سرايا - صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليقا على الهجمات التي شنتها ضد اليمن، بأن "أنصار الله" الحوثية تهاجم إسرائيل منذ بداية الحرب وسندافع عن أنفسنا بكل طريقة وفي كل جبهة.

وقال في تصريحات صحافية: "لقد أوضحت منذ بداية الحرب أن إسرائيل ستلحق الضرر بكل من يلحق بنا الأذى. ولذلك، قمت في وقت سابق من اليوم بعقد اجتماع لمجلس الوزراء السياسي والأمني.

طلبت منه تأييد القرار الذي اتخذته بمهاجمة أهداف الحوثيين في اليمن".

وأضاف: "الميناء الذي هاجمناه ليس ميناء بريئا. تم استخدامه لأغراض عسكرية، وكان يستخدم كمدخل للأسلحة الفتاكة التي تزود بها إيران الحوثيين. لقد استخدموا هذا السلاح لمهاجمة إسرائيل، لمهاجمة دول المنطقة، ولمهاجمة ممر الملاحة الدولي، أحد أهم الممرات الملاحية في العالم".

وتابع نتنياهو: "أهنئ جيش الدفاع الإسرائيلي والقوات الجوية على العمل الحازم والدقيق والناجح. أصابت هذه العملية أهدافا على بعد 1800 كيلومتر من حدودنا. وهذا يوضح لأعدائنا أنه لا يوجد مكان لن تصل إليه ذراع دولة إسرائيل الطويلة".

وقال رئيس الوزراء: "على مدى الأشهر الثمانية الماضية، أطلق الحوثيون مئات الصواريخ الباليستية وصواريخ مجنحة والطائرات بدون طيار ضد إسرائيل. كل هذا تم اعتراضه بنجاح من قبل أنظمة الدفاع الإسرائيلية، بمساعدة صديقتنا الولايات المتحدة وأيضا بمساعدة دول أخرى. أريد أن أشكرهم".

وأضاف: "مثل حماس وحزب الله، يشكل الحوثيون جزءا لا يتجزأ من محور الشر الإيراني. وهذا المحور لا يعمل ضد إسرائيل فحسب، بل يهدد السلام في العالم أجمع. وتتوقع إسرائيل من المجتمع الدولي أن يكثف جهوده ضد إيران ونقائلها، ولكبح عدوان إيران، ولحماية حرية الملاحة الدولية".

واختتم نتنياهو حديثه قائلا إن "كل من يرغب في رؤية شرق أوسط مستقر وآمن لابد وأن يقف ضد محور الشر الإيراني، وأن يدعم حرب إسرائيل ضد إيران ونقائلها: سواء في اليمن، أو في غزة، أو في لبنان، في كل مكان"، مضيفا: "لدي رسالة لأعداء إسرائيل: لا تضللونا. سوف نحمي أنفسنا بكل الطرق وعلى كل الجبهات. أي شخص يؤذينا سيدفع ثمنا باهظا جدا لعدوانه".

واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منشآت النفط في ميناء الحديدة بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء في المحافظة، ما تسبب باندلاع حريق ضخم تكافح طواقم الإطفاء اليمنية للسيطرة عليه.

وتأتي هذه الغارات المنسوبة لإسرائيل عقب هجوم بمسيرة على مدينة تل أبيب تبناه الحوثيون فجر أمس الجمعة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل

تشير مراجعة لسجلات سفر وبيانات توظيف، إلى أن عدداً من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام الماضي، وسط تعزيز الجمهورية الإسلامية تعاونها الدفاعي مع موسكو.

وتم حجز السفر لخبراء الأسلحة الـ7 من موسكو إلى طهران، على متن رحلتين في 24 أبريل (نيسان) و17 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وفق وثائق تحوي تفاصيل الحجزين الجماعيين بالإضافة إلى بيان الركاب للرحلة الثانية.

وأظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية، ووثيقة على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت، أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، حيث يحمل 6 من الـ 7 الرقم "20" في بداية رقم الجواز.

Russian missile experts flew to Iran amid clashes with Israelhttps://t.co/hjWfXvw8lL

— Economic Times (@EconomicTimes) March 4, 2025

ويشير ذلك إلى أن جواز السفر يُستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقاً من الخارج. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما كان يفعله السبعة في إيران.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية إن "خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في سبتمبر (أيلول) الماضي". ولم يحدد المسؤول الموقع، طالباً عدم الكشف عن هويته لتتسنى له مناقشة المسائل الأمنية.

وقال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا وطلب عدم الكشف عن هويته أيضاً، إن عدداً غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومتراً تقريباً غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في سبتمبر (أيلول) الماضي.

ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الزوار الذين أشار إليهم المسؤولون يشملون الروس في الرحلتين.

وأفادت مراجعة لقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، بأن الروس السبعة الذين حددتهم رويترز لديهم جميعاً خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل.

كما أظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وأن 3 متخصصون في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة، وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الجميع لا يزالون يقومون بتلك الأدوار، إذ تراوحت بيانات التوظيف من 2021 إلى 2024.

وجاءت رحلاتهم إلى طهران في وقت حرج بالنسبة لإيران، التي وجدت نفسها منجرة إلى معركة انتقامية مع عدوها اللدود إسرائيل، تبادل فيها الجانبان شن ضربات عسكرية في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.

واتصلت رويترز بجميع الرجال عبر الهاتف. ونفى 5 منهم أنهم ذهبوا إلى إيران أو أنهم عملوا لصالح الجيش أو كلا الأمرين، بينما رفض أحدهم التعليق وأغلق آخر الهاتف.

ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإيرانيتان التعليق على ذلك، وأيضاً مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري، وهو قوة النخبة التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق.

وأثر التعاون بين البلدين بالفعل على حرب روسيا على أوكرانيا، مع نشر أعداد كبيرة من طائرات شاهد المسيرة الإيرانية في ساحة المعركة.

ووقعت موسكو وطهران اتفاقية عسكرية مدتها 20 عاماً في العاصمة الروسية في يناير (كانون الثاني) الماضي.

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو: إسرائيل عبرت عن رأيها بشأن المحادثات المباشرة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يطالب بالتحقيق مع نتنياهو
  • روبيو يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة ومواجهة إيران
  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة استطلاع أمريكية غربي اليمن
  • الحوثيون يُعززون قبضتهم الأمنية في إب: قمع ممنهج وتصدعات داخلية تُهدد استقرار اليمن (تقرير دولي)
  • الحوثيون يهددون باستئناف العمليات العسكرية ضد خروقات إسرائيل في غزة
  • الإعلام العبري يكشف عن أساليب تجنيد إيران للجواسيس في إسرائيل
  • تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل
  • عاجل | الحوثيون يتوعدون باستناف عملياتها ضد إسرائيل
  • رئيس الوزراء البريطاني: قرار نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة "خاطئ"