أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، أهمية أن يكون جنود الجيش جزءًا من المجتمع الديمقراطي.
وأضاف، أن الخدمة في الجيش الألماني اليوم تتطلب أن تفكر بنفسك وألا تكتفي ببساطة بالطاعة العمياء.محاولة اغتيال أدولف هتلرتأتي تصريحات "شولتس" خلال مراسم أداء قسم الولاء من جانب حوالي 400 مجند ومجندة، في الفعالية التي تزامنت مع إحياء الذكرى السنوية الثمانين لمحاولة اغتيال الزعيم النازي أدولف هتلر.


أخبار متعلقة بـ17 طائرة.. منشآت الطاقة الأوكرانية في مرمى نيران القوات الروسيةبالأرقام.. "بوينج" تكشف عن توقعات الطلب على الطائرات بحلول 2043وذكر أن الخدمة في الجيش الألماني اليوم تعني أن يبقى الجندي أو الجندية كمواطن أو مواطنة.
وبين أن هذه المبادئ القيادية للجيش الألماني يمكن استخلاصها من إرث المقاومة الألمانية ودور القوات المسلحة في الديكتاتورية النازية.موقع الجيش الألمانيوأشار إلى أنها توضح بشكل لا لبس فيه موقع الجيش الألماني وفي أي موضع ينبغي أن تكون مهنة الجندية منذ الأزل ألا وهو "في قلب مجتمعنا الديمقراطي".
وأوضح أن العديد من مقاتلي المقاومة في صفوف الجيش كانوا ممزقين في بداية عهد النازية والحرب، بين قسم الولاء العسكري وبين ما يمليه عليهم ضميرهم "أي التمرد ضد حرب الإبادة والقتل الجماعي".
وأكد أن النظام الدستوري الحالي مبني على مبدأ ألا يوضع أحد، لا مدني ولا جندي، أمام مثل هذا الاختيار القاسي مجددًا.الحرب الروسية على أوكرانياوفي 20 يوليو 1944 حاول ضباط في الجيش بقيادة كلاوس شينك جراف فون شتاوفنبرج قتل هتلر بقنبلة، والإطاحة بالحكم النازي وإنهاء الحرب العالمية الثانية، إلا أن المحاولة باءت بالفشل.
وأعدم فون شتاوفنبرج وثلاثة آخرين متورطين في نفس مساء العملية في باحة بندلربلوك في برلين، وهو أحد المباني الرئيسية لوزارة الدفاع.
ويقع النصب التذكاري هناك حاليًا، فيما أعدم ما مجموعه 200 جندي تقريبًا أو دفعهم إلى الانتحار.
وفي إشارة إلى الحرب الروسية على أوكرانيا، قال شولتس إن المجندين الجدد يؤدون قسم الولاء في وقت مليء بالتحديات، واستطرد حديثه قائلًا:" ليس فقط السلام في أوروبا يتعرض لضغط بل حريتنا أيضا".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات برلين الجيش الألماني ألمانيا الجنود الألمان الجیش الألمانی

إقرأ أيضاً:

موقع فرنسي: ترامب وضع أوروبا في موقف محرج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يجتمع نحو 12 زعيما أوروبيا في العاصمة الفرنسية /باريس/، اليوم /الاثنين/، في محاولة لصياغة رد أو أكثر على مبادرات الولايات المتحدة بقيادة الرئيس "دونالد ترامب" بشأن الملف الأوكراني وأمن القارة.

 وذكر موقع "زون بورس" الفرنسي المتخصص- في تقرير، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكى وضع أوروبا في موقف محرج عندما أعلن، من دون التشاور، الأربعاء الماضي، بدء مفاوضات السلام في أوكرانيا، بعد محادثة هاتفية مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين".

وأعلن المبعوثان الأمريكيان- مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط "ستيف ويتكوف" ومستشار الأمن القومي الأمريكي"مايك والتز"- أنهما سيغادران مساء أمس الأحد، إلى المملكة العربية السعودية للقاء مسئولين روس هناك.

من جانبه.. قال وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو"، الذي من المقرر أن ينضم إلى جولتهما في الشرق الأوسط بالسعودية، إن الأيام المقبلة سوف تكشف ما إذا كان الرئيس بوتين جادا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأرسلت واشنطن أيضا وثيقة إلى العواصم الأوروبية تسألها عما هي مستعدة للقيام به للمساعدة في ضمان أمن أوكرانيا.

وسمع الأوروبيون، خلال نهاية الأسبوع الماضي، في مؤتمر ميونيخ للأمن، مبعوث الرئيس ترامب إلى أوكرانيا الجنرال المتقاعد "كيث كيلوج"، يعلن أنه لن يكون لهم مكان على طاولة المفاوضات بشأن السلام في أوكرانيا. وكان وزير الخارجية الأمريكي قد عارض هذا الرأي جزئيا عندما صرح بأن أوروبا سوف تشارك بالضرورة في حال إجراء مفاوضات حقيقية.

وأكد مستشار للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، أمس الأحد، أن باريس تعتبر "أنه نتيجة للتسارع في القضية الأوكرانية، ونتيجة أيضا لما يقوله القادة الأمريكيون، هناك حاجة لأن يبذل الأوروبيون المزيد من الجهود بشكل أفضل ومتماسك من أجل أمننا الجماعي".

ومن المقرر أن يشارك في هذا الاجتماع غير الرسمي، اليوم، في قصر الإليزيه، رؤساء حكومات ألمانيا (أولاف شولتز) والمملكة المتحدة (كير ستارمر) وإيطاليا (جورجيا ميلوني) وبولندا (دونالد توسك) وإسبانيا (بيدرو سانشيز) وهولندا (ديك شوف) والدنمارك (ميت فريدريكسن)، بالإضافة إلى رئيس المجلس الأوروبي "أنطونيو كوستا" ورئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) "مارك روته"، بحسب الرئاسة الفرنسية. وستمثل الدنمارك دول البلطيق والدول الاسكندنافية.

وقال مستشار الإليزيه، إن هذه المناقشات ستركز على الضمانات الأمنية التي يمكن للأوروبيين والأمريكيين تقديمها لأوكرانيا "معا أو بشكل منفصل".

وأضاف أن المبادرات الأمريكية "تشكل فرصة بمعنى أنها يمكن أن تساعد في تسريع إنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن من الواضح أننا ما زلنا بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق ومعرفة الظروف التي يمكن من خلالها تحقيق نهاية الحرب".

وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أن "العمل يمكن أن يستمر في صيغ أخرى، بهدف جمع كل الشركاء المهتمين بالسلام والأمن في أوروبا".
 

مقالات مشابهة

  • خاطئة وخطيرة..شولتس يندد بتصريحات ترامب عن زيلينسكي
  • شيخ قبلي بارز ينجو من محاولة اغتيال في أبين
  • بالصور.. الجيش يتمركز قبالة موقع إسرائيليّ في الجنوب
  • أربيل تحيي ذكرى اغتيال محافظها الأسبق
  • زيلينسكي يشدد على "الضمانات الأمنية" لوقف الحرب في أوكرانيا
  • الجيش ينتشر في ميس الجبل... تحذيرات للأهالي وبيان من البلدية
  • الصحة العقلية..أزمة جديدة في الجيش الإسرائيلي
  • قبل قمة باريس.. المستشار الألماني يدعو إلى الوحدة الأوروبية
  • أمام الكنيست.. عائلات الرهائن تطالب بعدم استئناف الحرب
  • موقع فرنسي: ترامب وضع أوروبا في موقف محرج