صحيفة التغيير السودانية:
2025-02-01@04:57:41 GMT

سياسة اللا متوقع في السياسة

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

سياسة اللا متوقع في السياسة

سياسة اللا متوقع في السياسة

* د. عبد الناصر علي الفكي

اتصال هاتفي مفاجئ من الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مع قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد ال نهيان مساء الخميس 18 يوليو 2024م.

وفي ظل تنامي هياج شعبي لمعسكر الجيش (البلابسة) وتصاعد حالات العداء الكبير لدولة الامارات المتحدة، يقوده الفريق ياسر العطا المتداول بانها ترفد قوات الدعم السريع بالسلاح والمال.

. واجهزة التجسس المتطورة، بغرض مطامع للاستيلاء علي موارد السودان المختلفة، وايضا تقدم السودان بشكوى رسمية الى مجلس الامن الدولي ضد الامارات اتهمها بانها تشكل تهديدا للسلم والامن الاقليمي والدولي.

وتستمر تعبئة العنف اللفظي باطلاق عبارات مثل (شيطان العرب ودولة الشر في ابوظبي) ومن يساندها من قادة دول الجوار المرتشين.

خطاب تعبوي حاد تجاوز قواعد واعراف الدبلوماسية والعلاقات بين الدول.

خطاب سياسي مستمر لاذع في اللقاءات العسكرية والشعبية، باطلاق سهام هجوم لاذع على دولة الامارات، تزامن ذلك بالطبع مع حملات اسفيرية عبر منصات وسائط التواصل الاجتماعي (اللايفاتية)، تسير في نفس الطريق تطالب بقطع العلاقات، وطرد السفير الاماراتي من مدينة بورسودان العاصمة الادارية المؤقتة.

كما وصف وزير الخارجية السوداني السابق علي الصادق الامارات (بانها اختارت ان تكون عدو للشعب السوداني).

في ظل هذا الموقف المتشدد تجاه الامارات، الفريق عبد الفتاح البرهان يواصل ذات المنهج باتخاذ القرارات التي تربك الموقف العام بافعال غير متوقعة الحدوث، تلك مدرسة في السياسة والسياسة الدولية وتسمية (نظرية البجعة السوداء) وهي تقود إلى صعوبة التنبؤ بالاحداث المفاجئة واحتمال وقوعها غير وارد. مما يربك الخصم ويجعل من كيفية التعامل مع الموقف المعني غاية في الصعوبة والتعقيد وبالتالي الفشل للاخر المنافس والمختلف. والفعل يصبح غير منطقي وواقعي بحسب السياق العام وبالتالي يخلط المشهد وتتضارب المصالح لكسب الوقت لماذا؟.

كما نعلم بان النظرية هي جهد فكري تعمل على نقل الظواهر والمشكلات الى الواقع المنطقي والعقلي بصورة تطبيقية في الواقع. عبد الفتاح وبمتابعه مخرجات الفعل السياسي عنده يتضح بانه يمارس تلك النظرية المحببة باتقان (نظرية البجعة السوداء) منذ ظهوره في الشان العام، بعد طوق المد الشعبي الثوري القيادة العامة للجيش، واسقط نظام المخلوع في 11 ابريل 2019م وهو تاريخ بفترض عنده وقوف الجيش مع الشعب.

المتتبع للفعل السياسي للبرهان يلحظ خرقه الوثيقة الدستورية عدة مرات متعمدا باصرار تجاوز مهام وصلاحيات رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك فعلى سبيل المثال وليس الحصر أصدر قرارا بتكوين مجلس اعلى للسلام وهو تجاوز للوثيقة الدستورية 2019م التي خصصت مفوضية للسلام تتبع للجهاز التنفيذي للحكومة.

كما خطط بسرية وغموض حيث التقى نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني في 3 فبراير 2020م في دولة اوغندا دون اي تمهيد او تشاور فجأة دون اي مقدمات وهو ما كان بمثابة صدمة للشركاء المدنيين الديمقراطيين.

وهو على علم بان للسودان موقف منذ عام 1958م حيث يوجد قانون يمنع ويرفض اي تعامل مع الصهاينة باعتبارهم كيان غاصب وعنصري ومحتل. شكلت تلك أزمة الازمات في الفترة الانتقالية بين قوى الحرية والتغيير والمجلس السيادي ومجلس الوزراء والشعب واحدث الارتباك المعهود.

واصل اسلوب الذكاء المتمرس في اللامتوقع للاخرين وقام هذه المرة بالغاءوالمادة رقم (5) من قانون الدعم السريع لسنة 2017م الخاص بالخضوع لاحكام قانون قوات الشعب المسلحة، فيما يتعلق بالتسليح والتنظيم والمحاسبة في حال ارتكابها لاي تجاوزات. فعل ذلك وهو لا يملك حق القرار الدستوري.

