بدأ العمل فيه قبل17 عاما ولم يكتمل.. ما قصة الملعب الشبح في فالنسيا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني 2006، تم الكشف عن خطة لبناء ملعب جديد لنادي فالنسيا الإسباني، وهو ملعب نو ميستايا.
بدأ العمل في تشييد الملعب في عام 2007، وكان من المقرر انتهاء الأشغال في أوائل صيف عام 2009 لكن كان الأمر مجرد حبر على ورق ليواجه الملعب الجديد في فالنسيا ديونا ضخمة، وبدايات خاطئة، وتأخيرات متعددة.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قالت الرئيسة السابقة للنادي الإسباني السنغافورية لاي هون تشان للمشجعين المشككين "أعتقد أن الوقت قد حان الآن بالنسبة للملعب الجديد، لكنها استقالت وظل وضع "الملعب الشبح" غامضا.
بعد مرور ما يقرب من 17 عاما، ما زال الملعب غير مكتمل وسط حيرة كبيرة خلفت تساؤلات كثيرة عن سبب توقف أشغال "أفضل ملعب في العالم" مثلما وصفه رئيس نادي فالنسيا السابق خوان سولير.
وكان من المقرر أن يتسع الملعب لـ75 ألف متفرج، مع 25 ألف متر مربع من المحلات التجارية ودور السينما ومطاعم راقية في المنطقة المحيطة.
ذكرت صحيفة "ذا أثلتيك" أنه تم وضع خطة لاقتراض 260 مليون يورو من البنوك المحلية لبناء الملعب، ثم يتم بيع ملعب ميستايا الحالي لسداد القروض.
ولكن سرعان ما طفت بعض المشاكل على السطح، منها استقالة الرئيس سولير في عام 2008، مدعيا أنه يعاني من مشاكل صحية، قبل أن يتبين لاحقا أن سبب استقالته هو تجنب الديون المخلدة بذمة النادي والبالغة 550 مليون يورو.
وبناء على ذلك، قرر الرئيس الجديد خوان سوريانو في فبراير/شباط 2009 بشكل مؤقت وقف كل أعمال البناء في الملعب الجديد التي بلغت تكلفتها 100 مليون يورو.
وكانت إضافة الغلاف الخارجي العاكس المصنوع من الألومنيوم آخر مرحلة في الأشغال الخارجية للملعب، لكنها لم يكتب لها أن تكتمل.
Six-time La Liga champions, @valenciacf ????????, has released updated plans for their Nou Mestalla stadium ????
The capacity of the future venue has also been made public. It will reach 49,000 with a possibility to expand the stadium to 70,000 ????
???? Read more: https://t.co/MAiR4aXCIC pic.twitter.com/yUzyDrV5vf
— StadiumDB.com (@StadiumDB) June 29, 2022
الوعود الزائفة والنكسات المتكررةفي السنوات التالية، قدمت الوعود الزائفة لجماهير فالنسيا، لكن شيئا لم يحدث في "الملعب الشبح".
أعلن النادي عام 2011 أنه تفاوض على صفقة لإكمال الملعب في غضون عامين لكنها انهارت لاحقا على الرغم من الوعود، وفي أعوام 2013 و2017 و2020، أعلن عن مشاريع جديدة لاستئناف البناء لكن لم يحدث شيء ملموس.
ومع ذلك، في عام 2021، بعد صفقة الدوري الإسباني بقيمة ملياري يورو مع شركة "سي في سي كابيتال بارتنرز" (CVC Capital Partners)، كان من المقرر أن يحصل فالنسيا على 120 مليون يورو لإتمام الملعب الجديد لكن الأمور تعطلت بسبب تعقيدات في عملية بيع الملعب القديم.
ورغم وجود العديد من العقبات التي يتعين التغلب عليها وخاصة فيما يتعلق بجعل التصميم أكثر واقعية وتأمين التصاريح والتراخيص اللازمة للبناء، يزعم موظفو نادي "الخفافيش" أن الجميع يرغبون في استئناف العمل بالملعب في أقرب وقت ممكن.
وبحسب صحيفة "ذا أثلتيك" من المتوقع أن يكتمل المشروع في غضون عامين، مما يسمح لفالنسيا باللعب على ملعبها الجديد في الدوري الإسباني موسم 2026-2027.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني ملیون یورو ملعب فی
إقرأ أيضاً:
مصر والمفوضية الأوروبية توقعان تمويلًا ميسرًا بـ90 مليون يورو لدعم الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ممثلين لجمهورية مصر العربية، ودوبرافكا سويكا، المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، نيابة عن بنك الاستثمار الأوروبي، اتفاق تمويل ميسر لمشروع المرونة الغذائية في مصر بقيمة ٩٠ مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية.
ويستهدف المشروع زيادة وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجيستيات في جمهورية مصر العربية التي يدعمها المشروع القومي للصوامع، بما يشمله ذلك من اضطلاع الهيئة العامة للسلع التموينية بشراء القمح المستورد من الأسواق الدولية بغرض طحنه.
ومن المقرر أن يتم تمويل المشروع من شركاء آخرين بواقع منحة بقيمة 100 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي وتمويل ميسر من البنك الدولي بقيمة 110 مليون يورو.
وفي تعليقها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الأمن الغذائي يُعد أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها الحكومة من أجل تأمين الاحتياجات الاستراتيجية للدولة والتحوط ضد التقلبات العالمية والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد، ولذلك تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تعزيز الشراكات الدولية لدعم المشروع القومي للصوامع، إلى جانب مواصلة جهود رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل من خلال مستهدفات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت أن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم يأتي استكمالًا للجهود المبذولة مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين من أجل تعزيز موقع مصر الإقليمي والدولي كمركز لوجيستي لتخزين وتداول الحبوب، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات في وقت سابق مع البنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، من أجل دعم جهود الأمن الغذائي في مصر، كما تم توقيع منحة من الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر الاستثمار في يونيو الماضي بقيمة 56.7 مليون يورو، لتطوير القدرات التخزينية لصوامع القمح في مصر، وبناء سعات إضافية. وفي هذا الإطار تم خلال عام 2021 وضع حجر أساس صومعة ميناء غرب بورسعيد بسعة تخزينية 100 ألف طن بتمويل من شركاء التنمية.
ومن جانبه، اشار الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن توقيع بروتوكول مشروع المرونة الغذائية يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن الغذائي في مصر، حيث يسهم في تطوير وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجستيات المرتبطة بها.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هذا التمويل الميسر، المدعوم من بنك الاستثمار الأوروبي، سيمكن الهيئة العامة للسلع التموينية من تحسين قدرتها على استيراد القمح وتخزينه بكفاءة أعلى، كما شدد الوزير على أن المشروع يتكامل مع الجهود المبذولة ضمن المشروع القومي للصوامع، ويأتي في إطار دعم الشراكات الدولية الهادفة إلى تحقيق استدامة منظومة الامن الغذائي في مصر.
ومن جانبها، قالت جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: "يُعزز هذا الاستثمار المرونة الغذائية في مصر من خلال استدامة سلاسل الإمداد، ومن شأن الصوامع الجديدة والخدمات اللوجستية المحسنة أن تسهم في تقليل خسائر الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين القدرة على تحمل تكاليف الخبز لملايين المصريين".
بينما أوضحت أنجلينا آيكهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر: "يعكس هذا الاستثمار التزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم جهود مصر لتعزيز أمنها الغذائي"، مضيفةً:"سيكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على حياة ملايين المصريين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا".