كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن نتائج دراسة مستوى الالتزام البيئي لمنشآت التبريد والتكييف في المملكة لأول مرة للوقوف على الوضع الراهن وتفعيل الخطة التصحيحية لتلك المنشآت، وشمل المسح الميداني للدراسة قرابة الـ 1200 منشأة، تنوعت بين أنشطة القطاع حيث تمت زيارة 24 مصنعا وهي إجمالي عدد المصانع المتعاملة بالغاز وتشكل نسبة 2% من نسبة المسح وذلك في ورشة عمل بعنوان "الدراسة الميدانية للكشف عن مستوى التزام قطاع التكيف والتبريد بالمملكة"، كما شملت الدراسة زيارة 689 من مراكز الصيانة وتشكل 58% وزيارة 248 من موزعي وموردي الغاز وتشكل 21 % و28 من مستوردي الأجهزة وتثمل 2.

3 %.

وقد أظهرت الدراسة انخفاض نسبة الغازات الممنوعة في السعودية خلال ال 10 سنوات الأخيرة إلى 1 % والذي يعتبر مؤشرً إيجابياً لخطة خفض استهلاك الغازات المستنفدة لطبقة الأوزون، كما كشفت الدراسة عن تنامي استيراد الأجهزة والغازات الصديقة للبيئة منذ عام 2020 وارتفاع الوعي ببروتوكول مونتريال والذي يهدف إلى خفض كميات الغازات المؤثرة على طبقة الأوزون واستخدام بدائل صديقة للبيئة، ليتم التخلص التدريجي وبشكل نهائي من استخدام مختلف الغازات الضارة بطبقة الأوزون حتى العام 2030

الدراسة أعدت أيضا منهجية علمية لتطوير الالتزام البيئي لكل فئات القطاع لرفع نسبة التزامها البيئي وتحسين ممارساتها والذي سيساهم إيجابا في الحفاظ على البيئة في المملكة.

وكانت السعودية قد صادقت على اتفاقية بروتوكول مونتريال عام 1993 وأنشأت إدارة الأوزون التي انضمت لاحقاً لصلاحيات المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي لتكون الإدارة المتخصصة في المملكة لإعداد الخطط الوطنية للامتثال للاتفاقية وتطبيقها بالتعاون مع القطاعات المعنية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية الالتزام البيئي أخر أخبار السعودية الالتزام البیئی

إقرأ أيضاً:

وكالة: أجهزة التكييف ترفع الطلب على الطاقة بوتيرة قياسية

قالت وكالة الطاقة الدولية الاثنين إن الطلب العالمي على الطاقة ارتفع بوتيرة قياسية خلال العام الماضي، ويرجع ذلك بصورة كبيرة إلى ارتفاع استهلاك الطاقة من أجهزة التكييف والأجهزة الأخرى التي تحتاج لطاقة كبيرة.

وارتفع الطلب على الكهرباء بنسبة 4.3 بالمئة، مقارنة بعام 2023، أي ارتفع بواقع الضعف تقريبا عن متوسط معدل النمو خلال العقد الماضي، حسبما قالت الوكالة.

وساهمت الحرارة الشديدة في الهند والصين بصورة كبيرة في ارتفاع الطلب، حيث اُعتبرت أجهزة التكييف المساهم الأكبر في ارتفاع استهلاك الطاقة بواقع 1100 تيراوات في الساعة. وتمثل الاقتصاديات الناشئة والنامية أكثر من 80 بالمئة من إجمالي الارتفاع في الطلب عالميا.

وتمكنت الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي من الإيفاء بمعظم الطلب الإضافي، في حين ارتفع استخدام الفحم والغاز، ولكن بوتيرة أبطأ من الأعوام السابقة.

وأوضحت الوكالة أن الطاقة النووية سجلت انتعاشا معتدلا، حيث تم استكمال بناء ستة مفاعلات جديدة عالميا- من بينها اثنتان في الصين- لترتفع قدرة الطاقة النووية المتوفرة حديثا بواقع الثلث على أساس سنوي.

مقالات مشابهة

  • رامي عياش يكشف لأول مرة سبب منع عرض كليب "قلبي مال"
  • لافروف: يجري إطلاع الرئيسين بوتين وترامب على نتائج المحادثات بالمملكة
  • تقرير أمريكي يكشف عن ذخائر وأسلحة جديدة لأول مرة تستخدمها واشنطن في اليمن (ترجمة خاصة)
  • وكالة: أجهزة التكييف ترفع الطلب على الطاقة بوتيرة قياسية
  • شدد على الالتزام بتوجيهات الجهات المعنية التنظيمية.. السديس: خدمة الحرمين وإيصال رسالتهما الوسطية نهج المملكة
  • الالتزام البيئي: "أبها" الأنقى هواء في المملكة خلال 2024
  • الالتزام البيئي: “أبها” الأنقى هواءً في المملكة
  • الانتفاخ بسبب الإمساك.. هذه النصائح للوقاية من الإصابة
  • ملك الأفورة لقبي على السوشيال ميديا.. أحمد عبدالعزيز يكشف أسراره لأول مرة
  • تقرير يكشف لأول مرة عن تكلفة فاتورة كهرباء المسجد الحرام الشهرية