حينما كان يخترق الاسس المنظمة للشراكة، كان يدعو في ذات الوقت لبناء جبهة موحدة مع الحاضنة الحرية والتغيير وتجاوز الخلافات والعمل المشترك.

يتواصل المد النظري المدعوم بالممارسة للبرهان حتى اللحظات الاولى للحرب في 15 ابريل 2023م، قال بالصوت العالي بانها (حرب عبثية والجميع فيها خاسر ويجب ان نجلس جميعا كسودانيين ونجد المخرج الملائم حتى نعيد الامل ونعيد الحياة).

وهو يواصل واقعيا في ممارسة سلوك مغاير ومعاكس حيث يرفض ايقاف الحرب في بداياتها، ويوطد للعبث بكافة اشكاله.

شخصية بارعه تتقن اعداد وترتيب متناهي رص للموقف، تجاوزت مقدراته الاطار الداخلي الوطني، وانتقل بالاسلوب والمدرسة ذاتها على الاطار الاوسع حيث المنظمات الإقليمية والدولية التي طالما كانت وتظل تتفاعل وتتفاءل في امكانية حل للحرب السودانية.

منظمة الايقاد عقدت القمة الاستثنائية لدول الإيقاد رقم (41) في 9 ديسمبر 2023م والتي خصصت حول الازمة السودانية بدولة جيبوتي، وخرجت بإعلان يرتب لقاء مباشر بين البرهان وحميدتي، وموافقتهم على وقف غير مشروط لاطلاق النار والعمل المشترك على حل النزاع عبر الحوار السياسي، برعاية كاملة من منظمة الايقاد وحدد تاريخ 28 ديسمبر للقاء المرتقب بين البرهان وحميدتي، حينها وافق البرهان وصدر البيان الخاص بالقمة المرتقبة.

وزارة الخارجية السودانية كعادتها ترست العربة امام الحصان، باصدارها بيان تطالب فيه بضرورة انفاذ متطلبات شروط قبل انعقاد اللقاء، اخلاء الدعم السريع للعاصمة ووقف اطلاق النار شامل، عليه تم التأجيل الى يناير 2024م، وكما دوما طرفا الحرب يتسابقون في اثبات الذات الكيدي، اشترطت ايضا قوات الدعم السريع بحضور كل قادة الايقاد للقاء، وتحديد صفة البرهان كقائد للجيش وليس رئيس للمجلس السيادي، كشرط للقاء.

وفشلت بارقة الامل “الايقاد” التي انتظرها السودانيون طويلا لايقاف الحرب.

وتلى بعدها مبادرة الاتحاد الافريقي كاستجابة لقرار مجلس الامن والسلم الافريقي بتاريخ 21 يونيو 2024م وقيادات دول الإقليم الذين كونوا لجنة بقيادة الرئيس الاوغندي موسفيني تعمل على تسهيل لقاء مباشر بين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو.

والان بالرغم مرور شهر ونيف على مساعي اللجنة الافريقية التي يبدو لا تجد استجابة مشجعة من حكومة بورسودان.

ويستمر مسلسل اللا متوقع حيث نقلت وكالة الانباء الامارتية، خبر تواصل قيادة الدولتين، تناولت العلاقات بين البلدين الشقيقين وشعبيهما والوضع في السودان وسبل دعم السودان للخروج من الازمة، وحرص الامارات على دعم جميع والحلول والمبادرات الرامية الى وقف التصعيد وإنهاء الازمة السودانية بما يساهم في تعزيز استقراره وامنه ويحقق تطلعات شعبه الى التنمية والرخاء.

تزامن مع زيارة ابي احمد رئيس الوزراء الاثيوبي ونائب رئيس الوزراء السعودي للسودان. ولقاء القاهرة لاول مرة تجتمع القوى السياسية المدنية الرافضة والداعمة للحرب في طاولة واحدة. وهو الذي خفض درجات من العداء المنظم والتخوين والاعلام المضاد لفلول النظام الاسلاموي للاحزاب السياسية ولجان المقاومة والمهنيين رافضين استمرار الحرب.

وكذلك نظم الاتحاد الافريقي المؤتمر التحضيري للحوار سوداني- سوداني في مقره باديس ابابا في الفترة من 10 الى 15 يوليو، الحراك المكثف السياسي جعل كثيرين يعدونها فرصة مناسبة لانهاء وايقاف دمار السودان. رغم مقاطعة تنسيقية تقدم واحزاب البعث والشيوعي الاخرى للفعالية.

وفي هذا الوقت أصدر مجلس السيادة السوداني تصريحا بان القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس دولة الإمارات المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. الذي أوضح رغبتهم في المساعدة على وقف الحرب الدائرة في السودان.

