًا معظمهم بحروق شديدة.
وأدانت الوزارة بأشد العبارات في بيان – تلقته (سبأ) – استهداف العدوان الإسرائيلي لأعيان مدنية ومنشآت خدمية واقتصادية.
وأكد البيان أن هذا العدوان جاء بالتعاون مع أمريكا، وتواطؤ بعض الدول العربية التي خانت القضية الفلسطينية، وفتحت أجواءها للطيران الصهيوني لتنفيذ ضرباته الجبانة على اليمن.
وأوضحت أن الشعب اليمني البطل وقواته المسلحة الباسلة، لن يتراجع أمام هذا العدوان الغاشم، والذي لن يثنيهم عن مواصلة الدفاع عن أرضهم وسيادتهم، كما سيزيدهم إصراراً على مواصلة استنزاف العدو الإسرائيلي وحلفائه وقوفاً إلى جانب فلسطين ومقاومتها الباسلة.
وأشار البيان إلى أن الشعب اليمني الذي صمد على مدار سنوات من العدوان والحصار؛ لا يمكن أن يُهزم وسيواصل كفاحه ونضاله بلا تراجع.
حقوق الإنسان
من جانبها أدانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات إقدام طيران العدوان الإسرائيلي على شن سلسلة من الغارات على أعيان ومنشآت مدنية واقتصادية ومنازل مواطنين في ميناء ومدينة الحديدة، ونجم عنها استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
واعتبرت وزارة حقوق الإنسان في بيان استهداف كيان العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي، بريطاني للمنشآت المدنية انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده التي تنص على الحفاظ على حياة المدنيين وصيانة الممتلكات المدنية.
وأوضحت أن العدوان الإسرائيلي بارتكابه لهذه الجرائم يهدد الأمن والسلم الدوليين، مشيرة إلى أن ما قامت به أمريكا وبريطانيا من اعتداءات منذ يناير 2024م يوصف بأنه جريمة عدوان بحسب نظام روما وقرار الجمعية العامة «3314».
وأكدت أن هذا الاعتداء ليس له أي مسوغ في القانون الدولي، ومخالف لميثاق الأمم المتحدة، وخارج إطار مجلس الأمن الدولي في سبيل عسكرة البحر الأحمر والسيطرة عليه، وفي ذات الوقت يأتي بعد عدة اعتداءات سابقة استهدفت عدداً من المحافظات اليمنية.
واستغرب البيان الصمت المطبق لمجلس الأمن تجاه هذه الاعتداءات الأمريكية والبريطانية والصهيونية تجاه دولة ذات سيادة دون أي تعبير أو استنكار أو شجب أو خطوات لإيقاف ما تقوم به تلك الدول.
وأفاد بأن هذا الصمت الأممي يمثل إخلالاً بأهم واجبات مجلس الأمن المنبثقة من مقاصد الأمم المتحدة المتمثلة في حفظ السلم والأمن الدوليين، واتخاذ التدابير الفعّالة لمنع الأسباب التي تهدد السلم وإزالتها، وقمع أعمال العدوان وغيرها من وجوه الإخلال بالسلم.
وأشارت وزارة حقوق الإنسان إلى أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم تأتي نتيجة لموقف اليمن قيادة وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يُمارس ضده جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وضد الإنسانية بمختلف أنواع الأسلحة الإسرائيلية بدعم أمريكي، بريطاني.
ونددت بهذه الجرائم على الشعبين اليمني والفلسطيني، مؤكدة في نفس الوقت على حق الشعوب المعتدى عليها في مقاومة العدوان والاحتلال والرد على أي عدوان من أي دولة أو تحالف باستخدام كافة الوسائل التي تضمن حقوقها الأساسية.
إلى ذلك، أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة إلا إصراراً وثباتاً واستمراراً وبشكل تصاعدي في مساندة غزة.
