بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 .. “مجموعة السعودية” تعزز أسطولها بـ 105 طائرات
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
تتطلع مجموعة السعودية إلى توسيع شبكة وجهاتها، وزيادة حركة السفر العابرة بين قارات العالم وربطها بالمملكة، من خلال زيادة أسطول طائرات المجموعة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومن ذلك الإسهام في نقل 330 مليون مسافر و 150 مليون زيارة و30 مليون معتمر، فضلاً عن تعزيز دورها لإنجاح وتمكين الفعاليات السياحية والترفيهية والمسابقات الرياضية وغيرها من المؤتمرات والفعاليات التي تستضيفها المملكة.
ومواءمة لهذه المستهدفات، تأتي زيارة مجموعة السعودية لـ ” شركة إيرباص ” لصناعة الطائرات بمدينة هامبورغ” بجمهورية ألمانيا الاتحادية، في إطار الصفقة المُبرمة بين الجانبين في مايو 2024م، المتضمنة شراء 105 طائرات، من طرازي “A321neo”و “A320neo”، ليكون أسطول “السعودية” باكتمال وصول الطائرات، الأحدث على مستوى العالم.
وتنعكس هذه الصفقة بشكل مباشر على نمو الاقتصاد الوطني بقيمة تقدر بـ 2.5 مليار ريال سعودي من خلال زيادة المحتوى المحلي وقدرات التصنيع، وتوفير فرص لريادة الأعمال في المملكة، في حين تشكل إستراتيجية شاملة ترتكز على توطين الخبرات وتأهيل الكوادر المتخصصة، وبواقع أشمل ستتيح مراحل التصنيع فرصة أكبر للابتكار والتجديد في عالم الطيران بدءاً من خطوط الإنتاج والخدمات اللوجستية وحتى تفاصيل استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وينضوي عائد المنافع مستقبلاً من دخول هذه الطائرات لمنظومة التشغيل في المملكة على تمكين “مجموعة السعودية ” عبر ذراعها الهندسي ” شركة السعودية لهندسة الطيران” لتكون مركزاً للصيانة على مستوى المملكة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كذلك ذراع المجموعة التدريبي ” أكاديمية السعودية” لتأهيل الكفاءات في مجالي تشغيل الطائرات، وإدارة الرحلات.
وبالمقابل ومع ما تمثّله هذه الصفقة من فتح آفاق للتعاون الاقتصادي بين المملكة العربية السعودية والدول الأوروبية المتحالفة في شركة إيرباص، سيعزز هذا التعاون من الاستثمارات وتوفير فرص وظيفية نوعية مباشرة وغير مباشرة في تلك الدول خاصة ألمانيا.
وتحمل زيارة ” مجموعة السعودية” بعداً في تطلعها نحو تنوع طائرات أسطولها بما يواكب متطلبات المرحلة والمستقبل في ظل المستهدفات الوطنية الطموحة لربط العالم بالمملكة، من خلال شراء 100 طائرة كهربائية، في توجه جديد لـ ” السعودية” نحو امتلاك أحدث مبتكرات صناعة الطيران، التي تتميز بقدرتها على الإقلاع والهبوط عمودياً (eVTOL) وتعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل.
هذه الخطوة جاءت وفق مذكرة التفاهم المبرمة في أكتوبر 2022 بالرياض خلال مبادرة مستقبل الاستثمار بين المجموعة و”شركة ليليوم” الألمانية لتصنيع الطائرات الكهربائية، نظراً لما تتميز به الطائرات الكهربائية من قدرات تُغني عن الحاجة إلى مطارات تقليدية، وقدرتها على قطع مسافة تصل إلى 175 كيلومتراً، بسرعة تصل إلى 250 كيلومتراً في الساعة، مع إمكانية توفير الوقت للمسافرين الأفراد مقارنة بالخيارات الأخرى، وتستوعب 6 ركاب.
وبحسب تطلعات ” السعودية” التشغيلية، ستسهم هذه الطائرات في الربط بين عدة وجهات، ووفق مسارات جوية بين المطارات الرئيسية التي تعمل فيها المجموعة، بما يخدم رحلات الحج والعمرة، والوصول إلى مختلف الفعاليات والوجهات السياحية إضافة إلى خدمة قطاع الأعمال.
أهداف زيادة أسطول مجموعة السعودية
زيادة حركة السفر العابرة وربطها بالمملكة نقل 330 مليون مسافر و30 مليون معتمر تمكين الفعاليات السياحية والترفيهية والمسابقاتالمصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجموعة السعودیة
إقرأ أيضاً:
"دبي لصناعات الطيران" تؤجر 3 طائرات جديدة لـ"ايستار جيت" الكورية
أعلنت "دبي لصناعات الطيران المحدودة"، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقيات تأجير لثلاث طائرات جديدة من طراز بوينج 8-737 مع شركة "إيستار جيت" الكورية الجنوبية، ومن المقرر تسليم الطائرات في منتصف عام 2025 والربع الأول من 2026.
وقال فيروز تار ابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران: "هذه الخطوة ستسهم في تعزيز شراكتنا المستمرة وتوسعها، وكلنا ثقة بأن انضمام الطائرات الثلاث سيدعم أسطول إيستار جيت وشبكة رحلاتها المتنامية وسيلبي الطلب المتزايد على رحلات السفر ذات الأسعار المنخفضة".من جهته، قال تشو جونج سوك، الرئيس التنفيذي لشركة إيستار جيت: "واثقون بأن الطائرات الجديدة سيكون لها دور كبير في مساعدتنا على تلبية توقعات عملائنا وتعزيز خدماتنا التي تغطي أكثر من 20 وجهة مع خطط للمزيد من النمو، معربا عن تقديره لدعم شركة دبي لصناعات الطيران لجهودهم في تعزيز حضورهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ كشركة طيران تنافسية منخفضة التكلفة".
وتمتلك دبي لصناعات الطيران حالياً وتدير وتلتزم بامتلاك ما مجموعه 500 طائرة، بما في ذلك 215 طائرة من بوينج، مع خطط لتوسيع أسطولها بشكل أكبر لتلبية الطلب المتزايد في السوق.