عليه أبلغه رئيس مجلس السيادة أن دولة الإمارات متهمة من السودانيين وبأدلة وشواهد كثيرة تثبت دعم الإمارات للمتمردين، ودعمها لمن يقتل السودانيين ويدمر بلدهم ويشردهم، وعلى الإمارات التوقف عن ذلك.

كالعادة يتواصل ويواصل ممارسته لنفس الادوار بكبت اي فسحه امل لايقاف الحرب ودمار البنى التحتية والنهب للممتلكات العامة والخاصة والنزوح والتشريد للسودانيين والقتل والانتهاكات.

نظرية البجعة السوداء نظرية علمية، تشير اليطى صعوبة التنبؤ بالاحداث المفاجئة. وان البجع كله اببض اللون أما وجود البجع الاسود فهو نادر ومفاجئ. كان هذا قبل اكتشافه مؤخرا البجع الاسود في استراليا الغربية الذي كان حدثا غير متوقع (google .com/search )
وعلى ذات المنوال نتمنى ان يتخلى عبد الفتاح البرهان عن النظرية المحببة لديه ويفعل اللامتوقع ويفاجئ السودانيين بالتفاوض وإيقاف الحرب.

* أستاذ جامعي ومدير مركز تنمية التعايش السلم الاجتماعي

الوسومالإيقاد الاتحاد الأفريقي السودان القوات المسلحة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حرب 15 ابريل قوى الحرية والتغيير محمد حمدان دقلو (حميدتي)

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإيقاد الاتحاد الأفريقي السودان القوات المسلحة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب 15 ابريل قوى الحرية والتغيير محمد حمدان دقلو حميدتي عبد الفتاح البرهان الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

جهل دبلوماسي!!

أطياف

صباح محمد الحسن

جهل دبلوماسي!!

طيف أول:

أحيانا تربكك فكرة صلبك على حائط الفشل بسبب سوء تعبير!!

ومنذ بداية الحرب أمسكت الفلول بممحاة الحيلة لتنأى بنفسها بعيداً عن ساحات العدالة والمحاكمة، وبدأت بعمليات التدمير للمؤسسات الحكومية والعدلية وحرق المستندات والأدلة، محو آثار الجريمة بجريمة!!

قامت بذلك تزامنا مع إطلاق سراح المطلوبين والمساجين من قيادات وعناصر النظام المخلوع وافراد جهاز الأمن المتهمين بجرائم قتل الثوار، فمنهم من طاله القصاص الرباني في ميادين الحرب ومنهم من هرب وعلى عاتقه أرواح من الأبرياء

والحرب التي تم إشعالها للقضاء على الثورة، كانت لها أهدافها الخفية منها وأهمها طمس أدلة الجرائم والفساد وإفلات المتهمين من العدالة

والمندوب الدائم بمجلس الأمن الحارث ادريس لم يكشف في رده على مدعي المحكمة الجنائية كريم خان الذي طالب بتسليم المتهمين المطلوبين لدى الجنائية لم يكشف أن تلف الأدلة والمستندات في الحرب هي التي تحول دون تسليم الحكومة للمطلوبين للمحكمة الجنائية

ولكنه كشف معها عدم وجود أدلة وبراهين تؤهله للمنصب الذي يشغله، فالرجل أمام العالم كله قدم في إفادته كل أسباب “الجهل الدبلوماسي” الذي يلقي قوامه “الضوء على محدودية الفكر الكيزاني، وضحالته تثبت عن فقر دبلوماسي حد العوز، فالحارث ظهر وكأنه بمنطِقه المتواضع يخاطب المدير التنفيذي لمحلية بحري ليقنعه بالعدول عن قرار يتعلق بإزالة” دكان” في السوق المركزي

وفات عليه أنه يخاطب دوائر عدلية دولية لها من التاريخ والخبرات ومن الأدلة مايكفيها لمحاكمة المتهمين

وإن فرص الأخذ والعطاء، بينها والحكومة السودانية لاتتجاوز خلق روح من التعاون السلس لتقديم المتهمين للعدالة بطريقة تحترم الأعراف والقوانين الدولية

ولكن كشف إدريس أن العقلية الكيزانية بها من الخواء مايكفي للسخرية أمام اهل العدالة الذين خاطبهم ، فالمحكمة الجنائية الدولية عندما وجهت إتهاماتها للمدانين، ومن غير الممكن والمستحيل أن تعتمد على أدلة لإدانتهم تنتظر أن تعتمدها حكومة الفلول التي يرأسونها!!