وقال عبدالسلام في تغريدة عبر موقع «إكس» ‏العدوان الإسرائيلي الغاشم على اليمن باستهداف منشآت مدنية وخزانات النفط ومحطة الكهرباء في الحديدة بهدف مضاعفة معاناة الناس، والضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة، وهو حلم لن يتحقق له بإذن الله».
وأضاف «إن الشعب اليمني بفضل الله قادر على مواجهة التحديات كافة مستعينا بالله وفي سبيل الانتصار لمظلومية فلسطين وأبناء غزة والتي تمثل أعدل قضية على وجه الأرض».
سياسي أنصار الله
المكتب السياسي لأنصار الله أدان بدوره سلسلة الغارات الآثمة التي نفذها العدو الإسرائيلي على اليمن.
واستنكر سياسي أنصار الله استهداف العدوان الإسرائيلي لمنشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة، ومحطة كهرباء المحافظة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين، وإصابة آخرين بحروق.
وأكد أن العدوان الإسرائيلي على اليمن يأتي على خلفية مواقف اليمن الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لجرائم الإبادة الجماعية من قبل العدو الإسرائيلي.
وأشار إلى أن إشعال العدو الإسرائيلي النيران في ميناء مدني لن يعيد الردع لقواته المنهارة التي تعيش أضعف مراحلها وتعجز عن تحقيق النصر في بضع كيلومترات من غزة.
وأوضح بيان المكتب السياسي لأنصار الله، أن العدوان الإسرائيلي على اليمن يأتي في وقت يرتكب فيه العدو الصهيوني المجازر الدموية اليومية بحق الشعب الفلسطيني من الأطفال والرجال والنساء، في جرائم حرب متوازية يرتكبها بدعم لا محدود من أمريكا وبريطانيا. وجدد التأكيد على أن العدوان الإسرائيلي لن يثني اليمن عن استمرار مساندة الشعب الفلسطيني، والتصعيد الشعبي والعسكري، حتى إيقاف العدو عن حرب وحصار غزة، وكفه عن استباحة دماء الأشقاء في فلسطين وارتكاب المجازر البشعة بحق المدنيين.
كما أكد المكتب السياسي لأنصار الله أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية في اليمن لن يمر دون رد، مضيفاً «أثبتت بلادنا بقيادة السيد القائد عبدالملك الحوثي حفظه الله، أنها كانت وستبقى في مستوى التحديات، وأن على العدو أن ينتظر أياماً صعبة، ما دام مستمراً في حربه وعدوانه على فلسطين واليمن».
حماس
عربيا .. أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على سيادة الجمهورية اليمنية، واستهداف منشآت نفطية ومنشآت مدنية منها الميناء وشركة الكهرباء في ميناء الحديدة.
واعتبرت الحركة في بيان لها، مساء أمس، العدوان عربدة صهيونية وتصعيداً خطيراً، في محاولة يائسة لثَنْيِ قوى المقاومة الحرّة في أمتنا، عن أداء واجبها المقدس نحو القدس والشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة نازية.
وعبرت عن التضامن الكامل مع الشعب اليمني الشقيق وجماعة أنصار الله،.. مثمنة مواقفهم الشجاعة وقرارهم الحاسم، بتقديم كل سبل الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم.
وحمّلت العدو الصهيوني النازي، والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التصعيد الذي تشهده المنطقة باستمرارها منح كيان الاحتلال الغطاء السياسي والدعم العسكري المفتوح لارتكاب أفظع الجرائم والانتهاكات لكافة القوانين الدولية.
