حكاية الفريخة : تعكير الآمن المجتمعي
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
حكاية الفريخة : تعكير الآمن المجتمعي…
ما حدث فى قرية الفريخة (نهر النيل) منذ يوم الخميس 18 يوليو 2024م ، وما تلاه هو نموذج لكيفية تعكير الآمن الاجتماعي واثارة البلبلة مع غياب التدفق الاعلامي الحقيقي..
تابعت تداعيات الحدث فى ابعاده وتفاصيله ، وكيفية السعى إلى توسيعة ، والحديث عن نفرة قبلية ، وعن اشتباك فى منطقة اخرى (الباوقة) ، وعن تصوير الحدث كأنه بعيد عن سلطة الدولة.
نار الشائعات تثير الشكوك و تبث السموم والجهة المخولة بالاجراء غائبة ، والطرف الآخر طرح نفسه ضحية أو صاحب حق ، ولا أدرى من خول (لكل صاحب مطلب رفع السلاح) ..
وبعد اكثر من 24 ساعة اصدرت لجنة امن الولاية بيانا ، واستغرب لماذا لم يصدر البيان ابتداء ، لتحقيق الطمأنينة بين المواطنين بالداخل والخارج..؟ ومن اقنع مؤسسات الدولة أن البيانات لابد أن تكون رسمية الطابع ، تغريدة على حساب الحكومة ، أو وزيرها أو احد ناشطيها تقدم تفسيرا ، أو تسجيلا صوتيا أو لقاء قصير ، (نحن لجنة امن ولاية نتابع قضية المطلوب للعدالة والأمر تحت السيطرة..الخ).. هذا الأمر لا يقل أهمية عن دورهم فى بسط الأمن والامان.. حيا الله الرجال..
ثم ..
ترى ما هو وجه التعاطف مع مواطن يدعو إلى ابعاد ابناء اقليم كامل عن منطقة التنقيب ؟ كيف تسللت هذه الافكار المسمومة وتبناها البعض ويدافعون عنها ؟ .. هذا محض هراء.!!
تصور أن قضية تشكيل حكومة كفاءات أمر مؤجل إلى حين انهاء التمرد فإنه يجهل دور الحكومة ، أنه تحقيق الطمأنينة و الاستقرار والتماسك المجتمعى..
حفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
20 يوليو 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أول دليفري سيدة بالمنوفية.. حكاية فتاة لم توقفها الآراء السلبية عن حُلمها
مهنة لم تعد تقتصر على الرجال فقط بل اقتحمت السيدات سوق العمل بها من أجل كسب لقمة العيش، الدليفري أصبحت للكثيرين بحثا عن المال الحلال وخاضت السيدات هذه المهنة في تحد وثقة كبيرة.
آية فتاة شابة أم لطفلين من قرية كفر عليم بمدينة بركة السبع في محافظة المنوفية، قررت أن تبدأ عملها كأول سيدة في مركز بركة السبع تعمل في توصيل الطلبات والدليفري.
أمطار في المنوفية والمحافظة ترفع حالة الطوارئ .. صور جامعة المنوفية تدخل تصنيف التايمز للتخصصات البينية جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة تفحص 100 موظف للكشف على أمراض العيونآية ام لطفلين صغار محمد ونور، قررت منذ 3 سنوات أن تخرج للعمل من أجل كسب لقمة العيش وتربية أبنائها وعملت مشروع لنفسها وهو بيع المخللات وعرفها الجميع وأصبح لها اسمها في مدينة بركة السبع.
بداية الفكرة
وتقول آية، إنها بدأت العمل من أجل تربية أبنائها وكسب لقمة العيش ولكن مع غلاء الاسعار والخضروات أصبحت مهنة بيع المخللات غير مجزية لها فقررت شراء اسكوتر والعمل على توصيل الطلبات بالإضافة إلى مشروعها الأصلي في المخللات.
قيادة الاسكوتر
واضافت أنها ترددت كثيرا في العمل في مهنة الدليفري وقيادة الاسكوتر وسط المدينة وخاصة أنها سيدة، ولكن شجعتها أسرتها وساعدها والدها في أن يجلس صباحا بدلا منها في بيع المخللات وتقوم هي بتوصيل الطلبات.
نظرة الناس ليست سهلة
وأشارت آية إلى أن النظرة السلبية لها أكثر من الإيجابية ولكنها تحاول فالأمر ليس سهلا لأن الأهالي ليست معتادين أن تخرج فتاة للعمل دليفري وتقود اسكوتر وسط شوارع المدينة والقرى.
سأتحدى كل شيء
وأوضحت أنها ستتحدي ظروفها ونظرة الأشخاص السلبية وستكمل عملها من أجل تحقيق أحلامها وأن يكون لديها محل كبير ملك لها تصنع وتبيع فيه المخللات ويصبح مشهورا، الي جانب حلمها في أن تمتلك اسكوتر يعمل بالبنزين وليس بالكهرباء.
وأكدت أنها رغم السلبيات إلا أن هناك من يشجعها وخاصة السيدات يستوقفهن أثناء سيرها للحصول على رقمها.
ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع