خبيرة في الشأن الروسي: العقوبات على موسكو تسببت في خسارة أوروبا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكدت الدكتورة أنجيلا بوروزنا، خبيرة الشأن الروسي والعقوبات الخارجية، مؤلفة كتاب «السياسة الخارجية الروسية»، أن نتائج العقوبات المفروضة من أوروبا على روسيا تؤثر على أوروبا أيضًا، لافتة إلى أنه قبل الحرب الأوكرانية كانت روسيا أكبر شريك تجاري للإتحاد الأوروبي.
أوروبا فرضت الكثير من العقوبات على روسياوأوضحت خلال مداخلة مع الإعلامي تامر حنفي في برنامج «هذا المساء» المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» أن بعد الحرب فرضت أوروبا الكثير من العقوبات على روسيا، التي بسببها خسرت كثير من الشركات فرص عمل وفرص استثمار هائلة، لاسيما شركات التصنيع.
وأشارت إلى أنه في نهاية المطاف بعد الحرب التي نشبت في عام 2022، تكلفت الشركات الأوروبية أكثر من 100 مليار دولار من الخسائر، والسبب في ذلك هو محاولة روسيا إيجاد كثير من الفرص والسبل لتخطي هذه العقوبات، مشددة على أن روسيا لن تعاني بنفس القدر الذي تعاني منه أوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية روسيا أوكرانيا أوروبا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: واشنطن تعيد تشكيل جميع التوجهات الخارجية بسرعة بشكل يتوافق مع رؤية موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم /الأحد/، أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعيد تشكيل جميع التوجهات الخارجية بسرعة، مما يتوافق إلى حد كبير مع رؤية روسيا.
وقال بيسكوف- وفقا لوكالة أنباء "سبوتنك" الروسية- إنه "من الضروري تحديد مجموعة المواضيع المحتملة للتعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن لا ينبغي للمرء أن يتوقع نتائج سريعة في هذا الشأن".
وأوضح أن استئناف التعاون بين الشركات الروسية والأمريكية هو "احتمال طويل الأمد"، لافتا إلى أن عددا من ممثلي الإدارة الأمريكية قالوا إن "الأولوية لتسوية الوضع حول أوكرانيا، ثم الاقتصاد".
وأضاف أنه من "المستحيل أن نتصور أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ستصوتان لصالح ذات القرار في الأمم المتحدة بشأن أوكرانيا"، وتابع: "علاوة على ذلك، فإننا نصوت لصالح قرار واحد للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يتضمن صيغا متوازنة تماما بشأن الأزمة الأوكرانية. وكان من المستحيل حقا تصور ذلك".
وخلص بيسكوف إلى أن "العلاقات الروسية الأمريكية تضررت بشدة، على نحو يجعل الطريق إلى استعادتها وتطبيعها طويلًا"، ولكنه أكد في الوقت نفسه، أن "تطبيع العلاقات بين البلدين يمكن تحقيقه بسرعة ونجاح إذا حافظ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، على الإرادة السياسية.