الثورة نت../

لاقى العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية في الحديدة اليوم السبت إدانات رسمية واسعة، ومطالبات للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية بسرعة الرد.

حيث أدان مجلس الشورى بشدة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منشآت مدنية من محطة كهرباء الحديدة وخزانات المشتقات النفطية بالميناء، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين.

وأكد مجلس الشورى في بيان له اليوم، أن الاعتداء الغادر يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية والقانون الدولي والإنساني وتجاوز كل قواعد الحرب ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن اليمن في حرب مباشرة مع الكيان الصهيوني بسبب مواقفه مع الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي الجبان، جاء نتيجة لمواقف اليمن الإنسانية والأخلاقية لمناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني وثني الشعب اليمني عن أداء واجبه الجهادي مع الشعب الفلسطيني.

وجددّ بيان مجلس الشورى، التأكيد على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي لن يثني اليمن عن مواصلة خياراته في مساندة الشعب الفلسطيني الذي تُرك من قبل المجتمع الدولي والعربي والإسلامي ليواجه وحيداً الإجرام الصهيوني والتمادي لإشعال حرب واسعة في المنطقة.

ودعا أبناء الشعب اليمني وقواه الحرة إلى تعزيز وحدة والصف ومواصلة النفير العام وتأييد خيارات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى في اتخاذ كل الخيارات المناسبة لردع الكيان الصهيوني الغاصب.

وطالب مجلس الشورى رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي وأحرار العالم والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف اليمن أرضاً وإنساناً ليزيد من معاناته جراء تداعيات العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي منذ أكثر من تسع سنوات.

وأهاب البيان بالشعوب العربية وأحرار العالم، تكثيف الأنشطة والفعاليات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني ومواصلة إسناده في معركة التحرير وتطهير المقدسات الإسلامية من دنس الصهاينة ودعم خيارات قيام الدولة الفلسطينية على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف.

احزاب اللقاء المشترك

من جهتها أدانت أحزاب اللقاء المشترك بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على الجمهورية اليمنية باستهداف منشآت تخزين النفط بميناء الحديدة وكهرباء المحافظة، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.

وأكدت أحزاب اللقاء المشترك، في بيان صادر عنها، أن العربدة الصهيونية لن تمر دون رد مزلزل .. مضيفة “أن قواتنا المسلحة في أتم الجهوزية لتأديب الكيان الغاصب المدعوم غربياً وأمريكياً ومن بعض الأنظمة العربية المطبعة”.

وأشار البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المنشآت الاقتصادية والمدنية يأتي بهدف إلحاق أبلغ الضرر بمختلف شرائح المجتمع ومضاعفة معاناة اليمنيين لثنيهم عن موقفهم المشرف مع الشعب الفلسطيني وإسناده لهم شعبياً وعسكرياً وعلى كل المستويات.

ودعت أحزاب اللقاء المشترك، القوات المسلحة اليمنية إلى الرد الموجع للكيان في قلب “يافا” المحتلة المسماة إسرئيلياً “تل أبيب”، كما دعت محور المقاومة إلى تصعيد عملياته العسكرية ضد العدو.

وزارة التعليم العالي

في السياق أدانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها العدوان الصهيوني السافر على المنشآت الحيوية المدنية في الحديدة والاستهداف الصهيوني الحاقد لخزانات الوقود في ميناء الحديدة .

وقالت الوزارة في بيان صادر عنها “إن غارات العدوان الصهيوني التي استهدفت منشآت مدنية ذات طابع خدمي بحت ، تكشف مستوى الحقد والصلف الصهيوني على بلادنا ، و تؤكد أن العدوان الإسرائيلي المباشر على الحديدة هو امتداد لما تتعرض له بلادنا من حرب عدوانية عسكرية واقتصادية وأمنية منذ تسع سنوات” .

وأشار البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المنشآت الاقتصادية والمدنية يأتي بهدف إلحاق أبلغ الضرر بمختلف شرائح المجتمع ومضاعفة معاناة اليمنيين لثنيهم عن موقفهم المشرف مع الشعب الفلسطيني وإسناده لهم شعبياً وعسكرياً وعلى كل المستويات.

