هيئة بريطانية: هجوم بطائرات مسيّرة وزورق على سفينة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، السبت، بتعرض سفينة لهجمات في البحر الأحمر، مما أسفر عن أضرار بالسفينة.
وذكرت الهيئة أنها تلقت تقريراً عن حادثة وقعت على بعد 64 ميلاً بحرياً شمال المخا في اليمن.
وفقاً للهيئة، أفاد الربان أن السفينة تعرضت لضربتين؛ الأولى بواسطة نظام جوي غير مأهول انفجر بالقرب من السفينة مسبباً أضراراً طفيفة، والثانية بواسطة سفينة سطحية غير مأهولة انفجرت أيضاً بالقرب منها.
وفي تحديث لاحق، نقلت الهيئة البريطانية عن الشركة الأمنية الخاصة بالسفينة أن صاروخاً انفجر بالقرب منها.
من جانبها، نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر أمني بحري أن السفينة المستهدفة هي سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا، وقد تعرضت لهجوم بواسطة زورق صغير وطائرات مسيّرة. وبعد الهجوم، قامت السفينة بالمناورة بأقصى سرعة للهرب، بينما كانت تنتظر الدعم من سفينة حربية.
وأعلنت قوات صنعاء، يوم الجمعة، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت السفينة “Lobivia” في خليج عدن باستخدام عدة صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان، إن “القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذوا عملية عسكرية نوعية مشتركة في خليج عدن استهدفت السفينة (Lobivia) بعدة صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة”.
وأشار سريع إلى أن استهداف السفينة جاء نتيجة لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأكد أن استمرار العدوان الإسرائيلي في ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في غزة لن يزيد الشعب اليمني وقواته المسلحة وقيادته إلا إصراراً على تنفيذ المزيد من عمليات الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وجدد المتحدث باسم قوات صنعاء الدعوة لكافة الشعوب العربية والإسلامية لتأدية واجباتها الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، والمشاركة الفاعلة في هذه المعركة المصيرية.
وأكد العميد سريع أن “عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جنرال ألماني يحذر من خطر عمليات تخريب "كلاسيكية"
يعتزم القائد المعين لفرقة الأمن الداخلي المخطط تشكيلها في الجيش الألماني إعداد قواته بسرعة لحماية البنية التحتية، ولحالات حشد قوات الحلفاء.
وأشار الجنرال ميجور، أندرياس هينه، إلى الوضع الأمني المتغير والأعمال التخريبية التي تشهدها البلاد بالفعل وتستهدف الجيش الألماني.
وقال هينه في برلين، "هناك خطر من قوى تخريب كلاسيكية، ونحن على قناعة بأنها موجودة بالفعل في البلاد وتقوم أيضاً باستعدادات"، مضيفاً أن الطائرات المسيرة التي يجرى رصدها بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، تشكل أيضاً خطراً أمنياً، مشيراً إلى أنه في حالة حشد قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ستصبح هذه الطائرات تهديداً مباشراً، وقد تسبب أضراراً جسيمة إذا تم تزويدها بالمتفجرات.
ويقوم الجيش الألماني بتشكيل فرقة عسكرية رابعة للأمن الداخلي، والتي من المنتظر أن تبدأ عملها في منتصف مارس (آذار) المقبل، وسوف تتكون في البداية من 6 أفواج يبلغ إجمالي قوامها 6 آلاف جندي، وستكون هناك حاجة إلى المزيد من الجنود وإلى انتشار أوسع نطاقاً. ولن تكون هذه مهمة سهلة في ضوء الانخفاض المتكرر في عدد جنود الجيش الألماني.