فالفقرة “2” من المادة 94 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية تقول ( للدولة الموجه إليها الطلب أن تنظر فيما إذا كان يمكن تقديم المساعدة فوراً، رهناً بشروط معينة

إذا اتخذت قرارا بالتأجيل عملاً بالفقرة 1، جاز للمدعي العام مع ذلك، أن يتخذ تدابير للمحافظة على الأدلة، وفقاً للفقرة 1 (ي) من المادة 93).

هذا بالإضافة للتقارير المسجلة والموثوقه وأدلة وإفادات الشهود

فعندما تطلب التعاون يكون ذلك بإسلوب القانون الدولي الذي يحترم سيادتك الوطنية ولكنها لن تسمح لك بإستغلاله لصالحك، فإن لم تتعاون الحكومة، فهذا لايمنع القبض على المتهمين

والحارث إدريس بإفاداته الساذجة “مرمط ” الدبلوماسية السودانية وكشف عن سوءاتها سيما أنه يقر أن السودان موقع على مذكرة تفاهم مع المحكمة الجنائية بتقديم المساعدة في التحقيقات التي تجريها المحكمة وتقديم ونقل المشتبه بهم) ولكنه يؤكد نيتها نكث عهدها ويقول الحارث: (بالرغم من قبول السودان التعاون مع المحكمة إلا ان هذا يحتاج أن يتم في سياق قانوني دائم وليس مؤقت) مما يعني أن تنتظر المحكمة إنتهاء المرحلة الإنتقالية التي ربما تستمر لسنوات بعد أن يتم وضع قانون دائم.

وإن لم يتم وضعه!!

فهذا (تحايل غبي) لن تقبل به المحكمة ولا يأتي من شخصية دبلوماسية مدركة للفقة الدبلوماسي، لكنه فشل مركب في عملية التمرير الجيد للحيلة الدبلوماسية وللخروج من مأزق التوقيع وبحجة وهمية لاتنطلي على خبراء الجنائية

فالحارث كان متواضعا للحد الذي يجعلك تيقن أنه يجهل وظيفته ومهمته الأساسية!!

وينفي معرفة الحكومة بمكان هارون!!

بالرغم من أن هارون كان يدير إجتماعاته بعطبره تحت حماية الفريق ياسر العطا من أجل استمرار الحرب التي يمسك بأمرها بجانب كرتي

ولكن لن تُسلّم السلطات السودانية هارون ولن تكشف عنه لأنه يمثل السلطة الأعلى بإعتباره يرأس الحزب الحاكم للبلاد الآن ، بأداة القوة والحرب ولوطلبت الجنائية غدا تسليم الفريق البرهان لإستجاب هارون وسلمه فورا وليس العكس فالسلطة في السودان بيد المتهم نفسه ، حتى أن ادريس استمراره في منصبه من ذهابه يقرره هارون فالدبلوماسية الكيزانية منذ الإنقلاب عادت وفقا لمزاج القيادات الإسلامية واختياراتهم على أسس الإنتماء الي التنظيم إذن من يسلم من!!

ولكن هل الجنائية الآن تنتظر تسليمهم الأمر الذي لم يتم تنفيذه منذ سنوات، أم أنها وصلت إلى قرار استلامهم!!

طيف أخير:

#لا_للحرب

قال قائد البراء إنه ليس طالب سلطة وفور انتهاء الحرب سيسلم زيه للقوات المسلحة وهذه قناعة جديدة لا تأتي إلا بخيبة جديدة

والسؤال عندما يسلم قائد البراء زيه للقوات المسلحة هل سيسلم معه سلاحه!!

الوسومالحارث إدريس السودان المحكمة الجنائية صباح محمد الحسن مجلس الأمن

مقالات مشابهة

  • كان حاضراً في وصية الباقر العفيف الأخيرة … علم السودان بين التاريخ و السياسة متى أوان «التغيير» ؟
  • بالفيديو.. عانق “البرهان” وبكى بشدة.. قصة عميد بالجيش أُصيبت يده في بداية الحرب داخل القيادة وكُسرت ولم يتوفر له العلاج اللازم فجُبر كسرها ملتوياً مما تسبب في تعطيلها وظل صامداً وصابراً
  • «حميدتي» يتوعد «البرهان» وعلي كرتي
  • مقال الرزيقي
  • الخروج من صفوف المليشيا.. البرهان يلتقي وفد تنسيقية قبيلة السلامات
  • جهل دبلوماسي!!
  • الرئيس السيسي: بحثنا مع الرئيس الكيني الأوضاع في السودان الشقيق وتبادلنا الرأي حول سبل إنهاء الصراع
  • الرئيس السيسي: نعمل مع كينيا للتوصل إلى السلام في السودان وفتح حوار سياسي
  • السودان؛ الحرب المشهودة
  • الامارات تستثمر في الصناعات الصهيونية