واعتبر البيان العدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية التي تمنع استهدف الأعيان المدنية التي تقدّم خدمات إنسانية لأبناء الشعب اليمني.

وأكدّت وزارة التعليم العالي أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا اصراراً وصموداً في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة ، داعية أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من التلاحم وبذل الجهود في مسار التعبئة والخروج الجماهيري الأسبوعي.

وزارة الصناعة

الى ذلك أدانت وزارة الصناعة والتجارة العدوان الصهيوني السافر على الأعيان المدنية في الحديدة والاستهداف الصهيوني الحاقد لخزانات الوقود في ميناء الحديدة .

وقالت الوزارة “إن غارات العدوان الصهيوني التي استهدفت منشآت مدنية ذات طابع خدمي بحت ، تكشف مستوى الحقد الصهيوني على بلادنا ، و تؤكد أن العدوان الإسرائيلي المباشر على الحديدة هو امتداد لما تتعرض له بلادنا من حرب عدوانية عسكرية واقتصادية وأمنية منذ تسع سنوات” .

وأضاف البيان ” أن الاستهداف الصهيوني للمنشآت المدنية ، هو الوجه الآخر للمحاولة الأمريكية البريطانية السعودية ومرتزقتهم للتضييق على الشعب اليمني والنيل من صلابة موقفه الثابت والمبدئي مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة ، ومساندة المجاهدين الصامدين في قطاع غزة”.

وأكد “أن العدوان الصهيوني على بلادنا سيزيد أبناء شعبنا اليمني عزيمة و إصرارا على التمسك بموقفه الديني والأخلاقي والإنساني في دعم أبناء فلسطين بكل ما أوتي من قوة ، وأن الشعب اليمني تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – لن يسمح باستمرار هذه العربدة الصهيونية وسيلقن العدو درسًا لن ينساه بعون من الله وتوفيقه” .

ودعت وزارة الصناعة والتجارة المنظمات الإنسانية والحقوقية والأحرار في شعوب العالم إلى إدانة هذا العدوان الغاشم على الأعيان المدنية في مدينة الحديدة .

وزارة النقل

الى ذلك أدانت وزارة النقل بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على الجمهورية اليمنية باستهداف أعيان ومنشآت مدنية بميناء الحديدة الاستراتيجي ما أسفر عنها استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.

وأكدت وزارة النقل في بيان لها، أن العدوان الإسرائيلي استهدف المنشآت الخدمية بطريقة همجية متعمدة لتعميق معاناة اليمنيين بغرض ثنيهم عن موقفهم المناصر للشعب والقضية الفلسطينية.

واعتبر البيان العدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية التي تمنع استهدف الأعيان المدنية التي تقدّم خدمات إنسانية لأبناء الشعب اليمني.

وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم تأتي نتيجة لموقف اليمن قيادة وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يُمارس ضده جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وضد الإنسانية بمختلف أنواع الأسلحة الإسرائيلية بدعم أمريكي، بريطاني.

وأكدت وزارة النقل أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا اصراراً وصموداً في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة .. داعياً أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من التلاحم وبذل الجهود في مسار التعبئة والخروج الجماهيري الأسبوعي.

وزارة التربية والتعليم

وفي السياق أدانت وزارة التربية والتعليم، العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة، والذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت الخاصة بالمحطة.. مؤكدة أن هذا العدوان لن يمر دون رد مؤثر على العدو.

وأشارت وزارة التربية والتعليم في بيان صادر عنها ت ” أن العدوان الصهيوني الغاشم على بلادنا هدفه زيادة معاناة الشعب وثني الجمهورية اليمنية عن مواقفها المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة والمحقة وهذا وهم لا يمكن أن يتحقق”.

وأكد البيان أن ” موقف الشعب اليمني المناصر والمساند للشعب الفلسطيني المظلوم مبدئي وإيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع، وأننا مستمرون بمعونة الله وتوفيقه، وستحصل ضربات إن شاء الله مؤثرة على العدو أكثر”.

