«الإمارات للطاقة» تدعم الحلول النظيفة للمجتمعات النامية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تُسهم جائزة الإمارات للطاقة ومن خلال فئاتها المختلفة بدعم الجهود العالمية لتوفير حلول للطاقة النظيفة والمتجددة خصوصاً للمجتمعات النامية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للاستدامة، في وقت تتضافر فيه الجهود العالمية لتشجيع الابتكار والحلول الفاعلة في هذا المجال لتخفيف آثار تغير المناخ وخفض الانبعاثات الكربونية.
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، رئيس الجائزة: «تهدف جائزة الإمارات للطاقة إلى تشجيع التعليم والبحث العلمي في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها وتكريم الجهود المبذولة من قبل القطاعين العام والخاص في هذا المجال، وتتوافق أهدافها مع الاستراتيجيات التي تهدف إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.
كما تنسجم الجائزة مع أهداف اتفاق باريس للمناخ لتحفيز الدول على إعداد واعتماد استراتيجيات طويلة المدى لخفض انبعاث الغازات الدفيئة والحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض دون الدرجة والنصف مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. ونأمل أن تسهم الجائزة من خلال المشاركات الفائزة فيها في تسليط الضوء على هذا الجانب وإيجاد حلول مستدامة للمجتمعات وتحقيق مستقبل مستدام لنا وللأجيال القادمة».
من جانبه، قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي: حرصت جائزة الإمارات للطاقة، التي أطلقت نسختها الخامسة 2023 – 2025 أواخر العام الفائت تحت شعار «تعزيز الحياد الكربوني»، على أن تواكب فئاتها المختلفة المستجدات والتطور المتسارع في مجال الطاقة المتجددة واستخدام التقنيات الحديثة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تماشياً مع المبادرات والجهود الدولية والوطنية التي تبذلها القيادة الرشيدة في هذا المجال الحيوي.
وأضاف: يسهم العديد من الأنشطة البشرية في الارتفاع المتزايد بدرجات الحرارة عالمياً والتي تعانيها بشكل أكبر المجتمعات الفقيرة أكثر من غيرها. وتأتي جائزة الامارات للطاقة من منطلق إيماننا بضرورة ايجاد حلول جذرية لمعالجة ظاهرة تغير المناخ والاحتباس الحراري من خلال المحافظة على مواردنا الطبيعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الإمارات للطاقة
إقرأ أيضاً:
جوائز الشارقة للعمل التطوعي تطلق جائزة همة لأصحاب الهمم
خصصت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، في دورتها الـ22 «جائزة هِمّة»، للمتطوعين من أصحاب الهمم الذين يحققون أعلى عدد من الساعات التطوعية في مختلف المجالات، ضمن رؤيتها لدعم وتشجيع المبادرات التطوعية، وتكريم الجهود الملهمة التي تسهم في خدمة المجتمع.
وأكدت فاطمة موسى البلوشي، المديرة التنفيذية لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن تخصيص جائزة «هِمّة» لأصحاب الهمم يعكس التزام الجائزة بدعم وتعزيز دور هذه الفئة كشركاء حقيقيين في عملية التنمية المجتمعية.
وقالت إن الجائزة تهدف إلى تسليط الضوء على الجهود التطوعية التي يقدمها أصحاب الهمم، بما يعكس قدراتهم المتميزة وإسهاماتهم الفاعلة في مختلف المجالات التطوعية، مشيرة إلى أن هذه الفئة تمثل نموذجاً ملهماً يعكس إرادة صلبة وتصميماً على خدمة المجتمع.
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي تأكيداً على رؤية الجائزة في تمكين ذوي الإعاقة أو أصحاب الهمم، من خلال فتح المجال أمامهم للمشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة التطوعية، ما يساهم في إبراز دورهم، وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
أخبار ذات صلة رياضة وترفيه لـ«أصحاب الهمم» «تنمية القدرات» ينظم الماراثون الثاني لأصحاب الهمموأشارت البلوشي إلى أن عملية تقييم المشاركات في هذه الفئة تأخذ في الاعتبار عدد الساعات التطوعية، وجودة المشاركة وتأثيرها، إلى جانب الإبداع في تنفيذ الأعمال التطوعية.
وأوضحت أن شروط المشاركة ومتطلبات الوثائق والمستندات، تتطلب أن تكون الأعمال التطوعية موزعة على مدار العام، وأن تكون المشاركة، خلال سنة المشاركة في الجائزة، كما يتعين على أن يكون الحد الأدنى من الساعات 100 ساعة تطوعية خلال العام الواحد.
ودعت البلوشي الراغبين إلى المشاركة في الجائزة حتى 24 من يناير الحالي، مؤكدة أن الجائزة ليست فقط تكريماً للجهود المبذولة، بل هي أيضاً رسالة تقدير واحترام لكل من يسهم في بناء مجتمع متماسك وشامل يحتضن جميع فئاته.
المصدر: وام