مقصود كروز: «عهد الاتحاد» يجسد مسيرة شامخة لوطن الإنسانية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات والصين.. 40 عاماً من الصداقة والتعاون سيف بن زايد: سنغافورة تطلق اسم الشيخة فاطمة على زهرة الأوركيد الوطنيةقال مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، إن الاحتفاء باليوم التاريخي لتوقيع وثيقة الاتحاد ودستور دولة الإمارات، مناسبة وطنية مضيئة، تعبر عن المسيرة الشامخة لوطن الإنسانية.
وأضاف، في تصريح بمناسبة «يوم عهد الاتحاد»، أن رمزية عهد الاتحاد ستظل خير شاهد على البدايات الواعدة والانطلاقة الفذة لمستقبل استثنائي حافل بإنجازات الفخر وتحقيق الوعد.
وتابع: «لا شك أن الاتحاد الذي تحقق في الثاني من ديسمبر للعام 1971 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إنما كان بمثابة الترجمة العملية لما تم الاتفاق عليه بين الوالد المؤسس وإخوانه حكام الإمارات».
وأكد أن التاريخ سيسجل بمداد من نور اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يوم الثامن عشر من يوليو باعتباره يوم الفخر والاعتزاز بما قدمه الآباء المؤسسون، ولحظة فارقة في مسيرة شعب الاتحاد نحو مستقبل مشرق وإنجازٍ بروح الوحدة ومسار العطاء بلا حدود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان الإمارات يوم عهد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن»: قانون لجوء الأجانب محطة فارقة في مسيرة مصر الإنسانية
أشاد الدكتور محمد الزهار، أمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، بمشروع قانون لجوء الأجانب الذي يمثل محطة فارقة في مسيرة مصر الإنسانية والحقوقية، مؤكدا أن القانون يعكس التزام مصر العميق بمسؤولياتها الدولية تجاه اللاجئين، مع الحرص على تحقيق التوازن بين الحماية الإنسانية للأفراد واستقرار الأمن القومي.
قانون لجوء الأجانبوأوضح أمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن القانون يُعد إطارًا شاملا لتنظيم أوضاع اللاجئين في مصر، بما يضمن حصولهم على حقوقهم الأساسية من رعاية صحية وتعليم وسكن كريم، مع مراعاة التقاليد والقيم المصرية، كما يهدف إلى تعزيز قدرة اللاجئين على الاندماج في المجتمع المصري بشكل يحفظ استقرار البلاد ويُثري التنوع الثقافي.
وأشار الزهار إلى أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصبحت نموذجًا يُحتذى به في التعامل مع القضايا الإنسانية الشائكة، حيث تستضيف ملايين اللاجئين من مختلف الدول، حيث إن الدولة المصرية لا تتعامل مع ملف اللاجئين فقط من منظور استيعابي، بل تسعى أيضًا إلى تطوير منظومة قانونية متكاملة تسهم في توفير حياة كريمة لهم، بالتعاون مع المؤسسات الدولية المعنية.
وأكد أن قانون لجوء الأجانب يحقق بعدًا استراتيجيًا يتعلق بحماية الأمن القومي المصري، حيث ينظم إقامة اللاجئين ويحدد حقوقهم وواجباتهم، ما يعزز من استقرار البلاد، كما أن القانون يشكل رسالة طمأنة للمجتمع الدولي بأن مصر تتعامل مع التحديات الإنسانية بمسؤولية وجدية.
تحقيق التنمية المستدامةواعتبر الزهار أن هذا القانون يأتي ضمن رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، ويعزز مكانتها كدولة رائدة في حقوق الإنسان بالمنطقة، موضحا أن القيادة السياسية تضع ملف اللاجئين في مقدمة أولوياتها، حيث تسعى إلى تقديم نموذج إقليمي متميز في إدارة هذا الملف الحيوي.
واختتم الزهار تصريحاته بالإشادة بالجهود المستمرة التي تبذلها مصر، داعيًا إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم هذه الجهود، معربا كما عن ثقته في أن هذا القانون سيحقق نقلة نوعية في التعامل مع اللاجئين، وسيُسهم في تقديم صورة مشرقة عن الدور المصري الإنساني على المستوى العالمي.