ودعت كل الدول، وقوى الأمة العربية والإسلامية، إلى إدانة هذا العدوان الفاشي، والوحدة وحشد الطاقات والانخراط في مواجهة هذا الكيان الصهيوني الغاصب، حتى دحره عن أرض فلسطين، وأراضينا العربية المحتلة، وحماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
الجهاد الإسلامي
كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العدوان الصهيوني على الشعب اليمني والذي استهدف منشآت مدنية وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى.. مؤكدة أن الكيان المجرم يشكل خطراً على جميع شعوب الأمة العربية والإسلامية.
وقالت الحركة في بيان لها: إن العدوان الصهيوني لم يكن ليتم لولا الدعم الغربي السافر للكيان المجرم وعلى رأسه الدعم الأمريكي والبريطاني.
كما أدانت بشدة الحكومات التي سمحت لطائرات العدوان الصهيوني بالمرور في أجوائها لتنفيذ الجريمة.. مؤكدة أن الهمجية الصهيونية لن تثني الشعب اليمني عن دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته.
وأشادت الجهاد الإسلامي بمقاومة الشعب اليمني ومواقفه المشرفة وتضحياته في مساندة الشعب الفلسطيني.
الجبهة الشعبية
من جانبها أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – بأشد العبارات – العدوان الصهيوني الجبان الذي استهدف ميناء الحديدة في اليمن.. مؤكدة أن هذا العدوان لن يمر دون ردٍ قاسٍ ورادع.
وقالت الجبهة في بيان صحفي لها مساء أمس السبت: « نعرب عن تضامننا الكامل مع الشعب اليمني الصامد في وجه هذا العدوان الغاشم، الذي يجري بتنسيقٍ مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتواطؤ بعض الدول العربية التي خانت القضية الفلسطينية، وفتحت أجواءها للطيران الصهيوني لتنفيذ ضرباته الجبانة».
وأكدت أن الشعب اليمني البطل وقواته المسلحة الباسلة، أثبت أنه لن يتراجع أمام هذا العدوان الغاشم، والذي لن يثنيهم عن مواصلة الدفاع عن أرضهم وسيادتهم، كما سيزيدهم إصراراً على مواصلة استنزاف العدو الصهيوني وحلفائه وقوفاً إلى جانب فلسطين ومقاومتها.
وأضافت: إن الكيان الصهيوني بعدوانه على اليمن قد أخطأ في تقديراته عندما اعتقد أن هذا العدوان سيمر دون عقاب، فهذا العدو الجبان والغادر حتماً سيدفع ثمناً باهظاً، وسيتلقى في الساعات القادمة ضربات موجعة تلقنه درساً لن ينساه ليس فقط من الجيش اليمني، إنما من فصائل محور المقاومة وجبهات الإسناد.
وشددت الجبهة الشعبية في بيانها على أن اليمن سيبقى حراً كريماً وعصياً على الانكسار، وشوكةً دائمة في حلق الصهاينة والأمريكان وأنظمة الرجعية العربية، وأن الشعب اليمني الذي صمد على مدار سنوات من العدوان والحصار؛ لا يمكن أن يُهزم وسيواصل كفاحه ونضاله بلا تراجع .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی على أن العدوان الإسرائیلی حکومة تصریف الأعمال هذا العدوان الغاشم الجمهوریة الیمنیة العدوان الصهیونی العدو الإسرائیلی الجهاد الإسلامی الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی أن الشعب الیمنی العدو الصهیونی وقواته المسلحة ومحطة الکهرباء الجبهة الشعبیة للقانون الدولی أن هذا العدوان استهداف العدو میناء الحدیدة بأشد العبارات الأمم المتحدة حقوق الإنسان الیمنی الذی مجلس النواب الذی استهدف من المدنیین فی قطاع غزة أنصار الله الغاشم على مجلس الأمن المدنیة فی إلى إدانة الیمنی عن على الیمن عن مواصلة أن العدو فی میناء فی الیمن الذی ی دون رد إلى أن عدد من على أن

