3 قتلى و15 جريحا في غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
اتهمت وزارة الصحة التابعة للحوثيين إسرائيل، أمس السبت، بشن سلسلة غارات على منشآت لتخزين النفط في ميناء مدينة الحديدة اليمنية.
شهداء وجرحى إثر غارات العدو الإسرائيليوقالت الوزارة في بيان نقله إعلام المتمردين "شهداء وجرحى إثر غارات العدو الإسرائيلي على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة"، من دون أن تشير إلى حصيلة محددة.
وقالت مصادر أولية: “3 قتلى و15 جريحا في الغارات على ميناء الحديدة”.
سلسلة غارات على مدينة الحديدةاستهدفت سلسلة غارات مدينة الحديدة اليمنية السبت، حسب ما أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، فيما ذكرت وسيلة إعلام تابعة للمتمردين الحوثيين أن الضربات طاولت منشآت لتخزين النفط في مرفأ المدينة.
وقال المراسل إنه سمع دوي انفجارات قوية عدة، فيما ذكرت قناة المسيرة أن "الغارات على مدينة الحديدة استهدفت منشآت تخزين النفط في الميناء".
وتأتي الغارات غداة هجوم بمسيرة على مدينة تل أبيب تبناه الحوثيون وأسفر عن مقتل مدني وتوعدت إسرائيل بالرد عليه.
انطلقت مقاتلات إسرائيلية، في مساء السبت، من قاعدة كيريا في تل أبيب مصحوبة بطائرة تزويد وقود في رحلة طويلة تبعد نحو 1700 كيلومتر لإسقاط عشرات الصواريخ على أهداف في مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن في مهمة أطلق عليها "اليد الطويلة"، والمهمة هي: ترميم قدرة الردع الإسرائيلية ووضع رسالة صغيرة مسجلة بعلم الوصول إلى الإيرانيين.
وأكد الجيش الاسرائيلي أن مقاتلاته قصفت السبت أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن، وذلك غداة تبني هؤلاء المتمردين هجوما بمسيرة اسفر عن مقتل شخص واحد في تل ابيب.
وقال الجيش في بيان إن "مقاتلات (اسرائيلية) قصفت أهدافا عسكرية لنظام الحوثيين الارهابي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن ردا على مئات الهجمات التي طاولت دولة إسرائيل في الاشهر الاخيرة".
وأوضح أن المقاتلات المشاركة في الغارة على اليمن من طراز إف 15.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدو الإسرائيلى إنهاء العدوان الإسرائيلي الحديدة الهجوم على الحديدة مدینة الحدیدة میناء الحدیدة غارات على النفط فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعّد عسكريًا ضد لبنان.. غارات جوية ومسيّرات فوق بيروت
واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري ضد لبنان، حيث نفّذت سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق في شمال الليطاني، لا سيما محيط مدينة النبطية، وسط تحليق مكثّف للطائرات المسيّرة فوق العاصمة بيروت.
وشهدت المناطق الحدودية في جنوب لبنان عمليات قصف مكثّفة أدت إلى تدمير مبانٍ سكنية، فيما أفادت مصادر محلية باعتقال عدد من اللبنانيين أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم التي نزحوا منها جراء القصف.
أزمة مالية تعرقل التعويضاتفي سياق متصل، أعلنت مؤسسة القرض الحسن، الذراع المالية لـحزب الله، تعليق دفع التعويضات المخصصة لترميم المنازل المتضررة وإيواء النازحين حتى العاشر من فبراير المقبل، مشيرةً إلى "أسباب تقنية" وراء القرار.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الحزب يواجه أزمة مالية خانقة بعد نفاد السيولة المخصصة للتعويضات، وسط تقديرات تشير إلى أن إيران قدّمت نحو مليار دولار للحزب في بداية الأزمة، إلا أن المبلغ جرى صرفه بالكامل.
صعوبات في التمويلويرى خبراء ماليون أن العقوبات الغربية والمراقبة المشددة على التحويلات المالية القادمة من إيران عبر سوريا أثّرت بشكل كبير على قدرة حزب الله على تأمين الأموال، لا سيما بعد تشديد الرقابة على الطائرات الإيرانية التي تنقل الأموال إلى لبنان.
يأتي هذا التصعيد العسكري وسط توتر متزايد على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، ما يثير المخاوف من احتمالات اندلاع مواجهة أوسع بين الطرفين.