تشينغداو (وام)
شهد مهرجان الصداقة الإماراتي - الصيني في مدينة تشينغداو الصينية إقبالاً كبيراً من الزوار منذ انطلاقه أمس الأول، احتفاءً بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، حيث توافدت أعداد غفيرة خلال اليومين الماضيين على المهرجان الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، للتعرف على ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها الغني، وحظي السوق الإماراتي باهتمام كبير من قبل الجمهور الصيني، الذي أبدى إعجابه بالمعروضات التقليدية والحرفية التي تجسد أصالة وتنوع الثقافة الإماراتية.

. وأكدت كل من نجود الشامسي، وأماني الطنيجي، ممثلتي وزارة الثقافة الإماراتية، أهمية المهرجان في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين الصديقين، وأشادتا بالتفاعل الإيجابي الملحوظ من قبل الجمهور الصيني مع مختلف فعاليات المهرجان.

أخبار ذات صلة 12 قتيلاً و31 مفقوداً جراء أمطار غزيرة في الصين الإمارات والصين.. صداقة راسخة وتعاون استراتيجي

وأعرب عدد من زوار مهرجان الصداقة الإماراتي - الصيني، عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي، مُشيدين بفرصة استكشاف ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة عن قرب.. وقال جانغ بو، أحد زوار المهرجان: «لم أكن على دراية كافية بالثقافة الإماراتية، لكن زيارتي اليوم أتاحت لي فرصة استكشاف التقاليد الإماراتية الأصيلة من خلال الأطعمة التقليدية والأزياء، وقد أثار ذلك إعجابي بشكل كبير». وأكدت وانغ شوي، إحدى زائرات المهرجان، أن الفعاليات منصة مثالية لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعبين الصيني والإماراتي، كما يسهم تبادل المعرفة بشكل كبير في توطيد العلاقات بين البلدين.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الصين العلاقات الثنائية

إقرأ أيضاً:

رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية

تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس وزراء المملكة، حيث تناول الاتصال تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين. 

 

وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأن الاتصال الهاتفي تطرق إلى بحث "العلاقات الأخوية الراسخة" بين الإمارات والسعودية، فضلاً عن مسارات التعاون الثنائية بين البلدين، وأوضح الجانبان أهمية استمرار التعاون بما يساهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين، بما يتماشى مع تطلعات شعبيهما نحو مزيد من التنمية والازدهار. 

 

كما ناقش الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلوا الآراء حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأكد الطرفان أهمية التنسيق المستمر للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشددين على ضرورة العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم في المنطقة. 

 

وفي هذا الصدد، أشار الجانبان إلى أن تحقيق السلام يجب أن يكون قائمًا على أساس "حل الدولتين"، وهو الحل الذي يضمن الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها، كما أكدا التزامهما المستمر بالعمل معاً لتحقيق تلك الأهداف السامية وتحقيق الأمن الإقليمي.

 

منظمة العفو الدولية تدين استقبال أمريكا لنتنياهو المطلوب للعدالة الدولية 

 

أدانت منظمة العفو الدولية ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، جاء هذا الاستقبال في البيت الأبيض رغم كونه مطلوبًا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، مما أثار انتقادات واسعة تجاه السياسة الأمريكية في مجال العدالة الدولية. 

 

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها: "من خلال ترحيبها بنتنياهو، تظهر الولايات المتحدة ازدراءً للعدالة الدولية، وتستهزئ بأي جهود لتحقيق العدالة للفلسطينيين"، وأضاف البيان أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تراجعت عن التزاماتها في دعم العدالة الدولية بعد أن لم تقم بالتحقيق مع نتنياهو أو اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده. 

 

وأضافت المنظمة أن استقبال نتنياهو في البيت الأبيض، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باعتباره أول زعيم أجنبي يستقبله في البيت الأبيض منذ تنصيبه، يمثل تجاهلاً تامًا للمسؤوليات الدولية التي تتحملها الولايات المتحدة بموجب اتفاقيات جنيف، وتابعت: "أمريكا ملزمة بموجب هذه الاتفاقيات بالبحث عن المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو إصدار أوامر لارتكابها، ومحاكمتهم أو تسليمهم للمحاكمة". 

 

واستنكرت المنظمة أيضًا استمرار استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل إسرائيل في الهجوم العسكري على قطاع غزة، حيث أشارت إلى أن أمريكا تتحمل مسؤولية كبيرة في توفير الأسلحة التي تستخدم في هذه الهجمات، مما يزيد من حجم الانتهاكات لحقوق الإنسان، وأكدت أن "يجب ألا يكون هناك ملاذ آمن للأفراد المزعومين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مهما كان نفوذهم أو موقعهم". 

 

وفي ختام البيان، دعت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية في محاربة جرائم الحرب وحماية حقوق الإنسان، والعمل على محاكمة أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم بغض النظر عن منصبهم أو قوتهم السياسية.

 

 

مقالات مشابهة

  • العقوبات 20 عاماً في السجن.. مشروع قانون أمريكي يجرّم تحميل «التطبيق الصيني»
  • رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية
  • ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًا برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
  • الخارجية تبحث تطوير التعاون الدبلوماسي مع فنلندا
  • سمو ولي العهد يُجري اتصالاً هاتفياً برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
  • الخارجية تبحث تطوير «التعاون الدبلوماسي» مع فنلندا
  • “الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية” تبحث التعاون مع البرلمان الليتواني
  • «الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية» تبحث التعاون مع البرلمان الليتواني
  • "الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية" تبحث التعاون مع ليتوانيا
  • وسائل إعلام دولية: الإمارات تشتري نفط دولة جنوب السودان لمدة «20» عاماً