118 طالباً إماراتياً يشاركون في البرنامج الجامعي الصيفي
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن إطلاق دورة جديدة من البرنامج الجامعي الصيفي. ويأتي ذلك في إطار التزام الدائرة الراسخ بتعزيز التجارب التعليمية للطلبة وتطويرهم وتمكينهم من استكشاف شغفهم من خلال فرص استثنائية لمتابعة تحصليهم العلمي في 14 جامعة رائدة ضمن 12 دولة في أربع قارات.
وتم اختيار 181 طالباً إماراتياً متفوقاً في الصفين العاشر والحادي عشر من مختلف المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي من المنتسبين إلى برامج إثراء الطلبة التابعة للدائرة، بما في ذلك برنامج التوجيه الجامعي والمهني، وبرنامج رايز أونرز، والبرامج الرياضية.
ويتمكن الطلبة المختارون من متابعة دراستهم ضمن أبرز المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة الأميركية والهند والصين وسنغافورة وفرنسا وإسبانيا وسويسرا وإيطاليا وأستراليا وإندونيسيا وفيتنام وتايلاند، ما يتيح لهم استكمال تعليمهم ضمن تخصصات جديدة في المجالات الإبداعية والتصميم، وفنون الطهو، والتعليم والثقافة، وريادة الأعمال، وفنون الأداء الموسيقي، وحماية الحياة البرية، وغير ذلك.
وتنسجم الدورة الجديدة من البرنامج لهذا العام مع أهداف دائرة التعليم والمعرفة للارتقاء بمهارات الطلبة الموهوبين والطموحين وتوسيع آفاقهم المعرفية وتزويدهم بفكر عالمي، إلى جانب تمكينهم من التفاعل مع مختلف الثقافات وتنمية قدراتهم الشخصية والأكاديمية إلى مستوى عالمي. كما يحظى المشاركون في هذا البرنامج بفرصة أكبر للانضمام إلى برنامج بعثات أبوظبي.
وتشهد النسخة الجديدة مشاركة المزيد من الجامعات، بما في ذلك أربع من أبرز الجامعات على مستوى العالم، وهي جامعة هارفرد، وجامعة ستانفورد، وجامعة كاليفورنيا بيركلي، وجامعة سنغافورة الوطنية.
رعاية الطلبة الموهوبين والطموحين
قال مبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي: «يعود البرنامج بنسخته الجديدة مع عدد أكبر من الطلبة والدول والجامعات المشاركة والبرامج بعد النجاح اللافت الذي حققه العام الماضي، ما يؤكد التزامنا برعاية المزيد من الطلبة الموهوبين والطموحين وتمكينهم من تعزيز معارفهم وتوسيع مداركهم خارج نطاق الفصول الدراسية. ويأتي البرنامج الجامعي الصيفي، في إطار سعينا لتشجيع المشاركين على متابعة تحصيلهم الدراسي بعد المرحلة الثانوية والالتحاق بأفضل الجامعات المرموقة. ما يتيح لهم استكشاف شغفهم واكتساب المهارات اللازمة لمواكبة متطلبات العمل المستقبلية ورفد قطاعات النمو الأساسية في دولة الإمارات والعالم».
وتحرص دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي على ضمان استعداد الطلبة لمتابعة دراساتهم في مختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال تنظيم سلسلة شاملة من الجلسات التوجيهية المخصصة للطلبة قبل مغادرتهم للالتحاق بالجامعات الدولية. وتهدف هذه الجلسات إلى تزويد الطلبة بمعارف أساسية تساعدهم على خوض تجاربهم الأكاديمية في الخارج وتعزز استفادتهم من هذه الفرصة المتميّزة والنجاح فيها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة التعليم والمعرفة أبوظبي المدارس الحكومية المدارس الخاصة دائرة التعلیم والمعرفة
إقرأ أيضاً:
اعرف هتغير ساعتك امتى | هذا هو موعد التوقيت الصيفي
يتساءل المواطنون خلال هذه الساعات عن موعد انتهاء التوقيت الشتوي وبدء تطبيق التوقيت الصيفي 2025، وموعد تغيير الساعة وكيفية ضبطها على الهواتف المحمولة.
موعد التوقيت الصيفىمنذ حلول فصل الربيع وشهدت كل أنحاء الجمهورية تغييرات ملحوظة في درجات الحرارة بين الارتفاع والانخفاض، ما جعل الكثيرون يعتقدون قدوم فصل الصيف مبكرا هذا العام، ويربط العديد منهم ارتفاع درجات الحرارة وحلول فصل الصيف بالتوقيت الصيفي، ما يجعلهم يهتمون بمعرفة موعد تغيير الساعة للتوقيت الصيفي في مصر، والذي يفصلنا عنه أسابيع معدودة.
