مؤسسة التنمية الأسرية تحدد 4 جوانب مهمة للزواج
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
حددت مؤسسة التنمية الأسرية 4 جوانب مهمة للزواج وهي: ( الجانب النفسي، والجانب الأسري، والجانب الاقتصادي، والجانب الاجتماعي والمجتمعي)، حيث يلعب الزواج دوراً محورياً في بناء الأسر السليمة التي تشكل نواة المجتمعات القوية والمتماسكة.
وقالت وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة بالإنابة في مؤسسة التنمية الأسرية ل«الخليج»: إن الزواج هو إحدى الركائز الأساسية لبناء المجتمعات السليمة والمستقرة، فهو ليس مجرد عقد اجتماعي، بل هو رابطة روحية وعاطفية تجمع بين رجل وامرأة بهدف تأسيس حياة مشتركة قائمة على المودة والرحمة.
وأوضحت أن الجانب النفسي، يوفر دعماً عاطفياً ونفسياً لكلا الشريكين، يكون الشريك الآخر مصدراً للراحة والتشجيع، هذا الدعم العاطفي يساعد الأفراد على مواجهة التحديات اليومية والتغلب على العقبات بسهولة أكبر، الشعور بالأمان والاطمئنان الذي يمنحه الزواج يمكن أن يقلل من مستويات التوتر والقلق، مما يعزز من الصحة النفسية والعاطفية لكل من الزوجين، علاوة على ذلك، فإن وجود شخص يشاركك أحلامك وطموحاتك يمكن أن يمنحك دفعة إضافية لتحقيق أهدافك.
وقالت: إن التواصل الفعّال هو أحد أساسيات الزواج السليم، من خلال الحوار المفتوح والصريح، يمكن للشريكين فهم احتياجات ورغبات بعضهما، مما يساعد على حل النزاعات وتقوية العلاقة الزوجية، الفهم المتبادل يقلل من فرص سوء الفهم والخلافات، ويساعد على بناء علاقة متينة ومبنية على الثقة والاحترام المتبادل، الزواج الذي يقوم على التواصل الجيد يكون أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات والتحديات التي قد تواجه الأسرة.
وأشارت إلى أن الجانب الأسري للزواج الناجح يتيح للأبوين فرصة لتقديم نماذج إيجابية في الحياة اليومية، الأب والأم يمكن أن يعكسا قيم الاحترام، الحب، التعاون، والتفاني في بناء أسرتهم، هذه القيم تترسخ في نفوس الأطفال وتساعدهم على تطوير شخصيات قوية ومستقلة وقادرة على اتخاذ القرارات الصائبة في المستقبل، من خلال ملاحظة سلوكيات والديهم، يتعلم الأطفال كيفية التعامل مع الآخرين وحل النزاعات بطرق بناءة، النموذج الإيجابي الذي يقدمه الوالدان يمكن أن يكون له تأثير طويل الأمد في حياة الأطفال وشخصياتهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بلاغ ضدها.. القصة الكاملة لأزمة البلوجر رورو البلد بالتعدي على القيم الأسرية
تطور جديد في أزمة البلوجر رورو البلد، حيث استمعت جهات التحقيق إلى أقوال المحامي مقدم البلاغ ضدها ، والذي اتهمها خلاله بنشر محتوى يخدش الحياء العام، ويتعدى على القيم الأسرية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تفاصيل البلاغ
وأوضح مقدم البلاغ في أقواله، أن المحتوى الذي تقدمه المتهمة يتنافى مع الآداب العامة، ويهدف إلى تحقيق مكاسب مادية من خلال بث مشاهد وصفها بالمخلة.
وأكد أن هذا يشكل مخالفة صريحة للقانون رقم 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، خاصة المادتين 25 و26 اللتين تجرمان نشر أي محتوى من شأنه الإضرار بالقيم الأسرية أو خدش الحياء العام.
أحالت الجهات المختصة بلاغًا رسميًا ضد البلوجر المعروفة بـ"رورو البلد" إلى نيابة قصر النيل، لمواجهتها بتهم تتعلق بنشر محتوى يخدش الحياء العام والتعدي على القيم الأسرية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتقدم أحد المحامين ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد البلوجر المعروفة باسم "رورو البلد"، متهمًا إياها بنشر محتوى يسيء إلى القيم الأخلاقية والمجتمعية، ويخدش الحياء العام عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة تيك توك.
وأوضح المحامي في بلاغه أن المحتوى الذي تقدمه المتهمة يعتمد على الإثارة والتربح دون مراعاة الأخلاق أو المبادئ الأسرية، مما يشكل انتهاكًا واضحًا للقانون رقم 175 لسنة 2018 الخاص بمكافحة جرائم تقنية المعلومات، لا سيما المادتين 25 و26 اللتين تجرّمان الاعتداء على القيم الأسرية ونشر المحتوى المخل بالآداب العامة.
وطالب البلاغ الجهات المختصة، بما فيها وحدات الرصد بالنيابة العامة والإدارات المعنية بمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات، بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد "رورو البلد"، ووقف بث محتواها لما يشكله من خطر على أخلاق المجتمع.