(CNN)-- دعا مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جي دي فانس، الرئيس جو بايدن إلى الاستقالة، بحجة أن أولئك الذين يحثونه على الخروج من السباق دون التنحي عن منصبه "منخرطون في مستوى سخيف من السخرية".

كتب عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، السبت: "كل من يدعو جو بايدن إلى التوقف عن الترشح دون دعوته أيضًا إلى الاستقالة من الرئاسة، فهو منخرط في مستوى سخيف من السخرية.

إذا كنت لا تستطيع خوض السباق، لا يمكنك الخدمة. يجب أن يستقيل الآن".

سبق أن قدم فانس هذه الحجة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك بصفته المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، كتب فانس: "أصبحت نخب الحزب الديمقراطي وأبواقهم الإعلامية مهووسة الآن باستبدال بايدن... ولكن إذا لم يكن صالحًا للترشح للرئاسة، فهو بالتأكيد غير مناسب ليكون رئيسًا. إذا لم يترشح مرة أخرى، فعليه الاستقالة من منصب القائد الأعلى".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

إغناتيوس: صراع على السلطة داخل إدارة ترامب يجبر والتز على الاستقالة

قال الكاتب ديفيد إغناتيوس، في مقال رأي بصحيفة واشنطن بوست، إن تعيين مايكل والتز مندوبا للولايات المتحدة في منظمة الأمم المتحدة بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفّف من وطأة إقالته من منصبه مستشارا للأمن القومي.

ووصف الكاتب تولي والتز المنصب الجديد بأنه هبوط ناعم وسيتيح له تواصلا أفضل مع أصدقائه الكثر في الخارج، لكنه في الوقت نفسه سيبعده عن الصراع على النفوذ داخل البيت الأبيض لأنه لم يكن له تأثير كبير فيه.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تايمز: هل ينجو هيغسيث ووالتز من فضيحة سيغنال؟list 2 of 4أكسيوس: 4 ملاحظات بشأن فضيحة تسريبات اليمنlist 3 of 4بلومبيرغ: على الصين وإيران أن تشعرا بالقلق من تعيينات ترامبlist 4 of 4إيكونوميست: تسريب صادم يكشف ازدراء فريق ترامب بحلفائهend of list

وأشاد إغناتيوس بوالتز قائلا إنه كان يملك كل المؤهلات التي تجعله الشخصية المناسبة ليكون مستشارا للأمن القومي في أي إدارة أميركية عادية، فقد كان جنديا سابقا محترما في قوات العمليات الخاصة المعروفة باسم "القبعات الخضر"، ومناصرا قويا لإسرائيل، وصارما مع روسيا والصين وإيران. ولعل هذا كان السبب في الإطاحة به، حسب زعم الكاتب.

تصفية حسابات داخلية

وكانت مصادر مطلعة قد كشفت لوكالة رويترز أن والتز أُجبر ونائبه أليكس وونغ على ترك منصبيهما بعد أن أصبح -برأي إغناتيوس- هدفا للانتقادات داخل البيت الأبيض عندما تورط في فضيحة في مارس/آذار الماضي تتعلق بمحادثة عبر تطبيق سيغنال بين كبار معاوني ترامب للأمن القومي تداولوا خلالها خططا لضرب اليمن.

إعلان

لكن كاتب المقال يعتقد أن والتز -الذي يصفه بالمنضبط- لم يكن منذ البداية على وفاق مع ترامب "الذي ملأ إدارته بأصدقائه من أصحاب المليارات".

ويقول المطلعون على الأمور في واشنطن إن أحد دوافع الإطاحة بوالتز كان خلافا محتدما داخل إدارة ترامب منذ تنصيبه.

ويرى إغناتيوس أن هذا الخلاف يضع صقورا ممن يطلق عليهم "المحافظون الجدد"، مثل والتز، في مواجهة حلفاء جيه دي فانس نائب الرئيس الذين يوصفون بـ"الانعزاليين الجدد"، وهو اختزال يقلل من شأن التعقيدات التي تكتنف السلطة داخل فريق ترامب، كما يقول الكاتب.

