لهذه الأسباب..منعت الهند استخدام مكونات صينية في الدرون
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
وسط التوترات الأخيرة التي شابت العلاقة بين الدولتين، يبدو أن الهند بدأت في الأشهر الماضية بتطبيق معايير جديدة تجاه الاستيراد من الصين.
فقد منعت السلطات الهندية الشركات المحلية المصنعة للطائرات بدون طيار العسكرية من استخدام مكونات مصنوعة صينية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن، وفق ما كشفت أربعة مصادر مطلعة وبعض الوثائق التي اطلعت عليها وكالة رويترز.
وأعرب قادة الأمن في الهند عن قلقهم من إمكانية جمع معلومات استخبارية عبر أجزاء صينية الصنع تستخدم في نظام اتصالات الدرون، والكاميرات وبرامج التشغيل.
مخاوف أمنيةففي اجتماعين في فبراير ومارس الماضيين لمناقشة موضوع المناقصات بشأن الطائرات، أوضح مسؤولون عسكريون هنديون أن المكونات المستخدمة في تلك الطائرات والآتية من "بلدان تشترك في الحدود البريةمع الهند لن تكون مقبولة لأسباب أمنية "، بحسب ما أظهر أحد محاضر تلك الاجتماعات.
المصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تواجه مخاوف متصاعدة من استهداف اليمن لحاملات الطائرات الأمريكية
يمانيون../
تزايدت المخاوف داخل الأوساط الأمريكية بشأن تصعيد العمليات العسكرية اليمنية، مع تداول نقاشات حول احتمال استهداف حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر بدلاً من توجيه ضربات تحذيرية لها.
وكشف العقيد الأمريكي المتقاعد لورانس ويلكرسون عن قلق متزايد من إمكانية اتخاذ اليمن قرارًا بإغراق حاملات الطائرات، مشيرًا إلى أن خطوة كهذه قد تشكل كارثة لأمريكا، خاصة إذا ما تم استهداف حاملة طائرات تقل نحو 5,000 جندي ومعدات عسكرية باهظة الثمن.
جاءت هذه التصريحات بعد إعلان اليمن استهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر، وهي الرابعة التي يتم سحبها عقب سلسلة استهدافات شملت حاملات الطائرات “إيزنهاور” و”لينكولن” و”روزفلت”.
وتزامنت هذه المخاوف مع إقرار واشنطن بفشل تحالف “حارس الازدهار” بقيادتها في تحقيق أهدافه، وفشلها في حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني.
وشهدت القدرات العسكرية اليمنية تطورًا نوعيًا مع استخدام صواريخ فرط صوتية عجزت الدفاعات الأمريكية والصهيونية عن اعتراضها. وأشارت النائبة السابقة لمدير المخابرات الأمريكية بيث سانر إلى أن التصعيد العسكري الأمريكي لم ينجح في ردع اليمنيين أو الحد من قدراتهم، مؤكدة أن اليمنيين قادرون على الاستمرار في هجماتهم إلى أجل غير مسمى.
وأضافت سانر أن الحملة الأمريكية في البحر الأحمر تمثل عبئًا كبيرًا، حيث تنفق واشنطن نحو 570 مليون دولار شهريًا، مما أدى إلى استنزاف الجاهزية العسكرية وتآكل سمعة الجيش الأمريكي. كما وصفت الحملة بـ”الحماقة الاستراتيجية” التي فشلت في تحقيق أهدافها.
وأشارت سانر إلى أن العمليات البحرية الأمريكية استنزفت الموارد، حيث تم تمديد انتشار السفن وحاملات الطائرات، ما أدى إلى تقليل عمرها الافتراضي وزيادة أوقات الصيانة.
وأكدت أن التهديدات الصهيونية بالتصعيد لن توقف هجمات اليمنيين، الذين “ليس لديهم ما يخسرونه”، وأن الولايات المتحدة تخسر مليارات الدولارات وذخائر نادرة كان من المفترض توجيهها نحو صراعات أخرى.