البلاد ــ الرياض

تعتزم شركة CSCEC الصينية بناء 20 ألف وحدة سكنية بمختلف مناطق المملكة، بمساحات مختلفة ومتنوعة، تحتوي على مجموعة من المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والتجارية ومناطق خدمات عامة وجودة حياة متكاملة.

ووقعت الوطنية للإسكان NHC اتفاقية مع شركة CSCEC الصينية، بحضور وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل، ورئيس فرع الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة CSCEC الصينية جاو يو تشون، وذلك استكمالاً لمشاريعها مع كبرى شركات المقاولات العالمية.

وأشارت إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى الإسهام في تعزيز المعروض العقاري، والعمل على ضخ المزيد من الوحدات السكنية من خلال عقد استثمارات مع كبرى الشركات العالمية لإنشاء مشاريع إسكانية ذات جودة عالية في مختلف مناطق المملكة، وذلك للوصول إلى المستهدف بحلول 2025 الذي ستعمل الشركة من خلاله على ضخ أكثر من 300 ألف وحدة سكنية بقيمة تتجاوز ربع تريليون ريال، وهذه الوحدات متاحة لكل شرائح المجتمع.

وتعد الاتفاقية امتدادًا لسلسلة الشراكة السعودية الصينية ولجملة من الاتفاقيات التي تمّ توقيعها مؤخرًا مع مجموعة من الشركات الصينية خلال الزيارة الرسمية لوزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان للصين، حيث تم التوقيع مع مجموعة سيتيك الصينية للإنشاءات، وذلك لإنشاء مدينة صناعية ولوجستية لمواد البناء تهدف إلى تأمين سلاسل الإمداد لضواحي ومجتمعات الوطنية للإسكان، إلى جانب التوقيع مع شركة CMEC لبناء 20 ألف وحدة سكنية في مختلف مناطق المملكة، حيث ستسهم هذه الشراكة في تحقيق تطور كبير بقطاع التطوير العقاري.

يشار أن الشركة الوطنية للإسكان هي الممكنة لقطاع التطوير العقاري ومطور رئيس للضواحي والمجتمعات العمرانية في المملكة التي تتسم بجودة الحياة، عبر تطوير 9 ضواحٍ و6 مجتمعات عمرانية على مساحة تتخطى 100 مليون م2 وتتسع لأكثر من مليون ونصف مواطن، وتسعى إلى إيجاد حلول لتأمين سلاسل الإمداد بجودة عالية ومواد إنشائية أكثر استدامة، وذلك في إطار حرص الشركة على زيادة المعروض العقاري بخيارات سكنية وفق معايير عالمية، في سبيل تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، برفع نسبة التملّك السكني للأسر السعودية إلى 70 %.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الوطنیة للإسکان ألف وحدة سکنیة

إقرأ أيضاً:

عماد حمدان يشارك في مؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي بالسعودية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان في المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي، تحت رعاية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والذي يأتي بعنوان "أثر الثقافة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية"، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

وقال الوزير حمدان في كلمة له خلال المؤتمر: "إن اجتماعنا اليوم هو تجديد لعهدنا تجاه هويتنا المشتركة، وتأكيد على أن الثقافة هي درعنا الحصين، في مواجهة محاولات الطمس والتشويه، إذ لا يمكننا الحديث عن الثقافة الفلسطينية، دون أن نبدأ بغزة، تلك المنطقة الصامدة التي تحملت على مدار العقود الماضية، ويلات الحصار والعدوان، لكنها بقيت منارة للثقافة والابداع، فالحرب الأخيرة على غزة لم تكن فقط عدواناً عسكرياً، ولكنها كانت استهدافاً ممنهجاً للهوية الفلسطينية، حيث دُمرت المسارح والمكتبات والمراكز الثقافية والمتاحف، في محاولة لمحو الذاكرة الجمعية للشعب الفلسطيني، وفقدت غزة أرشيفاً ثقافياً وتاريخياً لا يُقدَّر بثمن، إن ما حدث في غزة هو إبادة ثقافية، تستدعي منا جميعاً، كدول إسلامية، إطلاق مشروع شامل لإعادة بناء البنية الثقافية المنكوبة هناك، ودعم المبدعين الفلسطينيين، وإحياء ما حاول الاحتلال طمسه من إرث ثقافي عريق.

