الإمارات والصين.. 40 عاماً من الصداقة والتعاون
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تشينغداو (وام)
شهد مهرجان الصداقة الإماراتي - الصيني في مدينة تشينغداو الصينية إقبالاً كبيراً من الزوار منذ انطلاقه أمس الأول، احتفاءً بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، حيث توافدت أعداد غفيرة خلال اليومين الماضيين على المهرجان الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، للتعرف على ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها الغني، وحظي السوق الإماراتي باهتمام كبير من قبل الجمهور الصيني، الذي أبدى إعجابه بالمعروضات التقليدية والحرفية التي تجسد أصالة وتنوع الثقافة الإماراتية.
وأعرب عدد من زوار مهرجان الصداقة الإماراتي - الصيني، عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي، مُشيدين بفرصة استكشاف ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة عن قرب.. وقال جانغ بو، أحد زوار المهرجان: «لم أكن على دراية كافية بالثقافة الإماراتية، لكن زيارتي اليوم أتاحت لي فرصة استكشاف التقاليد الإماراتية الأصيلة من خلال الأطعمة التقليدية والأزياء، وقد أثار ذلك إعجابي بشكل كبير». وأكدت وانغ شوي، إحدى زائرات المهرجان، أن الفعاليات منصة مثالية لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعبين الصيني والإماراتي، كما يسهم تبادل المعرفة بشكل كبير في توطيد العلاقات بين البلدين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الصين العلاقات الثنائية
إقرأ أيضاً:
المرأة الإماراتية رمز العطاء وشريكة المسيرة
المرأة الإماراتية رمز العطاء وشريكة المسيرة
تشارك دولة الإمارات، العالم، الاحتفال في “اليوم العالمي للمرأة”، الذي يصادف 8 مارس من كل عام، وهي تقدم النموذج الأكمل على تمكين المرأة، وذلك بفضل حرص القيادة الرشيدة، ونظرتها الاستشرافية، ومواصلة تعزيز مسيرتها الحافلة والمبهرة، واستدامة تقديم النموذج الأقوى في بناء الإنسان وتأمين كافة السبل ليقوم الجميع بدورهم في خدمة الوطن عبر ما ينعمون به من مساواة في الحقوق والواجبات، ولإيمان ابنة الإمارات برسالة وطنها وعزمها على أن تقوم بدورها في حمل الأمانة في كافة مواقع العمل الوطني، وعبر كونها رمزاً للعطاء والقوة وشريكة رئيسية في مسيرة التقدم والتنمية الشاملة، وهي تثبت قدرة فريدة على تحقيق الإنجازات وقد أصبحت مثالاً للتميز والإبداع، كما بينت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، خلال توجيه تحية اعتزاز وفخر للمرأة في الإمارات والعالم، مؤكدة سموها بهذه المناسبة: “أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تفخر اليوم بما وصلت إليه ابنة الإمارات من مكانةٍ رائدة، بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، التي مكنت المرأة ووفرت لها الفرص للمساهمة بفاعلية في رفعة الوطن وازدهاره”.. وموجهة سموها التحية للمرأة بالقول: “في هذا اليوم، أهنئ بناتي الغاليات على جهودهن وتفانيهن في مسيرتهن المشرفة لبناء المجتمع وصناعة المستقبل، وأدعوهن إلى مواصلة العمل بإرادة وعزيمة، والسعي الدائم نحو التميز، فهنّ الركيزة الأساسية في نهضة الأمم وتقدمها، كل عام وأنتن مصدر إلهام، كل عام وأنتن أقوى، وكل عام والمرأة في دولة الإمارات والعالم تواصل مسيرتها نحو مستقبل أكثر إشراقاً”.
تمكين المرأة من الأولويات الدائمة في فكر القيادة الرشيدة، ومحور رئيسي في استراتيجياتها، وبكل فخر، فإن مكانة ابنة الإمارات المشرّفة عالمياً تعكس قوة الخطط، وفاعلية دورها وتأثيرها، حيث أن تَقدُم الإمارات إلى المركز السابع عالمياً واحتفاظها بالصدارة الإقليمية في مؤشر المساواة بين الجنسين في العام 2024، خير دليل على أهمية السياسات المتبعة لمضاعفة مشاركتها.
ابنة الإمارات تحظى بثقة القيادة الحكيمة، وتعمل على الاستفادة القصوى من البيئة التي تتوافر فيها كافة مقومات النجاح والإبداع، وهي صانعة الأجيال، وعنوان لتميز المجتمع الإماراتي، وشريكة أساسية في تعزيز رفعة ومكانة وطنها، والمساهمة في الاستعداد للمستقبل، لتكون بجدارة القدوة الملهمة لنساء العالم.