صحيفة التغيير السودانية:
2025-03-10@02:38:25 GMT

سياسة اللا متوقع في السياسة

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

سياسة اللا متوقع في السياسة

سياسة اللا متوقع في السياسة

* د. عبد الناصر علي الفكي

اتصال هاتفي مفاجئ من الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مع قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد ال نهيان مساء الخميس 18 يوليو 2024م.

وفي ظل تنامي هياج شعبي لمعسكر الجيش (البلابسة) وتصاعد حالات العداء الكبير لدولة الامارات المتحدة، يقوده الفريق ياسر العطا المتداول بانها ترفد قوات الدعم السريع بالسلاح والمال.

. واجهزة التجسس المتطورة، بغرض مطامع للاستيلاء علي موارد السودان المختلفة، وايضا تقدم السودان بشكوى رسمية الى مجلس الامن الدولي ضد الامارات اتهمها بانها تشكل تهديدا للسلم والامن الاقليمي والدولي.

وتستمر تعبئة العنف اللفظي باطلاق عبارات مثل (شيطان العرب ودولة الشر في ابوظبي) ومن يساندها من قادة دول الجوار المرتشين.

خطاب تعبوي حاد تجاوز قواعد واعراف الدبلوماسية والعلاقات بين الدول.

خطاب سياسي مستمر لاذع في اللقاءات العسكرية والشعبية، باطلاق سهام هجوم لاذع على دولة الامارات، تزامن ذلك بالطبع مع حملات اسفيرية عبر منصات وسائط التواصل الاجتماعي (اللايفاتية)، تسير في نفس الطريق تطالب بقطع العلاقات، وطرد السفير الاماراتي من مدينة بورسودان العاصمة الادارية المؤقتة.

كما وصف وزير الخارجية السوداني السابق علي الصادق الامارات (بانها اختارت ان تكون عدو للشعب السوداني).

في ظل هذا الموقف المتشدد تجاه الامارات، الفريق عبد الفتاح البرهان يواصل ذات المنهج باتخاذ القرارات التي تربك الموقف العام بافعال غير متوقعة الحدوث، تلك مدرسة في السياسة والسياسة الدولية وتسمية (نظرية البجعة السوداء) وهي تقود إلى صعوبة التنبؤ بالاحداث المفاجئة واحتمال وقوعها غير وارد. مما يربك الخصم ويجعل من كيفية التعامل مع الموقف المعني غاية في الصعوبة والتعقيد وبالتالي الفشل للاخر المنافس والمختلف. والفعل يصبح غير منطقي وواقعي بحسب السياق العام وبالتالي يخلط المشهد وتتضارب المصالح لكسب الوقت لماذا؟.

كما نعلم بان النظرية هي جهد فكري تعمل على نقل الظواهر والمشكلات الى الواقع المنطقي والعقلي بصورة تطبيقية في الواقع. عبد الفتاح وبمتابعه مخرجات الفعل السياسي عنده يتضح بانه يمارس تلك النظرية المحببة باتقان (نظرية البجعة السوداء) منذ ظهوره في الشان العام، بعد طوق المد الشعبي الثوري القيادة العامة للجيش، واسقط نظام المخلوع في 11 ابريل 2019م وهو تاريخ بفترض عنده وقوف الجيش مع الشعب.

المتتبع للفعل السياسي للبرهان يلحظ خرقه الوثيقة الدستورية عدة مرات متعمدا باصرار تجاوز مهام وصلاحيات رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك فعلى سبيل المثال وليس الحصر أصدر قرارا بتكوين مجلس اعلى للسلام وهو تجاوز للوثيقة الدستورية 2019م التي خصصت مفوضية للسلام تتبع للجهاز التنفيذي للحكومة.

كما خطط بسرية وغموض حيث التقى نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني في 3 فبراير 2020م في دولة اوغندا دون اي تمهيد او تشاور فجأة دون اي مقدمات وهو ما كان بمثابة صدمة للشركاء المدنيين الديمقراطيين.

