شهداء وجرحى في مجازر إسرائيلية جديدة.. طالت النازحين جنوب غزة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين مساء السبت، إثر غارات إسرائيلية متتالية على أكثر من منطقة في وسط وجنوب قطاع غزة، بينها منطقة تؤوي نازحين بمدينة خانيونس.
وذكر جهاز الدفاع المدني بغزة أن "طائرة إسرائيلية استهدفت بركس يؤوي نازحين في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين على الأقل، بينهم أطفال، إلى جانب إصابة آخرين".
واشتعلت النيران بعد استهداف المنازل، فيما هرعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني لإنقاذ الضحايا وإخماد الحريق، رغم الاستهداف المباشر لهم من قبل قوات الاحتلال.
وقصفت طائرات الاحتلال عدة منازل مأهولة بالسكان في البريج والنصيرات وسط قطاع غزة، وأسفرت عن شهداء ومصابين، بينهم الشهيد الصحفي معتصم غراب.
وفي وقت سابق، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي أن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى (161 صحفياً وصحفيةً) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأشار المكتب في بيان صحفي، إلى أن هذا الارتفاع جاء بعد استشهاد الصحفي محمد أبو جاسر برفقة عائلته، بعد استهداف منزلهم في جباليا شمال قطاع غزة.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة، لجأ فلسطينيون إلى مناطق مختلفة هربا من القصف والاستهدافات الإسرائيلية، بينها مدارس ومناطق فارغة حيث أقاموا خيامًا بعد تهجيرهم قسرًا من منازلهم التي قصفها ودمرها الجيش الإسرائيلي.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت عن أكثر من 128 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال شهداء الصحفيين غزة الاحتلال شهداء الصحفيين حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد الكاتبة والمصورة الصحفية فاطمة حسونة وعشرة من أفراد عائلتها في مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة
#سواليف
استشهدت فجر اليوم الأربعاء، المصورة #الصحفية الفلسطينية #فاطمة_حسونة، إثر #قصف_إسرائيلي استهدف منزل عائلتها في #حي_التفاح، شرق مدينة #غزة، ما أدى إلى ارتقائها مع عشرة من أفراد عائلتها، بينهم أطفال ونساء.
وذكرت مصادر صحفية أن طائرات الاحتلال شنت غارة عنيفة على منزل عائلة حسونة في شارع النفق شرق مدينة غزة، ما أسفر عن دمار واسع ووقوع عدد كبير من الشهداء والمصابين.
الشهيدة فاطمة حسونة كانت من أبرز الصحفيات الميدانيات اللواتي وثّقن جرائم الحرب والانتهاكات بحق المدنيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وبرزت بعدساتها كمصدر إنساني حي ينقل للعالم معاناة المحاصرين والجائعين في شمال القطاع، حيث أصرت على البقاء تحت الحصار وحر التجويع، ولتصوّر ضحكات الأطفال وألم الأمهات ووجع الركام.
مقالات ذات صلةوبرحيل فاطمة، تفقد غزة صوتًا بصريًا كان يُقاوم بالكاميرا وسط ركام الحرب. ويُضاف اسمها إلى #قافلة_الصحفيين الفلسطينيين الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة.
ويأتي استشهاد فاطمة حسونة، إلى جانب 211 صحفيًا قضوا في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفق ما أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي بغزة”، وذلك عقب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا بقصف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في خانيونس جنوب القطاع، والتي أسفرت عن استشهاد الصحفيين أحمد منصور وحلمي الفقعاوي.
واستأنف #الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.