مسؤولون: «يوم عهد الاتحاد» تكريم لمكانة 18 يوليو في تاريخ الإمارات
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أشاد عدد من المسؤولين باعتماد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يوم 18 يوليو «يوم عهد الاتحاد»، وأكدوا أنه تكريم من سموّه وتثمين لمكانة هذا اليوم في تاريخ دولة الإمارات وقيادتها، الذي وقّع فيه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام «وثيقة الاتحاد»، ودستور الإمارات، وأعلن فيه بيان الاتحاد والاسم الرسمي لدولة الإمارات.
أكد اللواء الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي، قائد عام شرطة عجمان، أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، يوم 18 يوليو «يوم عهد الاتحاد» هو تكريم من سموه وتثمين لمكانة هذا اليوم في تاريخ دولة الإمارات وقيادتها، واحتفاءً بالاجتماع التاريخي الذي عقد في هذا اليوم من عام 1971 والذي وقَّع فيه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الحكام «وثيقة الاتحاد» ودستور الإمارات وأعلن فيه بيان الاتحاد والاسم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وثمن قائد عام شرطة عجمان هذا الاعتماد التاريخي كمناسبة وطنية، مؤكداً حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، على ترسيخ مكانة هوية الدولة واستذكار معالمها التاريخية في نفوس الأجيال، ذلك لما أحدثه هذا الحدث العظيم من تطور ورفعة وإعلاء لشأن الدولة لتصبح من أكثر دول العالم أمناً وحداثةً ورقياً. (وام)
نستمدّ الإلهام من إرثنا الغني وقيادتنا الرشيدةأعرب مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، عن فخره واعتزازه بمناسبة «يوم عهد الاتحاد»، الذي يصادف الثامن عشر من يوليو، الذي أعلنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال «يوم عهد الاتحاد شاهد حي على تاريخنا الوطني وإرث مؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي رسم رؤيته الحكيمة بالتعاون والتكاتف مع إخوانه الحكام، ووقّع معهم وثيقة الاتحاد التي أسست لدولة قوية وراسخة في المنطقة
وما حققته دولة الإمارات في مختلف المجالات، نتاج للرؤية الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد وإخوانه الحكام، التي جعلتها قبلة للتنمية المستدامة ومنارة للعلم والثقافة والعمل الإنساني».
يجسد مسيرة شامخة للوطنقال مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: إن الاحتفاء باليوم التاريخي لتوقيع وثيقة الاتحاد ودستور دولة الإمارات، مناسبة وطنية مضيئة، تعبر عن المسيرة الشامخة لوطن الإنسانية.
وأضاف في تصريح بمناسبة «يوم عهد الاتحاد»، أن رمزية عهد الاتحاد ستظل خير شاهد على البدايات الواعدة والانطلاقة الفذة لمستقبل استثنائي حافل بإنجازات الفخر وتحقيق الوعد.(وام)
نقطة تحول حاسمة في تاريخ الإماراتالشارقة: «الخليج»
أكد راشد عبدالله المحيان، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى التابع لدائرة شؤون الضواحي، أن «يوم عهد الاتحاد» يمثل نقطة تحول حاسمة في تاريخ دولة الإمارات.
وأشار إلى أن تلك التسمية جاءت بأمر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتكون عنواناً لروح الوحدة الوطنية والتكاتف الذي يمثل ركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن.
وأضاف «نحن في مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى، نعمل جاهدين على تعزيز القيم التربوية والوطنية بين طلابنا وطالباتنا، ونسعى إلى تشجيعهم على استكشاف تاريخنا الوطني الغني والاستفادة من تجارب قادتنا الحكماء، مثل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وشيوخنا المؤسسين الأوائل الذين ساهموا في بناء دولتنا الاتحادية القوية».
وأفاد بأن يوم توقيع وثيقة الاتحاد، ودستور دولة الإمارات وإعلان بيان اتحادها واسمها محفور في عقولنا وقلوبنا منذ 53 عاماً، بوصفه محطة جوهرية لانطلاق مسيرة دولتنا الحبيبة نحو ذرى المجد، وتخليد هذا اليوم مناسبةً وطنيةً يُحتفى بها في كل عام، سيجعله راسخاً في ذاكرة الأجيال المتعاقبة على مر العقود.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مسؤولون الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يوم عهد الاتحاد الشیخ زاید بن سلطان آل نهیان الشیخ محمد بن زاید آل نهیان یوم عهد الاتحاد وثیقة الاتحاد دولة الإمارات له الشیخ زاید رئیس الدولة صاحب السمو هذا الیوم حفظه الله فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان الموريتاني يزور جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي
زار محمد بمب ولد مكت رئيس البرلمان في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، جامع الشيخ زايد الكبير يرافقه محمد الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والوفد المرافق.
وتجول والوفد المرافق يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي؛ مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات المركز، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، ويسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.