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة: لن نخذل الشعب الفلسطيني أبدا و اهتمام الشعب اليمني المتميز بالمولد النبوي يجسد انتماءه الإيماني

الوحدة نيوز/ أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الاهتمام المتميز بمناسبة المولد النبوي يعود أساساً إلى ما هو عليه الشعب اليمني من تجسيد لانتمائه الإيماني ومبادئ الإسلام على مدى التاريخ.

وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له عصر اليوم حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية وتدشيناً لذكرى المولد النبوي الشريف: “شعبنا جعل من مناسبة المولد النبوي مدرسة واسعة ومعطاءة ومحطة تربوية وتثقيفية يستفيد منها في الارتقاء الإيماني”.

وعبر عن الأسف للبعض ممن ينتقد الشعب اليمني في إحيائه مناسبة المولد الشريف كمدرسة كبيرة وعظيمة، وليس له أي موقف من حفلات الرقص والمجون، والمسألة ليست مجرد احتفالات وإظهار الفرح والسرور، بل هو توجه ومسيرة عملية في كل المجالات.

ودعا قائد الثورة الشعب اليمني العزيز إلى أن يكون خروجه يوم غد الجمعة في الساحات والميادين خروجاً مليونياً متميزاً وفاءاً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، واستمراراً في حمل راية الإسلام، ونصرة للشعب الفلسطيني.

وقال “الخروج في الساحات ليس خروجاً نادراً ولا محدوداً لأهداف سياسية، بل هو جزء من جهاد شعبنا في سبيل الله تعالى، حيث نرى في الساحات أربعة أجيال، الجد وابنه وابن ابنه وحفيده أيضاً، وحضورهم بدافع إيماني وأخلاقي وقيمي وبألم وحماس”.

وأضاف “شعبنا اليمني العزيز يخرج في كل أسبوع على مدى هذه الأشهر، خروجا مليونيا لا مثيل له، ولا سابقة لذلك في أي شعب من شعوب العالم”.

وتحدث السيد القائد عن المولد النبوي الشريف، على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، الذي هو حاضر دائماً وأبداً في مسارنا التعليمي والتربوي، مبيناً أن كلمة هذا الأسبوع تجمع بين مستجدات مواجهة العدو الإسرائيلي وتدشين الأنشطة التحضيرية لذكرى المولد.

وبين أن الترابط كبير بين موقف الشعب الإيماني الجهادي، استجابة لله وتأسياً واقتداءً وإتباعاً لرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، مؤكداً أن الشعب اليمني له اهتمامه المتميز بذكرى المولد النبوي الشريف كل عام وهذا شيء بات معروفاً عالمياً.

وتابع “التحضير لمناسبة المولد يبدأ بكثير من الأنشطة المفيدة ذات المحتوى الفكري والتوعوي والتعبئة الجهادية ويستمر لأسابيع”، مؤكداً أن إعطاء المزيد من الاهتمام بمناسبة المولد النبوي، يحولها إلى محطة تساعد على تحقيق نقلة على مستوى الوعي والفكر وتعزيز الروحية الجهادية.

وأردف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائلاً “شهدنا نقلات بارزة تجسدت في مواقف واهتمامات مميزة لشعبنا في مقابل تراجع بعض الشعوب قيمياً وأخلاقياً وفكرياً”.

وأوضح أن الشعب اليمني جعل من مناسبة المولد أعظم مناسبة يحتفي بها وأكبر مناسبة يحضر فيها وصولاً إلى الفعالية التي يحضرها الملايين بما لا مثيل له في العالم، للاستفادة منها في الارتقاء الإيماني وتعزيز الارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله وبالرسالة الإلهية.

وعدّ بركة الاحتفال بمناسبة المولد النبوي، ملموسة في زكاة النفوس وروحية الناس وشعورهم بالمسؤولية وارتقائهم الأخلاقي، مضيفاً “مقارنة بكثير من الشعوب والبلدان ارتقى شعبنا كثيراً على مستوى الوعي والبصيرة والرشد”.

ولفت إلى أن مناسبة المولد تربط اليمنيين برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وترسّخ في النفوس مسألة الاقتداء والتأسي به، معتبراً شخصية الرسول الأعظم، مدرسة كاملة وكبرى والمسلمون بأمس الحاجة إليها مع الاعتماد على القرآن الكريم كجانب أساسي.

وشدد السيد القائد على حاجة الأمة للعودة إلى شخصية الرسول الأكرم للاستفادة منها في مسيرة الاهتداء والاقتداء والتأسي، وما يجب أن يعزز ارتباط الأمة برسولها الكريم، وهذا سيرتقي بها على كل المستويات لتستعيد دورها بين كل الأمم وتكون رائدة.

وأكد أن تراجع ارتباط الأمة بالرسول والرسالة الإلهية والقرآن هبط بها في واقعها وأوصلها إلى الحضيض وأفسح المجال لشر خلق الله اليهود، وأصبح أئمة الكفر والإجرام والطغيان في صدارة الشعوب، ويحاولون قيادة المجتمع البشري إلى الهاوية بنشر الفساد والضلال.

