توقف خدمة الاتصالات في شركة يمن موبايل عقب الغارات الإسرائيلية في الحديدة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
شكا مواطنون، من توقف خدمة الاتصالات عبر شركة يمن موبايل بمختلف المحافظات اليمنية، خلال الساعات الماضية.
وقال مواطنون لـ "الموقع بوست" إن خدمة الاتصالات عبر شركة يمن موبايل توقفت لساعات منذ السابعة والنصف من مساء السبت، وحتى وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.
وأفادت مصادر مطلعة في شركة يمن موبايل بوجود خلل فني أدى لتوقف الاتصالات عن المشتركين، مشيرة إلى جهود لإصلاح الخلل وإعادة الخدمة.
وأشار المستخدمون إلى أن خدمة الإنترنت والرسائل في شركة يمن موبايل مستمرة بالرغم من توقف خدمة الاتصالات.
ولفت المستخدمون إلى تحسن بسيط بدأ أثناء كتابة الخبر في منتصف الساعة الأولى من صباح اليوم الأحد، وهو ما يمكن تفسيره بمحاولة إصلاح الخلل الفني الذي تسبب بتوقف الخدمة.
ويأتي هذا التوقف بعد وقت قصير من غارات إسرائيلية استهدفت خزانات النفط في ميناء الحديدة غرب البلاد، ردا على هجمات حوثية استهدفت إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: يمن موبايل اسرائيل الحديدة اتصالات اليمن شرکة یمن موبایل خدمة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
الحريديم يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية رفضا للتجنيد
اشتبك متدينون يهود (حريديم)، الاثنين، مع عناصر الشرطة الإسرائيلية خلال وقفة رافضة للخدمة العسكرية، قبالة مكتب التجنيد في حي تل هشومير قرب مدينة تل أبيب.
وأظهرت مقاطع فيديو من مكان المظاهرة محاولة عناصر من الشرطة إبعاد محتجين من شارع أغلقوه قرب مكتب التجنيد.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت "اندلعت أعمال شغب خارج مركز تجنيد للجيش في تل هشومير (وسط)، حيث احتج أفراد من الحريديم على محاولة تجنيدهم".
وأضافت أن المتظاهرين حاولوا تعطيل عملية التجنيد لكتيبة نيتساح يهودا الحريدية، فأغلقوا الطرق، ورددوا شعارات ووزعوا لافتات مناهضة للتجنيد.
ولدى دخول جنود جدد إلى القاعدة، ردد المتظاهرون عبارات مثل "لا تقتلوا أنفسكم. هذا جحيم. إنهم نازيون".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الشرطة اعتقلت مشتبها به كان يوزع ملصقا يحمل علم إسرائيل مع الصليب المعقوف رمز النازية، مكتوبا عليه عبارة "العلم الجديد لإسرائيل".
خطورة بالغة
وأدان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أحداث الشغب في تل هشومير، وقال "أنظر إلى تصرفات هذه المجموعة من المتطرفين بخطورة بالغة".
وقال، في بيان، إن الجيش يستعد لاستيعاب الحريديم مع مراعاة خصوصيتهم.
إعلانووفق هيئة البث، فإن الجيش خفض أهداف تجنيد الشبان الحريديم إلى الحد الأدنى بسبب نقص أعداد المتطوعين.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش، منذ قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد، ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل تمزيق أوامر الاستدعاء.
ويشكّل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.