وأضاف الوزير حمدان أن القدس والخليل مدينتان فلسطينيتان، شاهدتان على التاريخ الإسلامي، ومركزان حضاريان يعكسان روح الأمة بأسرها، فالقدس تواجه اليوم حملة غير مسبوقة من التهويد والاستيطان، تهدف إلى تغيير طابعها الإسلامي والعربي، وفرض واقع جديد يتنافى مع تاريخها العريق، فيما تستعد الخليل لأن تكون عاصمة للثقافة الإسلامية في العام 2026، فهي تواجه تحديات لا تقل خطورة، حيث يتعرض الحرم الإبراهيمي لعمليات تهويد ممنهجة، ويتعرض تراث المدينة لمحاولات طمس متعمدة.

وأكد الوزير حمدان أن الدفاع عن الثقافة الفلسطينية مسؤولية جماعية، تتطلب منا جميعاً العمل على تعزيز حضورها في الوعي الإسلامي والدولي، مقترحاً إطلاق مبادرات ثقافية إسلامية تعزز التعاون بين فلسطين والدول الإسلامية، وتسهم في حماية التراث الفلسطيني من محاولات الطمس والتهويد، كإعادة إعمار المؤسسات الثقافية في غزة بالشراكة مع الدول الإسلامية وتوثيق الحرب والانتهاكات الإسرائيلية ثقافياً عبر تعاون إسلامي، بالإضافة لتعزيز التعاون الثقافي الإسلامي لدعم فلسطين، وأهمية الإستفادة من النموذج الثقافي السعودي في التنمية الثقافية الفلسطينية، فلا يمكننا الحديث عن النهضة الثقافية الإسلامية دون الإشارة إلى التجربة الثقافية السعودية الرائدة، التي أصبحت نموذجاً يحتذى به في دعم الإبداع، وإحياء التراث، وتعزيز الانفتاح الثقافي، إذ نتطلع في دولة فلسطين إلى شراكة ثقافية استراتيجية مع المملكة العربية السعودية، قائمة على التبادل الثقافي، والتعاون في إنتاج المحتوى الإبداعي، وتعزيز حضور الثقافة الفلسطينية في الفعاليات الثقافية السعودية، والعكس، وإطلاق مشاريع مشتركة للحفاظ على التراث الإسلامي في القدس والخليل، والاستفادة من الخبرات السعودية في إدارة المشروعات الثقافية الكبرى.

ودعا الوزير حمدان في ختام كلمته إلى ضرورة حماية الثقافة الفلسطينية، والحفاظ على دمجها في النسيج الثقافي الإسلامي، بحيث تصبح جزءاً من هوية الأمة، ورمزاً لوحدتها، وقضية مشتركة نحملها جميعاً، مشدداً على أهمية الشراكة في هذه المهمة، والتأسيس لمرحلة جديدة من التعاون الثقافي العميق، الذي يجعل من دولة فلسطين، بثقافتها وتراثها، جزءاً لا يتجزأ من المشهد الثقافي الإسلامي والدولي.

مقالات مشابهة

  • 280 ألف وحدة سكنية دُمّرت في غزة جراء العدوان الصهيوني
  • الكويت تستكمل مشروع ميناء مبارك الكبير الاستراتيجي مع شركة صينية
  • “تعمير ” و”هواوي” تتعاونان للارتقاء بقطاع التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية
  • الكويت توقع عقدا مع شركة صينية لدراسة مشروع ميناء مبارك الكبير
  • عماد حمدان يشارك في مؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي بالسعودية
  • شركة التصنيع الوطنية توفر وظائف شاغرة
  • روبي تبهر جمهورها في أجواء حفل عيد الحب بـ جدة بالسعودية | صور
  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة صينية التوسع في أنظمة تخزين الطاقة
  • هزاع بن زايد يطلع على مشاريع "أبوظبي للإسكان" في منطقة العين
  • هزاع بن زايد يستقبل وفداً من هيئة أبوظبي للإسكان