وقال “يجب أن يحظى عنوان “جهاد الكفار والمنافقين” بالاهتمام في فعاليات وأنشطة المولد في ظل الهجمة الأمريكية الإسرائيلية على أمتنا”، مؤكداً أن الاهتمام بالحديث عن جهاد رسول الله وكيف نهض بالمؤمنين لأداء هذه الفريضة المقدسة كفيل بالارتقاء بواقعنا إلى الأمام”.

وأفاد قائد الثورة بأن المسلمين في غزة يعانون من عدوان هجمي وإبادة جماعية حركت الضمير الإنساني في بلدان غير مسلمة، مؤكداً أن بعض الأنظمة باتت مفضوحة في تواطؤها وتعاونها مع العدو الإسرائيلي وولائها له، وهي حالة مخزية.

وأضاف “الأمة في أكثر شعوبها وحكوماتها فقدت تماماً الروحية الجهادية، وهذا شيء واضح ومؤسف ومؤلم”، معتبراً خمود الروح الجهادية وفقدانها يشكل خطراً حقيقيا على الأمة، وهذا من الدروس المهمة المستفادة من سيرة الرسول وما قدمه القرآن عن جهاده ودوافعه.

وبين أن فقدان الروحية الجهادية يحدث فجوة كبيرة في مسيرة الاقتداء برسول الله والانتماء الإسلامي والنتائج تكون خطيرة، لافتاً إلى أن محتوى الرسالة الإلهية ليس ممارسة بعض الشعائر الدينية وتأدية الالتزامات الأخلاقية، إنما هو جزء منها.

وتابع “هناك مسؤوليات مقدسة كالدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله وإقامة القسط في الأرض”، مؤكدا أن “ترك الجهاد في سبيل الله تعالى في ظل هجمة حقيقية كاملة على الأمة من الأعداء، حالة خطيرة”.

وذكر السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن القرآن كان يجعل من مواقف المتخلفين عن الجهاد والمثبطين دلالة تفضحهم في الانتماء الإيماني، وكان يصنف البعض منهم بالمنافقين.

ومضى يقول: “أبرز دور للمنافقين هو الارتباط بالكافرين والسعي الدؤوب لإعادة المسلمين عن الجهاد بالتخذيل والإرجاف والتهويل”، مبيناً “أن سكان المدينة المنورة لم يكن لهم عذر في ترك الجهاد وهم خمسة آلاف نسمة، فكيف بـ 300 مليون عربي يتنصلون عن مناصرة فلسطين”.

وعبر عن الأسف في أن يتفرج العرب على جرائم القتل في فلسطين وانتهاك الأعراض وحرق المصاحف وتدمير المساجد وتجويع الملايين دون موقف، معتبراً فقدان الروحية الجهادية خللاً في الانتماء الإيماني والقيم والأخلاق وفقداناً للحالة الإيمانية.

وقال “عندما تكون الخسارة في القيم والأخلاق والمبادئ والالتزامات الإيمانية، فهي خسارة فادحة وخطيرة جداً في علاقة الناس بالله تعالى”، مؤكداً أن الأمة الإسلامية إذا فقدت الروح الجهادية، تفقد عزتها وشجاعتها وتفقد استقلالها وحريتها، كما أن فقدان الروح الجهادية معناه أن الأمة ذلت وهانت وضعفت وانكسرت وجبنت، وهذا يُطمع الأعداء فيها.

وجددّ قائد الثورة التأكيد على أن تنصل أبناء الأمة عن أي موقف في سبيل الله لمناصرة الشعب الفلسطيني، هي حالة ذلة وجبن وخوف، مضيفاً “الحالة المؤسفة في واقع أمتنا أن اليهود الذين ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة باتوا يستأسدون على أبناء أمتنا”.

