وزارة الصحة البريطانية تؤكد استمرار تأثر خدماتها جراء خلل مايكروسوفت
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلنت منظومة الصحة الوطنية البريطانية (ان.اتش.اس) اليوم السبت ان تأثيرات الخلل التقني في أنظمة (مايكروسوفت) على خدماتها الطبية ستستمر لغاية الأسبوع المقبل.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن متحدث باسم المنظومة قوله انه تم اعادة تشغيل جميع أنظمة المستشفيات والعيادات والخدمات الصيدلية لكنه يتوجب التعامل مع المواعيد المتراكمة التي ألغيت بسبب الخلل الفني.
وعلى صعيد متصل اكدت (بي.بي.سي) في تقرير ان عددا كبيرا من العيادات الطبية التابعة لوزارة الصحة ظلت لغاية اليوم تواجه صعوبات في الولوج إلى بيانات المرضى.
وأوضح التقرير ان معظم العيادات الرسمية تعتمد على أنظمة وتطبيقات تابعة للقطاع الخاص والتي تأثرت بدورها وبشدة من الخلل الذي اصاب الخدمات الإلكترونية العالمية لشركة (مايكروسوفت).
وكانت عدة خدمات تشغيلية رئيسية كالبنوك والنقل لاسيما المطارات في مختلف دول العالم قد اصيبت يوم امس الجمعة بشبه تعطل تام نجم عن عطل فني كبير أصاب (مايكروسوفت) في عدد من تطبيقاتها وخدماتها.
المصدر وكالات الوسومبريطانيا كراود سترايك مايكروسوفتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا كراود سترايك مايكروسوفت
إقرأ أيضاً:
استمرار حملة التطعيم ضد الكوليرا في ثلاث ولايات سودانية
تفاقم الوضع الصحي بسبب نقص مياه الشرب النظيفة وسوء إدارة الصرف الصحي، مما جعل المناطق المتضررة بيئة خصبة لتفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا وشلل الأطفال.
كسلا: التغيير
دخلت حملة التطعيم ضد الكوليرا في ثلاث ولايات سودانية يومها الثاني، الخميس، بعدما سجلت تغطية بنسبة 17% في يومها الأول، الأربعاء.
وعقدت الغرفة التاعبة لوزارة الصحة الاتحادية لمتابعة الحملة اجتماعًا بقاعة الصحة الإنجابية في مدينة كسلا لمراجعة التقارير الميدانية.
وتناول الاجتماع سير الحملة في محليات هيا، بورتسودان، ودرديب بولاية البحر الأحمر، ومحلية قلي بالنيل الأبيض، ومحليتي شندي والمتمة بولاية نهر النيل.
كما استعرضت الغرفة تقارير حملة شلل الأطفال في محليات النيل الأزرق التي تستهدف الأطفال من عمر يوم إلى خمس سنوات، بجانب أنشطة تعزيز الصحة، موقف الإمدادات الطبية، ورصد الآثار الجانبية والتطورات المتعلقة بحالات الكوليرا والشلل.
ويشهد السودان انتشارًا متزايدًا لحالات الكوليرا في عدد من الولايات نتيجة لتدهور الأوضاع الصحية وانهيار البنية التحتية بفعل النزاع المستمر منذ أبريل الماضي.
وتفاقم الوضع الصحي بسبب نقص مياه الشرب النظيفة وسوء إدارة الصرف الصحي، مما جعل المناطق المتضررة بيئة خصبة لتفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا وشلل الأطفال.
وتأتي هذه الحملات ضمن جهود وزارة الصحة السودانية وشركائها الدوليين لاحتواء الكوليرا ومنع انتشارها إلى مناطق جديدة، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل الأطفال والحوامل.
الوسومآثار الحرب في السودان التطعيم ضد الكوليرا الكوليرا في السودان