الإمارات والصين.. 40 عاماً من الصداقة والتعاون
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تشينغداو (وام)
شهد مهرجان الصداقة الإماراتي - الصيني في مدينة تشينغداو الصينية إقبالاً كبيراً من الزوار منذ انطلاقه أمس الأول، احتفاءً بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، حيث توافدت أعداد غفيرة خلال اليومين الماضيين على المهرجان الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، للتعرف على ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها الغني، وحظي السوق الإماراتي باهتمام كبير من قبل الجمهور الصيني، الذي أبدى إعجابه بالمعروضات التقليدية والحرفية التي تجسد أصالة وتنوع الثقافة الإماراتية.
وأعرب عدد من زوار مهرجان الصداقة الإماراتي - الصيني، عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي، مُشيدين بفرصة استكشاف ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة عن قرب.. وقال جانغ بو، أحد زوار المهرجان: «لم أكن على دراية كافية بالثقافة الإماراتية، لكن زيارتي اليوم أتاحت لي فرصة استكشاف التقاليد الإماراتية الأصيلة من خلال الأطعمة التقليدية والأزياء، وقد أثار ذلك إعجابي بشكل كبير». وأكدت وانغ شوي، إحدى زائرات المهرجان، أن الفعاليات منصة مثالية لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعبين الصيني والإماراتي، كما يسهم تبادل المعرفة بشكل كبير في توطيد العلاقات بين البلدين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الصين العلاقات الثنائية
إقرأ أيضاً:
المستشفى الميداني الإماراتي يقدم خدماته الطبية لـ48700 من أهالي غزة
يواصل المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، استقبال المرضي من الأشقاء الفلسطينيين بمختلف فئاتهم، والذين يحصلون على خدماته العلاجية والطبية على مدار الساعة، وذلك في إطار عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية لتقديم العون إلى سكان القطاع.
واستقبل المستشفى منذ افتتاحه في الثاني من ديسمبر من العام الماضي، أكثر من 48700 حالة مرضية من الرجال والنساء والأطفال.
وأجرى الفريق الطبي في المستشفى أكثر من 1780 عملية جراحية ما بين بسيطة ومتوسطة وخطيرة بمختلف أنواعها كالعظام والأعصاب والجراحات العامة.
وقدمت دولة الإمارات أيضًا 10 سيارات إسعاف و400 طن من المساعدات الطبية دعمًا للقطاع الصحي في غزة.
ويضم المستشفى غرفًا للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة بما في ذلك، العامة وجراحة الأطفال وجراحة الأوعية الدموية، وغرفًا للعناية المركزة للبالغين والأطفال، وقسما للتخدير، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية، والأسنان، والعظام، والطب النفسي، وطب الأسرة، وطب الأطفال، وطب النساء، فضلًا عن الخدمات الطبية المساندة.
ويقدّم المستشفى إضافة إلى ذلك، خدمات الأشعة المقطعية، والسينية، والصيدلة، وهو مزوّد بمختبر يضم أحدث الأجهزة اللازمة لإجراء أنواع التحاليل والفحوص على تنوعها، وبما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية.
ويضم الكادر الطبي العامل في المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، إضافة متطوعين طبيين.
كما يضم المستشفى، مركزًا للأطراف الصناعية، لدعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة مُتكاملة من أحدث الأجهزة الطبية في مجال علاج وتقويم العظام، وتوفير وتصنيع الأطراف الصناعية ذات الجودة العالية، وإعادة تأهيل المرضى.
وتم إنشاء المستشفي الميداني بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ويعمل بتعاون مشترك بين ثلاث مؤسسات إنسانية في دولة الإمارات وهي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين ودعم المنظومة الصحية في القطاع، التي تواجه ظروفًا استثنائية حرجة.