لا شك أن الرياضة السعودية قد تميزت بشكل لافت، خاصة كرة القدم، والكل يتذكر أساطير كرة القدم السعودية، وأولهم أسطورة الكرة السعودية الأولى ماجد عبدالله، وبعده الكثير والكثير ممن صالوا وجالوا وتركوا بصمة في الكرة السعودية، والحصول على البطولات سواء الدولية القارية أو الخليجية والعربية؛ حيث كان نتيجة التخطيط والتنظيم الذي كان، ولكن ليس هذا محور مقالي، إنما ما أريد الحديث عنه، هو قائد المنتخب الوطني سلمان الفرج.
حقيقة كلنا كجماهير سعودية نرى أن سلمان متميز ومبدع، وهو يستحق ذلك، وكان نادي الهلال قد أعلن خلال الفترة الماضية، عن رحيل سلمان الفرج عن صفوف الفريق بصورة نهائية، وذلك لعدم الحاجة لجهوده بقرار فني من جانب جورجي جيسوس المدير الفني للفريق. ولكن ما أراه أن سلمان الفرج مكانه الأول والأخير هو نادي الهلال، فرفض سلمان الفرج العروض المقدمة من جانب أندية دوري روشن؛ للحصول على خدماته خلال الميركاتو الصيفي الجاري بشكل رسمي، يدل على تميز اللاعب وتقديره للجماهير الهلالية. هنا أستشعر معنى الوفاء؛ حيث سئل أحد العرب، بأي شيء يعرف وفاء الرجل دون تجربة واختبار، قال: بحنينه إلى أوطانه وتلهفه على ما مضى من زمانه. وهذا ما أراه من هذا اللاعب، وهذا من علامة الرشد أن تكون النفوس إلى مولدها مشتاقة، وإلى مسقط رأسها تواقة.
ألف تحية للكابتن
سلمان الفرج.
@Ghadeer020
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سلمان الفرج
إقرأ أيضاً:
السعودية وبريطانيا توسعان الاستجابة للكوليرا في اليمن
وقّع الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وجيني تشابمان وزيرة شؤون التنمية الدولية بوزارة الخارجية البريطانية، في لندن، الاثنين، بياناً مشتركاً لتوسيع نطاق الاستجابة للكوليرا في جميع أنحاء اليمن، يستفيد منه 3.5 مليون شخص.
ويدعم المركز منظمة الصحة العالمية بمبلغ 5 ملايين دولار أميركي، وأخرى من الجانب البريطاني لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»؛ لتوثيق دعم استجابة المنظمتين لبرنامج استجابة طارئ في اليمن؛ حيث ستقومان بتدخلات عدة للحد من انتشار الكوليرا والإسهال المائي الحاد في المحافظات الأكثر تضرراً.
وسيُقدِّم «مركز الملك سلمان» إعانة مالية لـ«الصحة العالمية» لتقديم ركائز التدخل للاستجابة المتعددة لتفشي الكوليرا، بما في ذلك القيادة والتنسيق، والمراقبة والمختبرات، وفرق الاستجابة السريعة، كذلك إدارة الحالات والوقاية من العدوى ومكافحتها، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، فضلاً عن الإبلاغ عن المخاطر، والمشاركة المجتمعية، والتواصل الاجتماعي، واللقاحات الفموية.
وتدعم إعانة مالية من الوزارة البريطانية لـ«يونيسف» المياه والصرف الصحي والنظافة، إلى جانب الأنشطة الصحية في المناطق الجغرافية الأكثر تلوثاً وخطورة.
يأتي ذلك ضمن جهود السعودية الإغاثية والإنسانية عبر «مركز الملك سلمان»؛ لدعم الفئات المتضررة والمحتاجة في اليمن، والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لشعبه.
من جانب آخر، ناقش الربيعة وتشابمان الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تعزيز الشراكة بين الجانبين في المجال الإنساني.
وأشادت الوزيرة البريطانية بجهود السعودية لمساعدة الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة في مختلف أنحاء العالم.