روسيا تختبر معدات اتصالات جديدة لسفنها الحربية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت الخمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن سلاح البحرية في البلاد بدأ باختبار معدات اتصالات جديدة صممت لتوفر اتصالات آمنة لسفنه الحربية.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة: "بدأت في خليج بطرس الأكبر مؤخرا اختبارات يجريها سلاح البحرية الروسي على معدات اتصالات جديدة تم تطويرها للسفن الروسية، وتم تركيب هذه المعدات على سفينة المارشال كريلوف التابعة لأسطول المحيط الهادئ".
وأضاف البيان: "المعدات الجديدة التي يتم اختبارها في السفينة المذكورة هي عبارة عن مجمع تقني جديد يمكنه تلقي وجمع وتحليل المعلومات التي يتم الحصول عليها من السفن والآليات البحرية العسكرية، يقوم الجهاز بتحليل المعلومات وإرسالها إلى مراكز التحكم والقيادة المختصة، والمهم أنه يوفر نقلا آمنا للبيانات يحميها من التجسس والتشويش الإلكتروني".
إقرأ المزيد
وأشار البيان إلى أن "المختصين الذين يختبرون المعدات الجديدة تمكنوا من إنشاء شبكات اتصالات آمنة ومستقرة مع السفن العسكرية في البحر، وتمكنوا من إرسال إشارات من الأجهزة الجديدة لمسافات بعيدة، واستخدموا قنوات إرسال تعتمد على الأقمار الصناعية".
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاسطول الروسي الجيش الروسي جديد التقنية سفن حربية
إقرأ أيضاً:
بدء إخلاء القاعدة الروسية في طرطوس
رست سفينتان روسيتان في ساحل طرطوس السورية، إذ أشار خبراء إلى بدء إخلاء القاعدة البحرية التابعة لموسكو، وفقا لـ"بي بي سي".
وتخضع السفينتان سبارتا وسبارتا 2 لعقوبات من الولايات المتحدة، وقد ربطتهما أوكرانيا بنقل الأسلحة الروسية.
وكان قد توقع المحللون أن تقلل روسيا من وجودها العسكري في سوريا بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر.
ونُقِلت كميات كبيرة من المعدات العسكرية إلى الميناء في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما أظهرته صور الأقمار الصناعية.
ويبدو في الصور العشرات من المركبات والمعدات الأخرى مصطفة في الميناء. وظهرت المعدات لأول مرة في منتصف ديسمبر بعد لقطات لطوابير كبيرة من المركبات الروسية تتحرك شمالاً نحو القاعدة، ما يشير إلى إعادة توجيهها من مواقع أخرى في جميع أنحاء البلاد.
وأشار المحللون إلى أن سبارتا وسبارتا 2، اللتين تملكهما شركة أوبورونلوجيستيكا المحدودة، وهي شركة شحن تعمل كجزء من وزارة الدفاع الروسية، كانتا قد مُنعتا من الرسو في طرطوس، وأمضت السفينتان عدة أسابيع قبالة سواحل سوريا في البحر الأبيض المتوسط.
وتُظهر مواقع التتبع البحري أن السفينتين رستا أخيرًا مساء الثلاثاء، وبعد ذلك أوقفتا أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بهما.
ومن المحتمل أن تكون سفينتان حربيتان روسيتان أخريان موجودتين أيضًا في الميناء، وفقًا لما قاله المحلل البحري فريدريك فان لوكيرن.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