وهو على علم بان للسودان موقف منذ عام 1958م حيث يوجد قانون يمنع ويرفض اي تعامل مع الصهاينة باعتبارهم كيان غاصب وعنصري ومحتل. شكلت تلك أزمة الازمات في الفترة الانتقالية بين قوى الحرية والتغيير والمجلس السيادي ومجلس الوزراء والشعب واحدث الارتباك المعهود.

واصل اسلوب الذكاء المتمرس في اللامتوقع للاخرين وقام هذه المرة بالغاءوالمادة رقم (5) من قانون الدعم السريع لسنة 2017م الخاص بالخضوع لاحكام قانون قوات الشعب المسلحة، فيما يتعلق بالتسليح والتنظيم والمحاسبة في حال ارتكابها لاي تجاوزات. فعل ذلك وهو لا يملك حق القرار الدستوري.

حينما كان يخترق الاسس المنظمة للشراكة، كان يدعو في ذات الوقت لبناء جبهة موحدة مع الحاضنة الحرية والتغيير وتجاوز الخلافات والعمل المشترك.

يتواصل المد النظري المدعوم بالممارسة للبرهان حتى اللحظات الاولى للحرب في 15 ابريل 2023م، قال بالصوت العالي بانها (حرب عبثية والجميع فيها خاسر ويجب ان نجلس جميعا كسودانيين ونجد المخرج الملائم حتى نعيد الامل ونعيد الحياة).

وهو يواصل واقعيا في ممارسة سلوك مغاير ومعاكس حيث يرفض ايقاف الحرب في بداياتها، ويوطد للعبث بكافة اشكاله.

شخصية بارعه تتقن اعداد وترتيب متناهي رص للموقف، تجاوزت مقدراته الاطار الداخلي الوطني، وانتقل بالاسلوب والمدرسة ذاتها على الاطار الاوسع حيث المنظمات الإقليمية والدولية التي طالما كانت وتظل تتفاعل وتتفاءل في امكانية حل للحرب السودانية.

منظمة الايقاد عقدت القمة الاستثنائية لدول الإيقاد رقم (41) في 9 ديسمبر 2023م والتي خصصت حول الازمة السودانية بدولة جيبوتي، وخرجت بإعلان يرتب لقاء مباشر بين البرهان وحميدتي، وموافقتهم على وقف غير مشروط لاطلاق النار والعمل المشترك على حل النزاع عبر الحوار السياسي، برعاية كاملة من منظمة الايقاد وحدد تاريخ 28 ديسمبر للقاء المرتقب بين البرهان وحميدتي، حينها وافق البرهان وصدر البيان الخاص بالقمة المرتقبة.

وزارة الخارجية السودانية كعادتها ترست العربة امام الحصان، باصدارها بيان تطالب فيه بضرورة انفاذ متطلبات شروط قبل انعقاد اللقاء، اخلاء الدعم السريع للعاصمة ووقف اطلاق النار شامل، عليه تم التأجيل الى يناير 2024م، وكما دوما طرفا الحرب يتسابقون في اثبات الذات الكيدي، اشترطت ايضا قوات الدعم السريع بحضور كل قادة الايقاد للقاء، وتحديد صفة البرهان كقائد للجيش وليس رئيس للمجلس السيادي، كشرط للقاء.

وفشلت بارقة الامل “الايقاد” التي انتظرها السودانيون طويلا لايقاف الحرب.

وتلى بعدها مبادرة الاتحاد الافريقي كاستجابة لقرار مجلس الامن والسلم الافريقي بتاريخ 21 يونيو 2024م وقيادات دول الإقليم الذين كونوا لجنة بقيادة الرئيس الاوغندي موسفيني تعمل على تسهيل لقاء مباشر بين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو.