ويضيف أن إجبار والتز على ترك منصبه يأتي في وقت حرج، حيث يحاول المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف -الذي يزعم كاتب المقال أنه يفتقر إلى الخبرة- التوسط في صفقات مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا ومع إيران للحد من برنامجها النووي.

3 تيارات متنافسة

ويمضي الكاتب إلى القول إنه على الرغم من أن إدارة ترامب الجديدة تبدو في ظاهرها موحدة وتدين بالولاء العلني غير المحدود للرئيس، فإنها تخفي في طياتها صراعا على السلطة من قبل 3 مجموعات مختلفة.

وأوضح أن المجموعة الأولى تتألف من الأنصار الحقيقيين لحركة "لنجعل أميركا عظيمة مجددا"، الذين يرتابون مما يرونها تحالفات خارجية متشابكة تدفع الولايات المتحدة نحو الحروب وتثقل كاهلها بأعباء اقتصادية. وتحظى هذه المجموعة بدعم نائب الرئيس بالإضافة إلى دونالد ترامب الابن والمؤثرة اليمينية المتطرفة لورا لومر.

وتتكون المجموعة الثانية من الجمهوريين الذين يتبنون النهج الدولي في السياسة من أمثال وزير الخارجية ماركو روبيو ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، وقد كان والتز عضوا بارزا فيها، ولكن إغناتيوس يقول إن لهذه المجموعة تأثيرا محدودا على ترامب.

أما المجموعة الثالثة -وربما الأهم- فهي التي تضم المليارديرات الذين يشعر ترامب بأنه الأقرب إليهم ويثق فيهم أكثر من غيرهم، ويتصدر هذه القائمة ويتكوف. ومن بينهم أيضا وزيرا الخزانة ستيف بيسنت والتجارة هوارد لوتنيك، وأبرزهم حتى وقت قريب إيلون ماسك.

إعلان علامات الخلاف

وطبقا لمقال واشنطن بوست، فقد كانت هذه المجموعات الثلاث مستقرة في بعض الأحيان، لكن التوتر بدا جليا في حدثين وقعا مؤخرا يقفان شاهدا على الخلافات الأيديولوجية الكامنة وراء الإدارة الأميركية.

الأول، تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست أول أمس الأربعاء نقلت فيه عن مساعد سابق لترامب -لم تكشف هويته- وصفه المبعوث الرئاسي ويتكوف بأنه "رجل لطيف لكنه أحمق وأخرق".

وتضمن التقرير أيضا انتقادات وجهها اثنان من العاملين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، المعروفة بتأييدها إسرائيل، إلى ويتكوف، تشكك في دوره في المفاوضات مع إيران.

والمثال الآخر الذي يدل على الفوضى في الإدارة -حسب إغناتيوس- هو إقالة 3 من كبار مساعدي وزير الدفاع بيت هيغسيث الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • إغناتيوس: صراع على السلطة داخل إدارة ترامب يجبر والتز على الاستقالة
  • منفذو مجزة كشمير الهندية داخل باكستان.. نائب الرئيس الأمريكي يعلق ويوجه دعوة
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يعلن الاستقالة
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي ونائبه يعتزمان الاستقالة.. ما السبب؟
  • برئاسة الرئيس العليمي : مجلس القيادة الرئاسي يناقش التطورات المحلية والاقليمية
  • فانس: واشنطن ستسعى إلى محادثات مباشرة بشأن أوكرانيا خلال المئة يوم المقبلة
  • حاول فرض الأحكام العرفية.. استقالة الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية هان دك سو من منصبه
  • عاجل| استقالة الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية «هان دك سو» من منصبه
  • المصريين الأحرار يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر بعيد العمال
  • الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا عودة فيه