ولفت إلى ان العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة موقفه ومساندته لنصرة الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن النفس، وبذل المزيد من الجهود في ذلك.

كما اكد أن العدوان الإسرائيلي سيمثل دافعاً إضافياً لقواتنا المسلحة للارتقاء على كافة المستويات لمواجهة التحدي حتى النصر والفتح الموعود.

ودعا البيان ، كافة دول العالم وهيئاته ومنظماته وشعوبه إلى إدانة هذا العدوان الغاشم على الجمهورية اليمنية الذي يؤكد استمرار العربدة الصهيونية بدعم أمريكي للاعتداء على كل شعوب وأحرار العالم دون أي محاسبة أو تبعات.

وحث الشعب اليمني على الاستمرار الفاعل في الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي على بلادنا وتكثيف الالتحاق بمعسكرات التدريب ومضاعفة الخروج الجماهيري في مختلف الميادين والاستعداد لكافة الخيارات التي قد تتطلبها المرحلة اسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن ومكتسباته.

وزارة التخطيط

وأدانت وزارة التخطيط والتنمية العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت بمحطة توليد رأس كتنيب بمحافظة الحديدة وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين.

وأكدت وزارة التخطيط في بيان لها أن العدوان الاسرائيلي السافر لن يثني القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني عن مواصلة دعم ونصرة المظلومية التاريخية للشعب الفلسطيني الشقيق.

واعتبرت، استهداف العدوان الإسرائيلي لمنشآت مدنية خدمية يمثل جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم .. مؤكدة أن الشعب اليمني سيواصل دعم ونصرة الأشقاء في قطاع غزة.

وزارة الثقافة

أدانت وزارة الثقافة والهيئات التابعة لها، العدوان الصهيوني على خزانات الوقود بميناء الحديدة ومحطة كهرباء رأس كثيب، معتبرة ذلك “دليلًا قاطعًا على بشاعة جرائم الاحتلال وحقده على من يتصدرون الموقف العربي والإسلامي في الدفاع عن قضية الأمة المركزية”.

وقالت في بيان صادر عنها:” إن هذا العدوان الهمجي على الأعيان المدنية والخدمية إنما هو استهداف للشعب اليمني برمته من خلال محاولة مضاعفة معاناته الممتدة لأكثر من تسع سنوات جراء العدوان والحصار المستمرين”.

وأضاف البيان:”يؤكد هذا الصلف الصهيوني مدى حقده على اليمن وموقفه البطولي مع فلسطين ومظلوميتها؛ وهو بهذا يزيد الشعب اليمني تمسكًا بقيادته وتفويضًا لها لاتخاذ الخيارات المناسبة للرد على هذا العدوان الهمجي باعتباره جريمة لا يمكن أن تمر دون رد”.

ودعا البيان كل أحرار العالم ومثقفيه ومبدعيه ومؤسساته الثقافية لإدانة هذا العدوان والوقوف مع الشعب اليمني في الانتصار لنفسه ضد هذا الصلف الذي لا يستهدف اليمن فقط بل الأمة الإسلامية والعربية كاملة.

وزارة الخدمة

كما أدانت وزارة الخدمة المدنية والوحدات التابعة لها العدوان الإسرائيلي الغاشم والسافر على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة، الذي استهدف منشآت وخزانات النفط ومحطة الكهرباء، مخلفا شهداء وجرحى من المدنيين.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن هذا العدوان الصهيوني الجبان والغادر على بلادنا هدفه الأساسي زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني، وثنيه عن موقفه الشجاع المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، والقضية الفلسطينية العادلة.

وأكد البيان أن مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم هما موقف مبدئي وإيماني وديني ثابت، ولن يتزحزح، ولن يتوقف، ولن يتراجع عنه منتسبو الخدمة المدنية، مهما حاول الكيان المجرم وشريكه الأمريكي بالعدوان والحصار وقطع المرتبات.