والان بالرغم مرور شهر ونيف على مساعي اللجنة الافريقية التي يبدو لا تجد استجابة مشجعة من حكومة بورسودان.

ويستمر مسلسل اللا متوقع حيث نقلت وكالة الانباء الامارتية، خبر تواصل قيادة الدولتين، تناولت العلاقات بين البلدين الشقيقين وشعبيهما والوضع في السودان وسبل دعم السودان للخروج من الازمة، وحرص الامارات على دعم جميع والحلول والمبادرات الرامية الى وقف التصعيد وإنهاء الازمة السودانية بما يساهم في تعزيز استقراره وامنه ويحقق تطلعات شعبه الى التنمية والرخاء.

تزامن مع زيارة ابي احمد رئيس الوزراء الاثيوبي ونائب رئيس الوزراء السعودي للسودان. ولقاء القاهرة لاول مرة تجتمع القوى السياسية المدنية الرافضة والداعمة للحرب في طاولة واحدة. وهو الذي خفض درجات من العداء المنظم والتخوين والاعلام المضاد لفلول النظام الاسلاموي للاحزاب السياسية ولجان المقاومة والمهنيين رافضين استمرار الحرب.

وكذلك نظم الاتحاد الافريقي المؤتمر التحضيري للحوار سوداني- سوداني في مقره باديس ابابا في الفترة من 10 الى 15 يوليو، الحراك المكثف السياسي جعل كثيرين يعدونها فرصة مناسبة لانهاء وايقاف دمار السودان. رغم مقاطعة تنسيقية تقدم واحزاب البعث والشيوعي الاخرى للفعالية.

وفي هذا الوقت أصدر مجلس السيادة السوداني تصريحا بان القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس دولة الإمارات المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. الذي أوضح رغبتهم في المساعدة على وقف الحرب الدائرة في السودان.

عليه أبلغه رئيس مجلس السيادة أن دولة الإمارات متهمة من السودانيين وبأدلة وشواهد كثيرة تثبت دعم الإمارات للمتمردين، ودعمها لمن يقتل السودانيين ويدمر بلدهم ويشردهم، وعلى الإمارات التوقف عن ذلك.

كالعادة يتواصل ويواصل ممارسته لنفس الادوار بكبت اي فسحه امل لايقاف الحرب ودمار البنى التحتية والنهب للممتلكات العامة والخاصة والنزوح والتشريد للسودانيين والقتل والانتهاكات.

نظرية البجعة السوداء نظرية علمية، تشير اليطى صعوبة التنبؤ بالاحداث المفاجئة. وان البجع كله اببض اللون أما وجود البجع الاسود فهو نادر ومفاجئ. كان هذا قبل اكتشافه مؤخرا البجع الاسود في استراليا الغربية الذي كان حدثا غير متوقع (google .com/search )
وعلى ذات المنوال نتمنى ان يتخلى عبد الفتاح البرهان عن النظرية المحببة لديه ويفعل اللامتوقع ويفاجئ السودانيين بالتفاوض وإيقاف الحرب.

* أستاذ جامعي ومدير مركز تنمية التعايش السلم الاجتماعي

الوسومالإيقاد الاتحاد الأفريقي السودان القوات المسلحة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حرب 15 ابريل قوى الحرية والتغيير محمد حمدان دقلو (حميدتي)

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإيقاد الاتحاد الأفريقي السودان القوات المسلحة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب 15 ابريل قوى الحرية والتغيير محمد حمدان دقلو حميدتي عبد الفتاح البرهان الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الثامن من مارس: والجالسات على أرصفة العدالة في السودان

