اكتشاف قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية يثير الذعر في ألمانيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
لا تزال العديد من المدن الألمانية، تعلن عن اكتشاف قنابل غير منفجرة من مخلفات الحرب العالمية الثانية، رغم انتهاء الحرب في عام 1945، وما صاحبها من دمار وخراب وقتلى بالملايين.
واكتشفت السلطات الألمانية في مدينة دوسلدورف، الواقعة غرب البلاد، قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية.
وفي وقت سابق، عثرت السلطات في ألمانيا، على قنبلة أمريكية من مخلفات الحرب العالمية الثانية، بلغ وزنها طنا أثناء القيام بأعمال في دوسلدورف، وفقا لما ذكره رجال الإطفاء في المدينة الواقعة غربي البلاد.
ودعت السلطات الألمانية، نحو 13 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم مؤقتا في دوسلدورف غربي البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
واكتشفت السلطات في المدينة الألمانية، القنبلة الأمريكية من مخلفات الحرب العالمية الثانية، أثناء الأعمال البناء في منطقة «دوسلتال» القريبة من حديقة الحيوانات بمدينة دوسلدورف.
ألمان يحملون حيواناتهم الأليفة أثناء مغادرة منازلهمكما طلبت السلطات من المواطنين، على بعد 500 متر، إخلاء المنطقة مساء أمس الاثنين، فيما أشارت وسائل إعلام حمل البعض حيواناتهم الأليفة معهم أثناء مغادرتهم منازلهم مؤقتًا.
ووفرت السلطات الألمانية، أماكن إيواء في المدارس المحلية للسكان المتضررين، فيما تعطلت قطارات المسافات الطويلة بسبب اكتشاف القنبلة كما توقفت العديد من خطوط الحافلات والترام المحلية.
وكانت السلطات الألمانية، نجحت في عام 2017، في نزع فتيل قنبلة وزنها 5 كم من مخلفات الحرب العالمية الثانية في مدينة دوسلدورف غرب البلاد، بعد قيامهم بإجلاء 8 آلاف شخص شخص، وفقا لما ذكرته إذاعة صوت ألمانيا«دويتشه فيله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية قنبلة ألمانيا دوسلدورف
إقرأ أيضاً:
نتنياهو أثناء مغادرته إلى واشنطن: هذا ما سأبحثه مع ترامب
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه سيبحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "قضايا حرجة بينها الانتصار على حماس وإعادة جميع المحتجزين بغزة ومواجهة المحور الإيراني" وفق وصفه.
وقال نتنياهو: "سأغادر إلى واشنطن لحضور اجتماع مهم للغاية مع الرئيس ترامب".
واعتبر أن كونه أول مسؤول أجنبي سيلتقي الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة "له أهمية كبيرة ويشهد على قوة التحالف بيننا الذي أدى إلى اتفاقيات إبراهيم التي قادها الرئيس ترامب".
وزعم نتنياهو أن "القرارات التي اتخذناها أثناء الحرب، قد غيرت وجه الشرق الأوسط بالفعل إلى درجة لا يمكن التعرف عليها".
ومضى قائلا: "من خلال العمل المشترك والجاد مع الرئيس ترامب، يمكننا تغيير الأمر أكثر نحو الأفضل، وتعزيز أمن إسرائيل، وتوسيع دائرة السلام، وتحقيق حقبة رائعة لم نحلم بها أبدًا، من الرخاء والسلام انطلاقا من القوة".
وكانت الكاتبة الإسرائيلية آنا براسكي، إن نتنياهو سيناقش مع ترامب، في رحلته إلى الولايات المتحدة، التطبيع السعودي المحتمل، مشيرة إلى أنه أصبح ناضجا تقريبا.
وأوضحت في مقال نشر في صحيفة معاريف، أن التطبيع السعودي الذي وصفته بـ"الجائزة الكبرى" كان قريبا جدا في الماضي.
وأضافت: "ليس من قبيل الصدفة أن مبعوث ترامب ومقربه، ستيف ويتكوف، بدأ زيارته الإقليمية ليس في القدس، بل في الرياض. يقول كبار المسؤولين في إسرائيل إن الاتفاق شبه ناضج - إن لم يكن قد نضج تمامًا".
وتابعت: "ما ينقص لإخراج التفاهمات الهادئة في نظر السعوديين هو إنهاء الحرب في غزة. هل يمكن بدء مسار التطبيع قبل النصر الكامل الذي يظهر في أهداف الحرب؟ هذه أيضًا من الأسئلة التي سيحاول بنيامين نتنياهو الحصول على إجابة لها حين يلتقي ترامب".