أساطير أوليمبية ( 4 ) : مارك سبيتز ( الولايات المتحدة الامريكية )
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يظل حلم التتويج بميدالية أوليمبية سواء ذهبية او فضية او برونزية هو حلم اي رياضي على مستوى العالم وربما يكون الحلم الأكبر هو الحصول على عدة ميداليات اوليمبية ليحفر الرياضي اسمه في سجلات التاريخ الرياضي .
وعبر تاريخ الألعاب الأولمبية الطويل بدءا من الدورة الاوليمبية في اثينا عام 1896 الى الالعاب الاوليمبية في طوكيو 2020 برزت العديد من الاسماء التي تعد هي أساطير الرياضة عبر التاريخ لبصمتها التي لا تنسى في تاريخ اهم حدث رياضي على مستوى العالم دون منازع وهم النجوم الذين استطاعوا كسر كل الحواجز و تحطيم كل الصعوبات لتحقيق نتائج غير مسبوقة وحصد عدد من الميداليات الاوليمبية التي خلدتهم في التاريخ الاوليمبي .
مارك سبيتز ( الولايات المتحدة الأمريكية )
عندما كان مارك سبيتز يبلغ من العمر 18 عاما سافر مع البعثة الامريكية للمشاركة في العاب مكسيكو 1968 وكان هناك العديد من الامال لتحقيق ميداليات أوليمبية لكن عاد بخيبة امل كبيرة بعدما اكتفي بالحصول على ميدالية فضية واخرى برونزية وهي نتيجة اقل بكثير مما كان يأمل حيث كان يأمل سبيتز في السير على خطى دون شولوندر الذي حقق أربعة ميداليات ذهبية في العاب طوكيو الاوليمبية 1964 .
بعد ألعاب مكسيكو عام 1968 بدأ مارك سبيتز الاستعداد لخوض منافسات العاب ميونخ 1972 واضعا في أعتباره احراز ستة ميداليات ذهبية الا انه فاق كل التوقعات واحرز سبعة ميداليات ذهبية وحطم الارقام العالمية لسباقات 100 متر حرة و 200 متر حرة و 100 متر فراشة و 200 متر فراشة و سباق 4 في 100 متر حرة و 4 في 200 متر حرة و 4 في 100 متر متنوع .
الانجاز الذي حققه مارك سبيتز جعله الرياضي الاكثر تحقيقا للميداليات الأوليمبية في التاريخ حتى جاء السباح الامريكي مايكل فيليبس ليحطم ارقام مارك سبيتز .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألعاب باريس 2024 السباحة الأوليمبية متر حرة
إقرأ أيضاً:
مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.
ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.
وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.
وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.
وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.
وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.
وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.
وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.
وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.
وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.
المصدر: “نيويورك بوست”