ولفت البيان إلى أن هذا العدوان الإسرائيلي، ومن تحالف وتعاون معه إقليميا ودوليا، لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة موقفه ومساندته لنصرة الشعب الفلسطيني، ودفاعاً عن النفس، بما يمتلكه من قيادة شجاعة وحكيمة، وقوات مسلحة فاعلة ومؤثرة قادرة على تسديد الأهداف والضربات في عُمق كيان العدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وزارة الإرشاد

وأدانت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، العدوان السافر لطيران الكيان الصهيوني المحتل على الأعيان المدنية بمحافظة الحديدة الذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت الخاصة بالمحطة ونجم عنه شهداء وجرحى.

وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها، إلى أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب وهي محاولة من الكيان الصهيوني للضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة.

وحث البيان “الشعب اليمني على الاستمرار الفاعل في الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الاسرائيلي والأمريكي على بلادنا”، مؤكدا “أن العدوان الصهيوني على اليمن لن يثني اليمنيين عن مواقفهم الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ومساندة إخوانهم المجاهدين في غزة وكل فلسطين والدفاع عن اليمن ومكتسباته وحريته وسيادته”.

ودعت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة كافة الدول الإسلامية والهيئات والمنظمات ذات العلاقة لإدانة هذا العدوان الغاشم، وكذا كافة الخطباء والمرشدين إلى مزيد من التعبئة الجهادية.

وزارة الزراعة

في السياق أدانت وزارة الزراعة والري، العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة، والذي استهدف خزانات النفط ومحطة الكهرباء بالميناء.

وأشارت الوزارة في بيان لها ، إلى أن هذا الاستهداف يضاف إلى قائمة جرائم وانتهاكات العدو الإسرائيلي ومحاولاته العبثية والفاشلة لثني الشعب اليمني وإيقاف دعمه ومناصرته للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأكد البيان أن ثبات موقف الشعب اليمني المناصر والمساند للشعب الفلسطيني المظلوم، وأن العدوان الإسرائيلي الغاشم لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيدا من الإصرار على مواصلة موقفه الداعم والمناصر للأشقاء في فلسطين.

المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه

أدان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، واستنكروا بشدة العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية في ميناء الحديدة ومحطة كهرباء الحديدة.

وأكد المؤتمر الشعبي وحلفاؤه في بيان صادر عن أن هذا الهجوم الجبان الذي نفذه العدو الصهيوني بمساعدة من الأمريكيين والبريطانيين يمثل عدواناً على سيادة واستقلال اليمن ومحاولة يائسة لإثناء الشعب اليمني عن مواقفه المبدئية والثابتة بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الصهاينة.

ودعا البيان الشعب اليمني وقواه السياسية الحرة إلى التوحد ومزيد من اليقظة والعمل على تماسك الجبهة الداخلية بشكل أقوى لمواجهة العدوان الصهيوني كون ذلك شرف للشعب اليمني الذي كان وسيظل في مقدمة الصفوف للدفاع عن قضية الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين.

وجدد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه دعمهم وتأييدهم لأي خطوات تتخذها القيادة والقوات المسلحة اليمنية للرد على العدوان الصهيوني.

اللجنة العليا للانتخابات

كما أدانت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، العدوان الإسرائيلي السافر على الجمهورية اليمنية باستهداف منشآت مدنية حيوية في محافظة الحديدة، وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين.

واعتبرت اللجنة العليا للانتخابات استهداف العدوان الإسرائيلي لمحطة كهرباء وخزانات المشتقات النفطية بميناء الحديدة، انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية وجريمة لن تسقط بالتقادم.

وأكدت أن العدوان الإسرائيلي الجبان، لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الديني والأخلاقي والإنساني المساند للشعب الفلسطيني والداعم لقضيته ومقاومته مهما كانت التضحيات.

ودعا بيان اللجنة العليا للانتخابات أبناء الشعب اليمني، وقواه الوطنية وأحراره الأبطال إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف والوقوف إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في اتخاذ الخيارات اللازمة لمواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني.