تحُدر الثامن من مارس- يوم المرأة العالمي- في الزمان و لم يفرغ علينا من رضابه..في زمن الحرب في السودان.تحول الناس الى أرقام حسب مرات النزوح و قبلته و حسب موقعهم من مقاييس الجوع التي تحددها المنظات الدولية قبل أن تعلن المجاعة و تناشد الشعوب علها تنقذ البلاد.و العباد..على أن الحرب قد شنت على اجساد النساء منذ اول يوم اندلاعها في العاصمة الخرطوم و على ذلك و ثقت أضابير مجلس الامن الدولي... في الأثناء، ما يزال السياسيون السودانيون يحاولون عقلنة موا قفهم تجاه الحرب بعضهم آثر الرجوع الى المدرسة الدينتولوجيكالية و بعضهم اعتمد على المدرسة التيليولوجيكالية "حتى يظهر كل طرف تفوقه الاخلاقي" كما ذكر د. بكري الجاك في مقاله "المأزق الاخلاقي الماحق في حروب السودان".
هل تمكن العسكريون من إيجاد الصيغة المثلى لتكتيكاتهم في استئصال شأفة الآخر؟ ربما فشلت "الالياذه" و استراتيجيات الحروب البيزنطية في تحقيق النصر الكاسح و استئصال (العدو) ..لكن البطولة و الخلود تاتي عبر السلام و إحياء الانفس و الحفاظ على وحدة البلاد..بيدهم.. لا بيد عمرو لو كانوا يعلمون!

في يوم المرأة العالم تتذكر شعوب الأرض الأعلام من النساء و كفاحهن و لعل من أروع ما خلد من أعمال عن مآسي الحروب وويلاتها ما كتبته نساء من روايات مثل "كوخ العم التوم" لهاريت بتشر ستو كما كتبت بيتى سميث و غيرهن.فابدعن..وفي السودان سيذكر التاريخ أبطالاً لنا..ست النفور و رفيقاتها..و رفاقها " آباؤهم نحن...اخوانهم نحن..اخواتهم نحن.. و نحن امهات الشهداء" ...و تستمر سير الكفاح ف ليس "كل شئ هادئ على الضفة الغربية".
و بعيداً عن المدارس الفلسفية لتبرير الحرب، تحولت النساء الى ارقام و حيوات مختفية قسرياً في احصائيات الحروب في السودان..و هي حروب لم تبدأ في ابريل 2023 م كما نعلم، و لا زالت النساء يعانين جراءها ... داخل البلاد في اماكن النزوح و في مضارب خارج البلاد منذ بداية الالفية..في دارفور وفي المناطق الثلاث ( جبال النوبة و النيل الأزرق و منطقة ابيي) حسب توصيف "اتفاقية نيفاشا" التي ظلت شاهداً على كيف تؤدي اتفاقيات السلام الى وأد السياسة في بلاد السودان.
من اماكن الايواء و الغابات الى المعسكرات و في المهاجر، تفضح أحوال النساء المفاهيم الكسلى و المعاقة لحماية المدنيين و حقوق الانسان ..و منابر التفاوض تتمطى و تتزمل وتتدثر "و تتوه لمن يجي الميعاد" ... فهي غير قادرة على ضبط البوصلة على الاحداثيات المطلوبة ... و الاتفاقيات بغير ضامن..تبحث عن الفضل بيننا ...فمن دخل دار ابي سفيان فهو أمن... أو كما قال.
حدثوا مارس عنا و الزمانا عندما كانت سماؤنا ذات رجع و ارضنا ذات صدع. ذات أحقاب..و اذا بالنساء بفعل الحروب ... ساجيات... تحت التطهير العرقي و الاسترقاق و الاختطاف اما الاغتصاب فاصبح مسرحاً للإذلال لادمية البشر برافعة القبلية ..كلما ردوا الى الفتنة اركسوا فيها. و تسيًد الجوع و المتربة و ترويع الأطفال و قهر الرجال و اذلالهم و تعذيبهم و التصفية على الهوية ..مما يضاعف من ماساة الحرب ووقعها على المرأة اينما كانت.
..نسيت النساء في دارفور شواء المونساس و مشروب البركيب.. وطفقن يجمعن اوراق الاشجار لاطعام الصغار في مخيم ابو شوك و مخيم زمزم ...منصات الاملاق... حيث يموت الاطفال يومياً من المجاعة ... أفلت الهولاكيون من العقاب.. و ام قرقداً سايح الجمتها الكوارث فتركت الغناء و الشكر" و في الفاشر الكبير طلعوا الصايح...دقوا الجوز عديل اصلو العمر رايح".
يابنية مالكي ...زعلانة مالكي...الدمار... الحصار في كردفان..هربت "الكمبلة" من اقنعة القبيلة و هجر "المردوم" الساحات...و لم تجزعي .."خلوني يا خلايق حبل الصبر ممدود... للخير بجيك سايق"...و غد العدالة لناظره قريب.
يا لاجئة تتوه من مرفأ... لمرفأ..لك العتبى ف "لا أحد يترك و طنه اذا لم يكن قد اصبح فك سمكة قرش. يجب أن تفهم ان لا أحد يضع الاطفال على متن قارب الا أذا كان الماء اكثر أمناً من اليابسة"..(من قصيدة ورسان شاير التي اصبحت رمزاً للاجئين).
و يا سارية الجبال و الغابات...بتطلعي من وديان مع النسمة الصباحية و من صوت طفلة بتحفظ في كتاب الدين... و طفلة ..وسط اللمة منسية في معسكرات.اللاجئين . فاقدة للرعاية الاسرية... و فاقدة الهوية..قطعت الاميال في وهاد السافنا "شكت الالم من لمسات حجولا... ليه ببعادا الأيام عجولة"... و لم تكن الوحوش البشرية بارفق عليها من.الضباع..سنرجع يوماً الى أحيائنا و مدننا ...لكنها مع التايهين تفضل تعد...و تنسى العدد ...و يوم في الشتات بالف سنة مما تعدون.