وعن موعد تغيير الساعة التوقيت الصيفي، حددت الحكومة المصرية موعد انتهاء العمل بالتوقيت الشتوي وبدء التوقيت الصيفي كل عام، إذ ينتهي التوقيت الشتوي هذا العام يوم الخميس الموافق 24 إبريل، وبحلول الساعة 12 منتصف الليل، يتم تقديم الساعة 60 دقيقة، لتصبح الساعة 1 صباحا بدلا من 12 منتصف الليل، ليكون اول أيام العمل بالتوقيت الصيفي هو يوم الجمعة الموافق 25 إبريل، وهي الجمعة الأخيرة من الشهر وفق ما نص عليه قانون التوقيت الصيفي.
ويستمر العمل بالتوقيت الصيفي في مصر لمدة 6 شهور، على أن ينتهي ويبدأ العمل بالتوقيت الشتوي هذا العام في الجمعة الأخيرة من شهر اكتوبر 2025.
خطوات ضبط الساعة على الموبايل
في البداية يتم الدخول إلى إعدادت الهاتف.
وبعدها يتم الضغط على أيقونة Additional setting أو إعدادات إضافية الموجودة بين كافة الخيارات الموجودة.
وبعدها يتم الضغط على كلمة الوقت والتاريخ أو Date & Time.
ثم يتم الضغط على تفعيل الوقت التلقائي.
وبمجرد الانتهاء من من إجراء تلك الخطوات، يتم تفعيل وضع تغيير الساعة للتوقيت الصيفي تلقائيا، وسيتم ملاحظة ذلك بحلول موعد تغيير الساعة للتوقيت الصيفي.
ووفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي وقّع عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في 17 أبريل 2023، يبدأ العمل رسميًا بالتوقيت الصيفي ليلة الخميس 24 أبريل 2025 عند منتصف الليل، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة، ليستمر العمل به حتى نهاية شهر أكتوبر 2025، ما لم يصدر أي قرار رسمي بتعديله.
وتشير الحسابات الفلكية إلى أن شهر رمضان 2025 سيبدأ يوم السبت 1 مارس وينتهي يوم 30 مارس، وبذلك لن يتم تغيير الساعة خلال الشهر الكريم، حيث سيتم تطبيق التوقيت الصيفي بعد انتهاء رمضان، وتحديدًا في 24 أبريل 2025.
وعند منتصف ليل الخميس 24 أبريل 2025، يتعين على المواطنين تقديم الساعة 60 دقيقة يدويًا، أو التأكد من تحديثها تلقائيًا عبر إعدادات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، لضمان دقة المواعيد والتكيف سريعًا مع التوقيت الجديد.
أكد مجلس الوزراء المصري أن الهدف الرئيسي من إعادة العمل بالتوقيت الصيفي هو توفير الطاقة، عبر تقليل استهلاك الكهرباء والسولار والغاز والمواد البترولية، مما يساعد في تحسين استغلال الموارد الطبيعية والاستفادة القصوى من ضوء النهار.
ومع انتهاء فصل الشتاء يوم 20 مارس 2025، يبدأ الربيع رسميًا ليستمر حتى 20 يونيو، حيث يحل فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة.
يبدأ التوقيت الصيفي في مصر 2025 يوم 24 أبريل عند منتصف الليل، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة.
رمضان 2025 لن يشهد تغييرًا في التوقيت، حيث يبدأ التوقيت الصيفي بعد انتهاء الشهر الكريم.
وتطبيق التوقيت الصيفي يهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة من ضوء النهار.
يمكن ضبط الساعات يدويًا أو عبر إعدادات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر لضمان الانتقال السلس إلى التوقيت الجديد.
أهمية التوقيت الصيفييساعد تطبيق التوقيت الصيفى على تقليل استهلاك الطاقة عن طريق تخفيف استهلاك الكهرباء، لذلك تطبقه بعض الدول .
ويوفر تطبيق التوقيت الصيفى الشعور بالأمان وذلك لطول فترة النهار مما يساعد على قيادة السيارات فى الضوء وكذلك السير في الشوارع مما يساعد على وضوح الرؤية، وبالتالي يقلل من وقوع حوادث السير.
ويساعد تطبيق التوقيت الصيفي على تحسين الصحة العامة من خلال الأشخاص على ممارسة المزيد من التمارين الرياضية وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق.
ويساعد على تعزيز الاقتصاد، وذلك من خلال زيادة نسبة السياحة وخاصة بين محبى الاستمتاع بأشعة الشمس التي يتمتعون بها عند زيارتهم للمناطق السياحية المختلفة وكذلك زيادة مبيعات التجزئة.