فيما لا تزال الكثير من دول العالم وقطاعاتها الحيوية، تواجه تداعيات أزمة العطل التقني بشبكة الإنترنت، استمر الأداء في المملكة العربية السعودية بكفاءة مميزة، وكان العطل محدودًا، مما يعكس إستراتيجيتها وخططها الاستباقية للأمن السيبراني، التي كفلت سرعة الانتقال من نظام إلى نظام لتأمين الخدمات الرقمية، ومواصلة عملها بأعلى كفاءة لحماية وتأمين المصالح الوطنية الحيوية من أية مهددات أو عطل مفاجئ- لاسمح الله.
لقد أكدت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي” سدايا” على هذا الواقع والأداء القوي للأمن السيبراني، ضمن منظومة الأمن الشامل والراسخ الذي تنعم به المملكة- ولله الحمد- حيث شددت الهيئة على أن أنظمتها التقنية والأنظمة الحكومية التي تستضيفها لم تتأثر بالعطل التقني في العالم.
إن من مفاخر هذا الوطن الغالي، استدامة الحصاد المنجز لرؤيته الطموحة 2030، وجدارته بمؤشرات الصدارة رغم التحديات والأزمات التي يشهدها العالم، ما يجسد استدامة تقدم المملكة بقيادتها الحكيمة، ودعمها اللا محدود- حفظها الله- لمزيد من النجاحات الملهمة للتجربة السعودية” الأنموذج” بسواعد وابتكارات الكوادر الوطنية المؤهلة في كافة المجالات؛ ومنها الأمن السيبراني، الذي أكدت عليه” سدايا” بأعلى مستويات البناء التقني لتأمين مصالح الوطن ومكتسباته المتعاظمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
نشر موقع “غلوبال فاير باور”، تقريرا حول “أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات عسكرية”.
وبحسب التقرير، “تقدمت السعودية على مصر وإسرائيل في قائمة القوة الجوية ضمن أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات، وجاءت السعودية في المركز الـ9 وتلتها إسرائيل في المركز الـ10، بينما مصر في المركز الـ11″، و”حصلت المملكة العربية السعودية على المرتبة الثانية عربياً والـ24 عالمياً”.
ووفقا للتصنيف، “يحتل الجيش المصري المرتبة الـ19 عالميا، مما يجعله الأقوى عربيا وأفريقيا، ويمتلك الجيش المصري مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات المتقدمة، تشمل طائرات ودبابات حديثة ونظام دفاع جوي متطور”.
وبحسب التصنيف، “تمتلك القوات الجوية المصرية أسطولا كبيرا من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك طائرات إف 16 ( F-16) الأميركية الصنع، وطائرات رافال الفرنسية، وتعد F-16 العمود الفقري للقوات الجوية المصرية، مع أكثر من 200 من هذه الطائرات في مخزونها، وهي مقاتلة متعددة المهام، قادرة على القيام بمهام جو-جو وجو-أرض، أما طائرة “رافال” فهي مقاتلة حديثة مجهزة بإلكترونيات طيران وأنظمة أسلحة متطورة”.
ووفق التصنيف، “هناك العديد من العناصر التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار في حال أردنا تحديد مدى قوة سلاح الجو وكفاءته لدى الجيوش، من أهمها مستوى الحداثة والتطور ونوعية التكنولوجيا المستخدمة في هذه الطائرات”.