(عدن الغد)خاص:

قال الدكتور عبدالوهاب الكبسي مدير مركز المشروعات الدولية الخاصة، في مقابلة مع المهرية، إن حرب اليمن انتهت فعلياً، وما بقي مجرد مناوشات نتمنى أن تنتهي.

وتحدث الكبسي عن مرحلة بناء السلام وإعادة الإعمار، وبناء نظام سياسي مقبول لدى الجميع، يبنى عبر حوار حقيقي يتقبل الجميع.

وأبدى مدير مركز المشروعات الدولية الخاصة تفاؤله باقتراب تحقيق السلام في اليمن، مشيراً أن الوقت الحالي مهم جداً وفرصة يجب ألا نفوتها أبداً.

 وعبّر عن أسفه لعدم وجود تصور لدى المجتمع الدولي، حيث تنظر الولايات المتحدة إلى الملف اليمني بمنظور مصلحة السعودية، والمجتمع الأوروبي منشغل بأوكرانيا، واليمن على هامش الحوارات؛ لكن إذا استطاعت اليمن ولو بدء عملية الحوار للسلام وإعادة الإعمار ستتحول إلى فرصة وليس كأزمة كما هي الآن.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

كواليس مقتل جندى إسرائيلى فى جنوب غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل جندي جنوب قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل. وقالت إذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي إن الجندي قتل في رفح في منزل مفخخ، حسب "رويترز"، ولم يتم التحقق من هذه الادعاءات بشكل مستقل من قبل صحيفة "الجارديان".

فصل جديد فى الصراع فى المنطقة 

وأضافت الصحيفة أن المشاهد التي نشهدها في إسرائيل وغزة تمثل فصلاً جديداً في الصراع في الشرق الأوسط، وأن العواقب وحجم الخسائر مدمرة بالفعل، ومن المرجح أن يعمل الهجوم الأخير- والحرب التي ستتبعه الآن- على تشكيل السياسة العالمية لسنوات قادمة.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة، غدا، تركز على الوضع الإنساني المتردي في غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن اللقاء سيتضمن أيضا مناقشات حول جهود إعادة الإعمار في المنطقة.

وسيتلقى أعضاء مجلس الأمن إحاطة من سيغريد كاغ، منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، والتي كانت نائبة رئيس الوزراء الهولندي السابقة، حسب "وفا".

وقال تقرير حديث للأمم المتحدة إن إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة ستستغرق حتى عام 2040 على الأقل، لكنها قد تستمر لعقود عديدة. 

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 85% من المدارس في غزة قد تعرضت لمستوى ما من الضرر منذ 7 أكتوبر، مع حاجة أكثر من 70% منها إلى عملية إعادة إعمار كبيرة أو كاملة. وقد تعرضت الغالبية العظمى من المستشفيات الستة والثلاثين في غزة لأضرار أو دمرت منذ أكتوبر.

وقال عبدالله الدردري، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في مايو، إن مستوى الدمار في غزة لم يبلغه منذ الحرب العالمية الثانية. 

وقدر أن تكلفة إعادة الإعمار بعد الحرب قد تصل إلى 50 مليار دولار. ويعد التحصيل العلمي ومستويات الفقر والصحة ومتوسط ​​العمر المتوقع عند الولادة من بين عوامل التنمية التي يخشى المسئولون أن تتراجع بشكل كبير بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.

وتابع: إن ما يسمى بمرحلة التعافي بعد الحرب ستعطي الأولوية لمحاولة توفير الملاجئ المؤقتة والخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من العودة إلى مواقع منازلهم السابقة التي دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية.

 

مقالات مشابهة

  • كواليس مقتل جندى إسرائيلى فى جنوب غزة
  • الحوثي يصعِّد عسكرياً لإفشال جهود السلام وإعادة إشعال الحرب- انفوجرافيك
  • بن جفير: نتنياهو يعلم أنه إذا انتهت الحرب فلن أكون في الحكومة
  • الحوثي يصعد عسكرياً لإفشال جهود السلام وإعادة إشعال الحرب
  • وزير الخارجية الأمريكية يجتمع بكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • هل انتهت فرصة التسوية السياسية الأميركية بين إسرائيل وحزب الله؟
  • «النقل» تعلن إنشاء مركز خدمة وصيانة وإعادة تأهيل لماكينات حفر الأنفاق في مصر
  • تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب
  • كر مان في مؤتمر دولي تدعو الى دعم محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية لإدانة إسرائيل وإصدار مذكرات اعتقال بحق مرتكبي المجازر بغزة
  • وزيرة التعاون الدولي تكشف عن حزمة المشروعات الممولة من الاتحاد الأوربي