يعتبره سنوارا آخر.. الاحتلال يعتدي على الأسير الأردني عبد الله البرغوثي
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أفادت عائلة عبد الله البرغوثي الأسير الأردني في سجون الاحتلال الإسرائيلي تعرض نجلها للضرب المبرح في سجن شطا قبل أيام، وهو الذي تشبهه إسرائيل بيحيى السنوار رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.
وقال رائف البرغوثي شقيق الأسير إن عبد الله تعرض لعدة كسور في منطقة القفص الصدري وفي يده، نتيجة تعرضه للاعتداء من قبل سجانيه.
وأضاف -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن المعلومات المتعلقة بشقيقه الأسير وصلتهم من أحد الأسرى المفرج عنهم قبل أيام.
وأفادت المعلومات التي أدلى بها الأسير المفرج عنه بأن جنود الاحتلال اعتدوا على البرغوثي أمامه، وبعد ذلك نقلوه من سجن شطا إلى مكان آخر مجهول لا تعلمه عائلته.
وحمّل شقيق البرغوثي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة عبد الله، داعيا الحكومة الأردنية لمتابعة قضيته وبقية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال.
آخر صورة لعبد الله البرغوثي يتوسط أشقاءه عام 1999 (الجزيرة) استنكاراستنكر مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين فادي فرح الاعتداء الذي تعرض له البرغوثي.
وطالب فرح -في حديثه للجزيرة نت- الحكومة الأردنية بالقيام بواجبها لحماية البرغوثي والعمل الفوري للإفراج عنه.
كما دعا للعمل على متابعة وضع البرغوثي الصحي مع بقية الأسرى الأردنيين الذين انقطعت أخبارهم منذ السابع من أكتوبر/تشرين الثاني الماضي.
ويعتبر البرغوثي القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس صاحب أطول عقوبة سجنية في التاريخ عبر العالم، حيث حكم بالسجن المؤبد 67 مرة.
وكانت والدة الأسير قد تحدثت، في وقت سابق للجزيرة نت، والدموع تغالبها حزنا على نجلها الذي لم تشاهده منذ سنوات طويلة.
واعتقل البرغوثي في الخامس من مارس/آذار 2003، وحكمت عليه محكمة الاحتلال العسكرية بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو ما يعادل 6700 سنة.
يُذكر أن إسرائيل تعتبر الإفراج عن البرغوثي، في أي صفقة أسرى محتملة، سيكون بمثابة الإفراج عن "سنوار آخر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عبد الله
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: مخطط التهجير القسري للفلسطينيين فشل نتيجة الموقف المصري الأردني
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الجهود المصرية ساهمت بشكل كبير جدًا في تخفيف الأزمة الإنسانية على الفلسطينيين بقطاع غزة، موضحة أن إعادة إعمار غزة تقضي على فكرة تهجير الفلسطينيين إلى جانب تعزيز ثبات وصمود الشعب الفلسطيني وإبقائه على أرضه.
فشل مخطط التهجير القسريوأضافت «حداد»، خلال حوار عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مخطط التهجير القسري فشل نتيجة الموقف المصري والأردني على حد سواء، مشيرة إلى أن المواقف العربية جاءت مشرفة جدًا.
ضم أجزاء من الضفة الغربيةوأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لضم أجزاء من الضفة الغربية، مشيرة إلى أنهم يقومون بعملية الضم التدريجي، فهي عملية غير قانونية وفقًا للقانون الدولي.
وتابعت أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بمحاولات لاستمرار الحرب، مؤكدة أن القضية الفلسطينية الآن تتوقف على الموقف الفلسطيني الموحد، وإيجاد تكتل عربي يساند القضية الفلسطينية، والتواصل مع المجتمع الدولي والغربي على حد سواء.