نهاية قرية الفخارين بمحيط برج محمد السادس والسلطات تشرع في الهدم (صور)
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
شرعت السلطات المحلية بمدينة سلا في هدم قرية الفخارين بمنطقة الولجة بمحيط برج محمد السادس.
ويتعلق الأمر بأراضٍ شاسعة تزيد عن 70 ألف متر مربع تضم مركبا للفخار تعود ملكيتعده للنائب البرلماني عن الحركة الشعبية إدريس السنتيسي الذي شغل في وقت سابق عمدة للمدينة.
وتم نزع ملكية الأراضي التي يتواجد فيها المركب الشهير للفخار في المنطقة وبعض المصانع التي تحتل مساحات شاسعة بالمنطقة، وذلك من أجل إتمام تهيئة المناطق المحيطة ببرج محمد السادس الذي شارفت أشغاله على الانتهاء.
و بعد اكتمال الأشغال الاساسية لبناء برج محمد السادس على ضفة نهر أبي رقراق، تتجه الأنظار إلى المشاريع المبرمجة بمحيط ناطحة السحاب، والتي ستعطي للفضاء رونقا خاصا.
ولعل من المشاريع التي كانت مبرمجة منذ سنوات و بقيت جامدة لاسباب غير معروفة، هناك مدينة الحرف و الفنون و التي عادت الى الواجهة في إطار استكمال برنامج تهيئة الضفتين و الذي تشرف عليه وكالة تهيئة ضفتي ابي رقراق.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محمد السادس
إقرأ أيضاً:
نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. بعد فشله في بيع إحدى كليتيه بصنعاء
أقدم مدرس في منطقة شرعب السلام بمحافظة تعز على قتل زوجته وابنه، قبل أن ينتحر وذلك بسبب تردي الأوضاع المعيشية وانقطاع رواتب المعلمين منذ سنوات.
وقالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن الأستاذ "عبدالعزيز غلاب سعيد" مدرس اللغة الإنجليزية قام بإطلاق النار على زوجته وابنه مما أدى إلى مقتلهما على الفور ليقوم بعد ذلك بإطلاق النار على نفسه، في حادثة هزت منطقة شرعب السلام الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا.
وأشارت المصادر إلى أن الحادثة وقعت بسبب الضغوط النفسية والمعيشية التي يعاني منها المعلمون والموظفون في مناطق سيطرة مليشيات الحوثيين الإرهابية ، حيث يعانون من انقطاع رواتبهم منذ سنوات والإرتفاع الجنوني في أسعار السلع الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة الحوثيين.
وفي السياق ذاته عرض المدرس يوسف محمد محمد عبدالله في صنعاء إحدى كليتيه للبيع بعد أن عجز على توفير لقمة العيش له ولأسرته في ظل انقطاع المرتبات وتردي الحالة الاقتصادية بحسب تغريدة لنادي المعلمين اليمنيين في صنعاء على منصة إكس أطلع عليها "مأرب برس".
تأتي هذه الحادثتين لتعكس حالة من معاناة المعلمين اليمنيين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ سنوات في ظل أزمة اقتصادية خانقة فاقمتها الحرب والصراع المستمر في البلاد الذي تسببت فيه مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا.