أكدت الدكتورة أنجيلا بوروزنا، خبيرة الشأن الروسي والعقوبات الخارجية، مؤلفة كتاب «السياسة الخارجية الروسية»، أن نتائج العقوبات المفروضة من أوروبا على روسيا تؤثر على أوروبا أيضًا، لافتة إلى أنه قبل الحرب الأوكرانية كانت روسيا أكبر شريك تجاري للإتحاد الأوروبي.

أوروبا فرضت الكثير من العقوبات على روسيا 

وأوضحت خلال مداخلة مع الإعلامي تامر حنفي في برنامج «هذا المساء» المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» أن بعد الحرب فرضت أوروبا الكثير من العقوبات على روسيا، التي بسببها خسرت كثير من الشركات فرص عمل وفرص استثمار هائلة، لاسيما شركات التصنيع.

وأشارت إلى أنه في نهاية المطاف بعد الحرب التي نشبت في عام 2022، تكلفت الشركات الأوروبية أكثر من 100 مليار دولار من الخسائر، والسبب في ذلك هو محاولة روسيا إيجاد كثير من الفرص والسبل لتخطي هذه العقوبات، مشددة على أن روسيا لن تعاني بنفس القدر الذي تعاني منه أوروبا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية روسيا أوكرانيا أوروبا

إقرأ أيضاً:

باستثناء الغاز.. الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا

أفادت صحيفة بوليتيكو، بأن حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا، لن تتضمن فرض حظر كامل على استيراد الغاز المسال الروسي.

فيما اقترح الاتحاد الأوروبي حظراً تدريجياً على واردات الألمنيوم الروسي كجزء من حزمة عقوبات شاملة، قبيل الذكرى السنوية الثالثة لحرب الكرملين على أوكرانيا، وفقاً لأشخاص مطلعين على الموضوع.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الحزمة الجديدة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، لن تشمل حظرا كاملا على الغاز المسال، رغم مطالبة عدة دول أوروبية بذلك.

ونقلت الصحيفة عن ممثلين لم تذكر أسماءهم من بعض الدول الأوروبية، أنه من المقرر أن تقدم المفوضية الأوروبية رسميا، اليوم الأربعاء، مشروع الحزمة السادسة عشرة من العقوبات ضد روسيا إلى سلطات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

ووفقا للصحيفة، ستمس العقوبات الأوروبية الجديدة، فقط محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال غير المرتبطة بنظام توزيع الغاز المشترك للاتحاد الأوروبي. وفي المحصلة لن تمس العقوبات الجديدة ولن تؤثر على غالبية واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي.

في وقت سابق، قالت صحيفة “غارديان” أن مشتريات الدول الأوروبية من الغاز الطبيعي المسال الروسي بلغت مستويات قياسية في 2024 حيث وصلت إلى 17.8 مليون طن.

ووفقا للصحيفة البريطانية، كان ذلك أعلى من المستوى المسجل في 2023، حيث وصلت هذه الإمدادات في العام الماضي إلى 15.1 مليون طن، وأعلى من المستوى المسجل في 2022 البالغ 16.4 مليون طن.

ونقلت الصحيفة عن محلل أسواق الغاز في شركة “ريستاد إنرغي” يان إريك فينريتش: “تدفقات الغاز الطبيعي المسال لا تنمو فحسب، بل إنها عند مستويات قياسية”.

وتشمل الحزمة أيضاً عقوبات تستهدف حوالي 15 بنكاً عبر منعهم من نظام “سويفت” المصرفي، بالإضافة إلى إجراءات تستهدف أكثر من 70 سفينة مرتبطة بشحن النفط الروسي.

وسيتم السماح للمشترين الأوروبيين باستيراد المعدن الروسي وفقاً لنظام الحصص لمدة عام واحد، قبل أن يدخل الحظر الكامل حيز التنفيذ، بحسب الأشخاص الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم. تتطلب هذه الخطط موافقة جميع الدول الأعضاء، وقد تتغير قبل تقديمها رسمياً للأعضاء.

كانت هناك دعوات من أجل حظر الألمنيوم الروسي منذ بداية الحرب على أوكرانيا، وقد تراجعت شحنات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تدريجياً، حيث سعى المصنعون إلى العثور على مورّدين بديلين. لكن بعض المشترين قاوموا هذه الإجراءات حتى الآن، بسبب صعوبة استبدال بعض المنتجات الرئيسية بالكامل.

ووافق الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على تمديد عقوباته ضد روسيا، مؤكدا التزامه بحرمان موسكو من العائدات التي تمول حربها في أوكرانيا.

وجاء ذلك بعد أسابيع من التعطيل من طرف رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، الذي دعا في البداية إلى إجراء مشاورات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل اتخاذ قرار التجديد، لكن ترامب قال إنه مستعد لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا ليدفعها لإبرام اتفاق سلام.

مقالات مشابهة

  • كوفاتش: يمكننا تحقيق الكثير في المستقبل مع دورتموند
  • روسيا تعلن تفوق غازها في أوروبا.. وهنغاريا ترفض المساس بقطاع الطاقة
  • مسؤول إيراني: العقوبات تسببت بخسائر تجاوزت تريليون دولار
  • باستثناء الغاز.. الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • العقوبات الأمريكية تلقي بظلالها على تجارة النفط الروسي للصين والهند
  • وزير خارجية فرنسا: أوروبا سترد بالمثل إذا فرضت الولايات المتحدة أي رسوم جمركية
  • وزير الخارجية: تحملنا الكثير لوقف الحرب في غزة
  • جولدمان ساكس: هذه العوامل تضمن استمرار تدفق النفط الروسي
  • روسيا تدعي السيطرة على بلدة جديدة شرق أوكرانيا.. وقرار أوروبي بتمديد العقوبات على موسكو
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا بعد موافقة هنغاريا