وأردف قائلاً “إذا تنصلت الأمة عن مسؤولياتها المقدسة والمهمة فهي ستخسر التأييد والمعونة والنصر من الله، وبفقدان الروحية الجهادية لم يعد للأمة حافز للبناء وإعداد القوة، ويصبح الضعف ثقافة سائدة والاستسلام والخنوع سلوكاً عاماً”.

وأشار إلى أن بعض البلدان والأنظمة تعمل على استرضاء العدو وتقديم التنازلات ودفع الجزية له والسعي لأن تحظى بحمايته في مقابل التعاون معه ضد أمتها، مبيناً أنه مهما قدّمت تلك الأنظمة من خدمات كبيرة، فإن العدو عندما يقرر الاستغناء عنها لن يقدّرهم لما فعلوه له.

وواصل حديثه بالقول “من أكبر الفضائح تجاه ما يحصل في فلسطين، الفضيحة الكبرى للتكفيريين الذين يحولون بوصلة العداء، وعنوان الجهاد عند التكفيريين لا يفعّلونه إلا لتدمير الأمة من الداخل، ولإثارة الفتن تحت العناوين المذهبية والطائفية لخدمة العدو”.

وتساءل السيد القائد:” أين هو جهاد التكفيريين؟ وأين هو الاستشهاد؟ وأين هم الانتحاريون؟ لينتحروا في وجه الصهاينة اليهود؟ تلاشى كل شيء!”.

وأضاف “ما أسوأ أن يتحول واقع شعب أو بلد إلى أن تسخّر فيه الجهود والطاقات والإمكانات والقدرات والثروة، وكل شيء، لخدمة عدو مجرم ظالم”، مؤكداً أن العدو الإسرائيلي عدو واضح صريح في عدائه للإسلام والمسلمين، لا التباس في أمره.

وأكد أن عنوان الجهاد لابد من إحيائه، وسيمثل الحل الحقيقي لزوال العدو الصهيوني، وزوال العدو حتمي والرهانات الأخرى خاسرة.

وأشاد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالمجاهدين في قطاع غزة الذين يجاهدون في سبيل الله باستبسال وثبات وتفانٍ بالرغم من إمكانياتهم البسيطة، مؤكداً أن مستوى تماسك وثبات المجاهدين في غزة لا تستطيعه جيوش كبيرة من جيوش أنظمة عربية اتجهت اتجاها آخر لو هبت عليها هبة أمريكية أو إسرائيلية واحدة.

ولفت إلى أن واقع العدو الإسرائيلي يشهد عليه بالفشل بالرغم من الجبروت والظلم والعدوان الغاشم والإبادة الجماعية،قائلا:” العدو الإسرائيلي بما هو عليه من إجرام وعنجهية وتدمير شامل، يكشف عما هو عليه من جبن وخَوْر وضعف”.

وأضاف”لو حظي صمود الشعب الفلسطيني بالدعم والمساندة من أمتهم لكان الموقف متقدما أكثر، لكن ما يحدث في فلسطين هو اختبار مهم لأمتنا، ويكشف واقع كل شعوبها وكل أنظمتها وكل نخبها العلمائية والأكاديمية”.

وتابع “كشعب يمني، نحمد الله أن تحركنا على أساس الجهاد في سبيل الله، ونصرة فلسطين وفي مواجهة معلنة وصريحة وواضحة ضد أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا”.

وأوضح قائد الثورة أن “قواتنا المسلحة تحركت في عمليات عسكرية جريئة، لضرب العدو بكل ما نتمكن ودون أي قلق، أو دون أي سقف هابط سياسي أو غير سياسي ونسعى لما هو أكبر بمعونة الله” .. مؤكداً أن العمليات العسكرية اليمنية مستمرة وكل أسبوع وله محصلته من القصف الصاروخي والاستهداف للأعداء بالصواريخ الباليستية والمجنحة.

وتابع “منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة كنا نتلهف لو أمكن شعبنا التحرك بمئات الآلاف للالتحام المباشر في المعركة البرية، لكن حالت بيننا وبين المواجهة المباشرة مع العدو الجغرافيا الواسعة لأنظمة عربية، الكثير منها يتواطأ مع العدو الإسرائيلي”.