هيئة مكافحة الفساد

من جهتها أدانت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن، الذي استهدف منشآت مدنية وميناء الحديدة ضمن الاستهداف الممنهج للعدو الأمريكي – الصهيوني وأذنابهم في المنطقة للاقتصاد اليمني منذ عشر سنوات.

وقالت الهيئة في بيان لها إن العدوان الإسرائيلي جاء بسبب مواقف اليمن والجيش اليمني لمساندة الشعب الفلسطيني في غزة.

وأكدت الهيئة أنها إلى جانب مؤسسات وأجهزة الدولة تفوّض القيادة لاتخاذ ما تراه مناسبا؛ دفاعا عن اليمن ومكتسباته، وتحقيق ردع العدوان على اليمن.

وجددت التأكيد على استمرار ثبات الموقف الشعبي والرسمي، وجهود الإسناد مع فلسطين كموقف إيماني وأخلاقي ومبدئي ثابت.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی الذی استهدف العدوان الإسرائیلی الغاشم اللجنة العلیا للانتخابات العدوان الإسرائیلی على على الأعیان المدنیة فی على الجمهوریة الیمنیة أن العدوان الإسرائیلی مع الشعب الفلسطینی أبناء الشعب الیمنی الفلسطینی المظلوم فی محافظة الحدیدة العدوان الصهیونی للشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی الشعب الیمنی عن الوزارة فی فی بیان صادر عن المؤتمر الشعبی بمیناء الحدیدة اللقاء المشترک محطة الکهرباء البیان إلى أن الصهیونی على هذا العدوان وزارة النقل مجلس الشورى محطة کهرباء أدانت وزارة فی بیان لها الغاشم على على بلادنا السافر على تسع سنوات على الیمن عن موقفه مدنیة فی لن یثنی أن هذا

إقرأ أيضاً:

الرد اليمني .. التوقيت سيكون مفاجئًا؟!

يمانيون – متابعات
أكمل حزب الله رده على العدو “الإسرائيلي” بعد أسابيع من الإعداد والتجهيز والانتظار الصهيوني والأمريكي وسط دوامة من الخوف والذعر والقلق التي عصفت بالكيان ومستوطنيه، وهذه الدوامة لا يمكنها أن تهدأ أو تنتهي لأن الحزب ترك الحساب مفتوحًا وسط مواصلة عملياته المساندة لغزة، وأيضًا في ظل الترقب للرد الإيراني على جريمة اغتيال القيادي الكبير في حركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران والرد اليمني على عدوان الحديدة، ولعل الحكمة من تجزئة الرد هو استمرارية هذه الحالة لدى العدو لاستنزافه إلى أقصى حدود ممكنة.

فيما يخص الرد اليمني فالتحضير له قائم وله مساره الخاص كما عاد وأكد قائد “أنصار الله” السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطاب يوم الخميس الماضي، مع الإشارة إلى أن التوقيت سيكون مفاجئًا للعدو بإذن الله تعالى.

مسألة الرد قطعية وحتمية، ولا نقاش فيها، واليمن ليس لديه أي سقوف سياسية أو اعتبارات أخرى يمكن أن تؤثر في طبيعة وحجم الرد وتوقيته ولا نوعية الأهداف المرصودة، كل ما يمكن للقوات المسلحة أن تقدمه وتفعله لن تتردد ولن توفر جهدًا في سبيل إيلام العدو والتأثير فيه والجزاء قد يكون من جنس العمل.

الهم الأكبر بالنسبة لليمن، واليمنيين على لسان قائدهم ليس الرد، بل ما هو أكبر من ذلك في ظل المساعي الحثيثة والدؤوبة للارتقاء بالأداء العملياتي المناصر لفلسطين إلى مستويات مؤثرة أكثر، وهذا يعني أن اليمن يحسب حساب معركة مفتوحة مع احتمال معاودة العدو “الإسرائيلي” شن اعتداءات على المنشآت الحيوية والاقتصادية في البلد وهو ما يستوجب ردًا عاجلاً وفاعلاً.

