تراجع الإقبال عن الاصطياف بمدن الشمال يثير القلق ومستشار جماعي يعلق
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
سجل بشكل ملحوظ، ولافت، تراجع الإقبال على الاصطياف في مدن الشمال خلال الموسم الصيفي الجاري، وخاصة بمدينة مرتيل التي كانت في كل هاته الفترة من السنة تزخر بالزوار الذين يأتون من كل حدب وصوب.
واختلفت الآراء حول الأسباب التي قادت إلى التراجع الذي بات يهدد الحركة الاقتصادية في المدينة الشاطئية والمنطقة كلها، فيما يضع أرباب المنازل وأصحاب المشاريع أيديهم على صدورهم خوفا من استمرار الوضع.
وفي هذا الصّدد، أبرز محمد أشكور، المحامي والمستشار بجماعة مرتيل، أنه « لدينا شريط ساحلي كبير يجد فيه الزائر راحته وراحة أبنائه، لكن ككل سنة، يصطدم الزائر بعدد من السلوكات المشينة ».
وأفاد أشكور أن « أغلب الظواهر التي تعيق السياحة تتحمل فيها جماعة مرتيل المسؤولية، وذلك من قبيل عدم تنظيم الشواطئ، وانعدام المرافق الصحية وفضاءات لعب الأطفال، واحتلال الملك العمومي، واختناق الشوارع والأزقة وعدم تنظيم المرائب والسماح بجني أرباح منها دون أن يعود ذلك على المداخيل الجماعية بشيء ».
وأشار المتحدث إلى أن « ارتفاع أثمنة الكراء في السنة الماضية، وتسجيل حالات تسمم بداية الموسم الصيفي الجاري بمرتيل بالرغم من كونها حالات معزولة، أعطت إشارات سلبية وعملت على تغيير وجهة كثيرين ».
واعتبر المتحدث أن « تطوير القطاع السياحي بمرتيل ومدن الشمال، رهين بمنع احتلال الشواطئ، وحسن تنظيم المرائب، ومراقبة الجودة والأثمنة، مع ضرورة إحداث وتجهيز مراحيض ورشاشات عمومية وأماكن خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وغير ذلك ».
كلمات دلالية مرتيلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مرتيل
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: الحوثيون يحوّلون جزيرة كمران إلى سجن جماعي ويصعّدون حملة الاعتقالات
يمن مونيتور/ رصد خاص
اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا جماعة الحوثي بتحويل جزيرة كمران، الواقعة شمال غرب محافظة الحديدة (غربي البلاد)، إلى سجن جماعي مغلق، حيث تم منع السكان من مغادرة الجزيرة أو التواصل مع العالم الخارجي بعد قطع جميع وسائل الاتصالات.
وأوضح نائب مدير عام مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة، غالب القديمي، أن هناك معلومات تفيد بإخفاء العشرات من أبناء الجزيرة قسرًا، بعد اتهامهم بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب موجة من الغارات الجوية التي تجاوزت ثمانين غارة خلال الأيام الماضية.
وفي سياق متصل، شن الحوثيون حملة اعتقالات جديدة في مدينة الحديدة، طالت موظفين مدنيين في شركة النفط، بينهم رئيس قسم العلاقات العامة أحمد طالب خان، ونائب مدير الشؤون التجارية رامي علي حناب.
ودعا القديمي المنظمات الدولية والمحلية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة، والعمل على كشف مصير المخفيين قسرًا، وضمان سلامة جميع المدنيين، محذرًا من استمرار هذه الممارسات التي تمثل تهديدًا خطيرًا لحقوق الإنسان في المحافظة.
وخلال العشرة الأيام الماضية، شنت القوات الأمريكية قصفا مكثفا على جزيرة كمران التي تتبع إداريا محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.
وتعد جزيرة كمران، كبرى الجزر اليمنية في البحر الأحمر وواحدة من ما يزيد على 40 جزيرة تنتشر قُبالة سواحل الحديدة.
وتقع جزيرة كمران المأهولة بالسكان قبالة ميناء الصليف بمسافة 6 كلم، وتبلغ مساحتها حوالي 100كم2، إذ تشكل حزام أمنيا على الميناء الذي كان يصدر الملح سابقا. فيما تبرز أهميتها الاستراتيجية من كونها تشرف على خطوط الملاحة الدولية المارة من جهتها الغربية في البحر الأحمر.
كما يقع في الطرف الجنوبي من الجزيرة فنار ذو منار دائرية، تمت إقامته لتسهيل رؤية السفن العابرة عبر البحر الأحمر.
اقرأ أيضا:وحظيت جزيرة كمران بأهمية عبر التاريخ، حيث يوجد فيها الكثير من المعالم الأثرية التي تعكس هذه الأهمية، ولعل أبرزها “قلعة كمران” التي تعد أحد أقدم المعالم الأثرية في الجزيرة، والتي يعود تاريخها إلى فترة الاحتلال الفارسي في العام 620م، والتي مرت بعدد من مراحل الترميم حيث تم تجديدها في العام 1517م أثناء الحملة البرتغالية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...
التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...