لأول مرة.. الالتزام البيئي يكشف نتائج المسح الميداني لقطاع التكييف بالمملكة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن نتائج دراسة مستوى الالتزام البيئي لمنشآت التبريد والتكييف في المملكة لأول مرة للوقوف على الوضع الراهن وتفعيل الخطة التصحيحية لتلك المنشآت، وشمل المسح الميداني للدراسة قرابة الـ 1200 منشأة، تنوعت بين أنشطة القطاع حيث تمت زيارة 24 مصنعا وهي إجمالي عدد المصانع المتعاملة بالغاز وتشكل نسبة 2% من نسبة المسح وذلك في ورشة عمل بعنوان "الدراسة الميدانية للكشف عن مستوى التزام قطاع التكيف والتبريد بالمملكة"، كما شملت الدراسة زيارة 689 من مراكز الصيانة وتشكل 58% وزيارة 248 من موزعي وموردي الغاز وتشكل 21 % و28 من مستوردي الأجهزة وتثمل 2.
وقد أظهرت الدراسة انخفاض نسبة الغازات الممنوعة في السعودية خلال ال 10 سنوات الأخيرة إلى 1 % والذي يعتبر مؤشرً إيجابياً لخطة خفض استهلاك الغازات المستنفدة لطبقة الأوزون، كما كشفت الدراسة عن تنامي استيراد الأجهزة والغازات الصديقة للبيئة منذ عام 2020 وارتفاع الوعي ببروتوكول مونتريال والذي يهدف إلى خفض كميات الغازات المؤثرة على طبقة الأوزون واستخدام بدائل صديقة للبيئة، ليتم التخلص التدريجي وبشكل نهائي من استخدام مختلف الغازات الضارة بطبقة الأوزون حتى العام 2030
الدراسة أعدت أيضا منهجية علمية لتطوير الالتزام البيئي لكل فئات القطاع لرفع نسبة التزامها البيئي وتحسين ممارساتها والذي سيساهم إيجابا في الحفاظ على البيئة في المملكة.
وكانت السعودية قد صادقت على اتفاقية بروتوكول مونتريال عام 1993 وأنشأت إدارة الأوزون التي انضمت لاحقاً لصلاحيات المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي لتكون الإدارة المتخصصة في المملكة لإعداد الخطط الوطنية للامتثال للاتفاقية وتطبيقها بالتعاون مع القطاعات المعنية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الالتزام البيئي أخر أخبار السعودية الالتزام البیئی
إقرأ أيضاً:
وضع الجراد الصحراوي "مستقر وتحت المراقبة"
مسقط- العُمانية
أكدت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن حملة مسح ومكافحة الجراد الصحراوي في مختلف محافظات سلطنة عُمان تشير إلى أن الوضع الحالي للجراد الصحراوي مستقر وتحت المراقبة.
وأوضحت الوزارة أن الحملة جاءت للاطلاع على حالة الجراد الصحراوي ومدى انتشاره ومعرفة الوضع البيئي والمواقع ومدى توفر البيئة المناسبة لتكاثره من حيث توفر الغطاء النباتي البري ورطوبة التربة نتيجة لهطول الأمطار خلال الفترة الماضية. وقال الدكتور طارق بن حمود المنذري رئيس قسم مكافحة الآفات بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إن الوزارة تتابع بشكل دوري ومستمر حالة الجراد الصحراوي في مختلف محافظات سلطنة عُمان عبر تنفيذ عمليات المسح والاستكشاف الميداني بمواقع التكاثر المحليّة للجراد لمعرفة ورصد أية تطورات قد تحدث من أجل التعامل معها مبكرًا.
وأضاف أن عمليات المسح والرصد الميداني بمحافظة الوسطى ومحافظة شمال الشرقية وجنوب الشرقية سجلت خلال الفترة من 22 ديسمبر الماضي وحتى 20 من يناير الجاري وجود مجموعات للجراد الصحراوي والتي تصنف فنيًا "الحالة الانفرادية" و"الحالة الانتقالية" والتي تستدعي قيام الوزارة بالتدخل المبكر عبر تشكيل حملة مسح ومكافحة للجراد الصحراوي للتعامل مع الوضع القائم والسيطرة عليه.
وأفاد أن الحملة اشتملت على 20 فريقًا تم تقسيمهم إلى 14 فريقًا لتنفيذ أعمال المسح والاستكشاف والرصد و6 فرق للقيام بأعمال المكافحة، وبلغ عدد المشاركين بالحملة 40 مشاركًا من الكوادر الفنية بالوزارة. وذكر أن الفرق الميدانية قامت بتنفيذ أعمال المسح لجميع القرى والمواقع المحتملة لتكاثر الجراد الصحراوي حيث تم تغطية مساحة إجمالية تقدر بـ5500 هكتار، كما قامت بتحديد المواقع التي بها الجراد والتي تم التعامل معها مباشرة بواسطة الفرق الميدانية عن طريق تنفيذ حملات دورية ومبرمجة زمنيًّا لتحديد امتداد انتشار مجموعات الجراد الصحراوي ومساحتها وتنفيذ أعمال المكافحة من قبل المختصين في الوزارة، مبينًا أن أعمال المكافحة شملت مواقع متفرقة بمحافظة الوسطى تقدر مساحتها بـ700 هكتار.
وأكّد أن الوزارة تعمل بشكل مستمر في تطوير الإمكانات الفنية في هذا المجال من خلال استخدام التقنيات الحديثة والذّكاء الصناعي وإشراك القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن التعاون القائم بين الوزارة وشركة العنقاء لتطوير استخدام الطائرات المسيرة "الدرون" في تنفيذ عمليات المسح والمكافحة والتي تساهم في تقليل الوقت والجهد والتكلفة.
ويشكّل الجراد الصحراوي تهديدًا للأمن الغذائي ويتسبب في ضرر اقتصادي كبير، حيث تمر دورة حياته بـ 3 مراحل (البيضة، الحورية، الحشرة الكاملة) وتستغرق ثلاثة أسابيع فقط ويمكن أن تعيش حشرة الجراد الصحراوي الواحدة (90-150) يوم.
ويعد الضرر الاقتصادي الذي يسببه الجراد الصحراوي كبيرًا حيث إن سربًا صغيرًا من الجراد الصحراوي في مساحة 1 كيلومتر مربع لديه القدرة للتغذية على كمية من الطعام باليوم الواحد ما يكفي لـ 35 ألف شخص لكون حشرة الجراد الصحراوي البالغة تتغذى على كمية من الطعام يوميا يعادل وزنها.
يُشار إلى أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز إمكانات سلطنة عُمان في مجال مكافحة الجراد الصحراوي من خلال تطوير البنى الأساسية وتعزيز قدرات الكوادر البشرية وتوفير المعدات المتطورة والمبيدات المتخصصة في مجال مكافحة الجراد الصحراوي.