مشاهد النيران المشتعلة في السفينة “سونيون” بحمولتها النفطية التي تصل إلى مليون برميل من النفط وبحكم ارتباط الشركة المشغلة لها بالكيان الغاصب كانت تكفي ليعلن اليمن الإيفاء بالوعد وإعلان الرد على الاعتداء الصهيوني على خزانات النفط في ميناء الحديدة، وما نجم عنها من حرائق كبيرة صورها نتنياهو كإنجاز دعائي، لكن هذا لم يكن لأن المسار هو فرض الحصار على الموانئ الفلسطينية المحتلة، وشرط توقف تلك العمليات هو وقف العدوان وإنهاء الحصار على قطاع غزة.

الأسئلة التي تفرض نفسها في هذه المرحلة هي لماذا تأخر الرد اليمني ومتى يمكن تنفيذه وما طبيعته؟

مسألة التأخير تكتيكية وضرورية في نفس الوقت، حيث إن قوات العدو في حالة استنفار مع داعميها الأمريكيين والغربيين والعملاء من الأنظمة العربية المطبعة التي تشارك بكل إمكاناتها في اعتراض القدرات والتصدي لأي صواريخ أو طائرات مسيرة قادمة من اليمن أو من إيران، والعراق والأمر يستدعي المناورة والبحث عن أي ثغرة لاختراق كل الأحزمة النارية المحيطة بالكيان.

في توقيت الضربة نعتقد أن الموعد اقترب، والأمر قد يكون له علاقة بالاحتفالات بمولد النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله، كمناسبة لها ما بعدها في كل محطات اليمن السابقة على مدى أكثر من عقد من الزمن، وغير رسالة العسكر والأمن فثمة رسالة أخرى يجب إيصالها لأعداء الأمة، وهي التمسك بالنبي الأكرم وبمسراه والمقدسات الإسلامية والانتصار لفلسطين ومجاهديه واجب ديني وأخلاقي ويأتي في صلب الاستجابة لله ولرسوله الكريم.

بحكم المتابعة، فاليمن يحرص على تدشين فعاليات المولد أو تتويجها بعمليات نوعية كانت في السابق تقتصر على مهاجمة السعودية والإمارات قطبي العدوان الأمريكي على الشعب اليمني، وهذا العام قد يكون الاحتفال مختلفًا بطَي ورقة الأدوات الإقليمية المتصهينة كما طويت الأدوات المحلية ليبدأ عهد جديد من الجهاد بمواجهة قادة الكفر وقوى الاستكبار العالمي.

الرد اليمني في الأخير لم يعد منحصرًا في إطار العدوان “الإسرائيلي” على غزة وجرائم حرب الإبادة والتجويع فيها، بل أصبح متعلقًا بمبدأ السيادة والكرامة الوطنية بالنسبة لليمن، ومعيار الالتزام الديني والإنساني والأخلاقي، والرد سيكون بمثابة نهاية مرحلة وبداية أخرى في مواجهة العدو “الإسرائيلي” حتى تحرير الأراضي العربية المحتلة واستعادة المقدسات.
————————————————————————————–
– العهد الاخباري / إسماعيل المحاقري*

مقالات مشابهة

  • 5 سبتمبر خلال 9 أعوام ..80 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب ومجازر وحشية للعدوان على اليمن
  • الرد اليمني .. التوقيت سيكون مفاجئًا؟!
  • السيد القائد: عملياتنا مستمرة والرد على العدوان الصهيوني قادم ولن نخذل الشعب الفلسطيني ما دُمنا أحياء (فيديو)
  • قائد الثورة: لن نخذل الشعب الفلسطيني أبدا و اهتمام الشعب اليمني المتميز بالمولد النبوي يجسد انتماءه الإيماني
  • صحة غزة: حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي على القطاع بلغت 40861 قتيلا
  • التصعيد اليمني.. مأزق وجودي لكيان العدو الصهيوني
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 40861 شهيدًا
  • معاناة المزارعين تتضاعف بعد أن جرفت السيول أراض واسعة بحيس الحديدة
  • كاريكاتير.. أمريكا تقتل الشعب الفلسطيني وتمشي في جنازته
  • التصعيد اليمني .. مأزق وجودي للكيان الصهيوني