واستطرد قائلاً “كنا نتمنى لو يختبرونا، أو يكرهونا ويهدفون للتخلص منا، أن يفتحوا لنا الطريق إلى قطاع غزة لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا”، مبيناً أن بعض الحكام العرب جعلوا من أنفسهم تروساً يحملها الأمريكي ويتقي بها ما يوجه إلى العدو الإسرائيلي.

ومضى “نحن في عمل مستمر وحقق الله للعمليات في البحار نتائج كبيرة وصولًا إلى البحر الأبيض المتوسط، والأعداء يتحدثون فيما يتعلق بمعركة البحر الأحمر بمفردة الهزيمة مع مفردة الفشل لعدم قدرتهم على حماية السفن الصهيونية”.

وأفاد السيد القائد بأن الشعب اليمني يسهم جهاداً في سبيل الله بعملياته البحرية، ومستمر في تطوير قدراته، و بما يفاجئ الأعداء، مؤكداً أن الأعداء سيفاجئون في البر كما تفاجئوا بالبحر بتقنيات جديدة غير مسبوقة في التاريخ، تساعد على التنكيل بهم بجبروت الله وبأسه.

وقال “لن ندّخر جهدا في أن نفعل كل ما نستطيع لنصرة الشعب الفلسطيني وجهادا في سبيل الله مع ألمنا الدائم وإحساسنا بالتقصير، نحن مستمرون والرد قادم، وهناك أيضا مع الرد مسار مستمر بإذن الله تعالى”.

وأضاف “لن نخذل الشعب الفلسطيني أبدا ما دام فينا عرق ينبض ووجود للحياة، لأننا مع حياتنا نحمل الإيمان بالله تعالى، وشعبنا العزيز نال بفضل الله تعالى شرف العزة والخلاص من المواقف المذلة والمهينة، ولذلك هو مستمر في انطلاقته الجهادية”.

وتابع “شعبنا حمل راية الجهاد في سبيل الله تعالى، ولذلك نحن مستمرون بكل راحة بال واطمئنان كنعمة عظيمة من الله تعالى”.

وفيما يتعلق بنعمة الأمطار، أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي استمرار الجهود في دعم المتضررين ومساندتهم بتعاون رسمي وشعبي، لافتاً إلى أهمية الاهتمام بالأنشطة والفعاليات في مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والتحضير للفعالية الكبرى، والشعب اليمني مدعو للاهتمام بذلك بدافع وانطلاقة إيمانية.

واختتم قائد الثورة كلمته بالقول “لا نسمح أبداً بأي جباية مالية إجبارية من أجل خدمة مناسبة المولد النبوي، وأي حالة تحصل هي مخالفة، وقد تكون في سياق ابتزاز من المفلتين والطامعين أو من المشوهين الذين لا صلة لهم بمناسبة المولد النبوي”.

 

مقالات مشابهة

  • 5 سبتمبر خلال 9 أعوام ..80 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب ومجازر وحشية للعدوان على اليمن
  • الرد اليمني .. التوقيت سيكون مفاجئًا؟!
  • السيد القائد: عملياتنا مستمرة والرد على العدوان الصهيوني قادم ولن نخذل الشعب الفلسطيني ما دُمنا أحياء (فيديو)
  • قائد الثورة: لن نخذل الشعب الفلسطيني أبدا و اهتمام الشعب اليمني المتميز بالمولد النبوي يجسد انتماءه الإيماني
  • حماس تدعو أبناء الضفة إلى تصعيد الاشتباك مع العدو الصهيوني ومستوطنيه
  • مصرع مسلح هاجم قنصلية العدو الصهيوني في مدينة ميونخ الالمانية
  • حماس تدعو أبناء الضفة الغربية إلى تصعيد الاشتباك مع العدو الصهيوني ومستوطنيه
  • جيش الاحتلال ينسحب من مدينة طولكرم ومخيميها بعد عدوان واسع استمر ثلاثة أيام
  • شهداء وجرحى في اليوم 335 من العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة
  • التصعيد اليمني.. مأزق وجودي لكيان العدو الصهيوني