يا نازحة...و" شوق لي نيلنا ..الاهل و الطيبة و باقي ذكرى حبيبة ..وين غسيل النيل و شر هدوم في رمالو وينو ماضي الحلة و ين و مين الشالو". انها حرب ضد الجميع وضد الذاكرة و التاريخ..و ضد الحياة..مدعاة للحزن و النحيب ".يا سواقي بلدنا..مالو صوتك مالو...وينو فارع مويتك غنى باسم حالو"...لعل السواقي فقدت صوتها بعبرات حرًى .سكبتها على من غابوا...اني خيرتك فاختاري ما بين ان نتاسف على الماضي اللي ما برجع...على الفرقة الزمانا طويل .. و بين أن نقبض على الامل و الذكرى كالقابض على الجمر...تودع لدى الامواج و الشطئان..فهي حاديها و دايماً...دليلا:
يا ترع حلتنا و حفير حلتنا و يا بحر حلتنا ...في رمالك ذكرى لا بتشيلها الموجة و لا بتفارق الفكرة..نلقاها يوم فرح البعيد العاد..و يا وطناً وقت اشتاق له برحل ليه من غير زاد:
غداً نعود...حتماً نعود.

و يا من على موازين العدالة...لا يجرمنكم شنأن قوم على الا تعدلوا..اعدلوا هو اقرب للتقوى.

ايمان بلدو

eiman_hamza@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • البرهان يعين سفراء جدد ويطالب بحل مشاكل الجاليات السودانية
  • البرهان يؤكد ضرورة ترقية علاقات السودان الخارجية
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [ 155]
  • نازحات في يومهِنّ!!
  • الرئيس التشادي يطلب عقد قمة رئاسية والبرهان يضع شروطًا
  • الثامن من مارس: والجالسات على أرصفة العدالة في السودان
  • دولة القانون
  • المعادلة الطردية في الحرب و السياسة
  • بعد مستشفى أم جرس في تشاد..  الامارات تفتتح مستشفى ميداني في موقع حدودي جديد
  • السودان ومشهد اللا يقين